اهــــــــــــــــات۩۩۩وحــــــــــنين
يد الزمان اعيتني فلم اجدُ سوى الصخر اناجيه فيكن لي الرددُ
لقد كان فيك العمر مستوقداً وبعدك جاء الدهر بالزبدِ
فكم نعيتك والحزن يملؤني والقلب على الهم ينوي ويعتمدُ
فيالك من شهب لاحني فلم اجد منهُ سوى النور بعد الموت يتقدُ
رماني القدر بسهم فأصابني واصبحتُ في حر السهم ابتردُ
في ذمة الله تجري الدموع لك على مر السنين في الحزنُ يضطهدُ
قد يملء الناسُ ثغراً كان يرصدهم فكيف اذا شقاً من الروح قد فقدوا
وقفت على قبرك اشجي منابعه وأستغيب منه الترب واللحدُ
نحت عليك بكل دمع كنت احملهُ حتى كأن عيني من ذرف الدمع قد جحدوا
فقدك سلب مني كل شي كنت املكه حتى كأنهُ سلب مني الروح والجسدُ
ما يقصف المرء بالحزن ان يرى وترى من احبابه للدفن قد عمدوا
في قلبي الحزن ما اعيا وما الدوا فحزن القلب لا يدرى ولا يردُ
كتف بكتف لازمني الاسى ولولا غيابك ماكان الاسى يعدوا
سكب الدموع ما اقسى ان يكون في الافراح من فرحآ وفي الاحزان من نكدُ
لولا النسيان في الناس يعصفهم فما كان للأرواح في الاجسام من صمدُ
ان الحكايات والروايات في قد جمعت وفي نعيك اليوم جاءت انسردُ
أبكيت حت من لم يرى الدمع سابقآ وحتى من كان فيه الحزن ينعدموا
اه على غدر الليالي بي كم قست وكم جاورتني وبالاه انصدموا
اه على قصة لم اشأ ان اسردها وهي التي الى احزاني تأتي وتنجردوا
رعيآ بي يا زمان فأنا كجمع من تراب و بالجبال الشامخات اأتي واصطدموا
يلوذ بي الدهر فاكٌ ذراعيه ويغدوا عني وكأن ذراعيه بي تستندُ
رفقآ بي يادهر مالك مني وفي كل يوم لي الهم فيك ينحشدُ
فلقد استبحت من كل شعور كان يفرحني حتى نسيت كيف هو السعدُ
احتسبت امري الى من هو خالقني والى من ركع له الناس ثم له سجدوا
كأن الناس بما ابديت انعجبوا ولو رأو ما اخفيت جنبي ما لبدُ
شدهت بأحلامي فما عدت احصدها وماعدت اميز ما اسلفت عن الجددُ
فيا والدآ طفتني بصغر الربى فيك الحنان ومنك العطف استمدُ
طبع الطبيعة زادت من تكدري فمن غدر البحار ومن طائرآ غردُ
لم اشأ ان اظهر الناس ما كان يعصرني ففي القلب خفايا بينها الجدلوا
كأني ارى بعض الناس مسخت وحوشآ واخرين لهم الملاذ والرشدُ
كف عن الظلم ولا تيتغوا جشعآ أفي قصف الموت فينا الطبع ينعدلوا
فما قولنا ان جاء الموت يطوينا وبين الناس لامسوى ولا عدلوا
ياوالدي حتى الحب ظايقني فلقد انصهرت بنظرات في قد جمدُ
واني لأعزو ال العشق من سهري فلقد حال بيني وبين الناس من رقدوا
تحيرت في أمري وزاد تقلبي وللآن في الامر ينرصدوا
بين الدروب التأهات صرت انجرفوا وكأني اتيت بمن لايعنيني لهم نشدُ
حب فحب زادني سخطآ حتى بأفكاري العذارى اأتي وانشردُ
ياوالدي رد لي ظمئي فماء الغرب لايروي بي النجدُ
ظاقت بي الارض وبالأمس ما رحبت وللغد الراصد للغيب افتقدُ
ان ما اعييت وما ابديت من شغب لأيشب بي نارآ الت الى الخمدُ
حنين بقلبي كان يمـلؤني ثم شـــوق الى لقياك بالنفس ينكبدُ
