الحب في دمي إنتهى منذ جِراح العرب
مُذ كنتُ ماءا ، في كفِّ شاعر عراقي
أعيش على الرفِّ كبلادي المنسية
كالكراسي المتْروكة ، على ضفاف نهر جاف
اليوم أنفُثُ شِعري ، بعد أن كنتُ طينَ الضوء
طار الحمام من صدري ، وماتت كل العُرَب من مواويلي
آن الأوان أن أصلي طويلا ؛ لأقتل شغفي القديم بكَ
لأعود إلى الوحشة الآمنة ، كما كنتُ
في المشهد الأخير من جنازة الحب
أدركتُ أنني أعجاز نخل خاوية ، ألفظُ آخر أنفاسي
في البحر خرجتُ متعبة ، وفي الليل أُدقق هزائمي
لأجل الماء الرّاكِد في عيني ، سأحيا من بعدي
الهمّ ميراثي لاتعبثوا بدمعي
أنا مُثْخنة بالبرد والفقد
مكتظة بالأرق ، على كاهلي صيفٌ قبيح ، وشتاء طويل
ورجال يركضون نحو الحافّة ، يلقطُون طحالب النجاة
وغرباء يرقصون فوق عظام الموتى
بين يديكم أيها العالم ، إمرأة كانت تمشي مع لُهاث الحقل
الآن هي نائمة في مقبرة منسية
هي قتيلة بين الكهوف ، تدُور بين الأجساد الشاحبة .
مُذ كنتُ ماءا ، في كفِّ شاعر عراقي
أعيش على الرفِّ كبلادي المنسية
كالكراسي المتْروكة ، على ضفاف نهر جاف
اليوم أنفُثُ شِعري ، بعد أن كنتُ طينَ الضوء
طار الحمام من صدري ، وماتت كل العُرَب من مواويلي
آن الأوان أن أصلي طويلا ؛ لأقتل شغفي القديم بكَ
لأعود إلى الوحشة الآمنة ، كما كنتُ
في المشهد الأخير من جنازة الحب
أدركتُ أنني أعجاز نخل خاوية ، ألفظُ آخر أنفاسي
في البحر خرجتُ متعبة ، وفي الليل أُدقق هزائمي
لأجل الماء الرّاكِد في عيني ، سأحيا من بعدي
الهمّ ميراثي لاتعبثوا بدمعي
أنا مُثْخنة بالبرد والفقد
مكتظة بالأرق ، على كاهلي صيفٌ قبيح ، وشتاء طويل
ورجال يركضون نحو الحافّة ، يلقطُون طحالب النجاة
وغرباء يرقصون فوق عظام الموتى
بين يديكم أيها العالم ، إمرأة كانت تمشي مع لُهاث الحقل
الآن هي نائمة في مقبرة منسية
هي قتيلة بين الكهوف ، تدُور بين الأجساد الشاحبة .