ياوالدي امر الموت ذو عجب فلا ملك يرقى بكفيه ولا عبدوا
ابدا العلماء العباقرة في الموت حيرتهم ولقد احرجهم لامرآ فيه قد وعدُ
فها انت بالامس كنت تحظرني والآن حال بيننا الموت وصار القبر حدُ
سوء الرزية آلت من تصـوري فأصبحت حد الطباع وفي الوجه ينجعدوا
يا والدي وجه الضحك فارقني واصبحت في حزنآ طاله الامدُ
فيا ليتك الآن تأتي وترفقني فلقد استوحشت منك قولآ "ايه الولدُ "
اه علي كأني صرت تاهــآ وبعدك لا مأوى الذي يأويني ولا بلدُ
ويا ليتك الآن تأتي وتسندني فلقد فرغت من الناس فلم ارى السندُ
والذكريات الجميلات بي كم غمرت وفي كل يوم فينا الوقت يبتعدُ
هي خمسة ولكن بي كم مزجت وفي اعوامي العشرين هي الخير تنحصدُ
ياوالدي سوالا دار في خاطري ولم اجد له جوابآ يوفي بما يفدُ
أانت على ما اصنعه راضيآ ام انك ولا سامح الله منتقدُ
دارت بي الايام وبرعت في تأملي وكم رأيت عدو يلوذ عن كثدُ
زعزع يراعك وابتغي طلبآ فأمري قد غدا لامرك صددُ
ياوالدي حتى الافراح مني قد ظجرت فاذا طرقت الابواب بالشجان استعدُ
والليالي العبقريات توالت في تقحلي ففي كل يوم لي الا سى يتحدُ
ياوالدي فقدك لم يكن بأعجوبة ولكن عجبنا لموت يهابه الـسودُ
ليت السواد الذي بأسمك قد نعى نعانى نحن فلا لبدنا بعدك اليوم ولا غدُ
ياوالدي فتح اللحد بك قد وسع اذا كان كمثل جسمك اليه يردُ
ودعتك بالله ياوالدي قهرآ ودعونا الله بلجنان روحك الغمدُ
ذكراك ياوالدي بنا عسكرت فأنت في القلب تنعى الى الابدِ
حسن عبد الستار البياتي
18/2/2011
يد الزمان اعيتني فلم اجدُ سوى الصخر اناجيه فيكن لي الرددُ
لقد كان فيك العمر مستوقداً وبعدك جاء الدهر بالزبدِ
فكم نعيتك والحزن يملؤني والقلب على الهم ينوي ويعتمدُ
فيالك من شهب لاحني فلم اجد منهُ سوى النور بعد الموت يتقدُ
رماني القدر بسهم فأصابني واصبحتُ في حر السهم ابتردُ
في ذمة الله تجري الدموع لك على مر السنين في الحزنُ يضطهدُ
قد يملء الناسُ ثغراً كان يرصدهم فكيف اذا شقاً من الروح قد فقدوا
وقفت على قبرك اشجي منابعه وأستغيب منه الترب واللحدُ
نحت عليك بكل دمع كنت احملهُ حتى كأن عيني من ذرف الدمع قد جحدوا
فقدك سلب مني كل شي كنت املكه حتى كأنهُ سلب مني الروح والجسدُ
ما يقصف المرء بالحزن ان يرى وترى من احبابه للدفن قد عمدوا
في قلبي الحزن ما اعيا وما الدوا فحزن القلب لا يدرى ولا يردُ
كتف بكتف لازمني الاسى ولولا غيابك ماكان الاسى يعدوا
سكب الدموع ما اقسى ان يكون في الافراح من فرحآ وفي الاحزان من نكدُ
لولا النسيان في الناس يعصفهم فما كان للأرواح في الاجسام من صمدُ
ان الحكايات والروايات في قد جمعت وفي نعيك اليوم جاءت انسردُ
أبكيت حت من لم يرى الدمع سابقآ وحتى من كان فيه الحزن ينعدموا
اه على غدر الليالي بي كم قست وكم جاورتني وبالاه انصدموا
اه على قصة لم اشأ ان اسردها وهي التي الى احزاني تأتي وتنجردوا
رعيآ بي يا زمان فأنا كجمع من تراب و بالجبال الشامخات اأتي واصطدموا
يلوذ بي الدهر فاكٌ ذراعيه ويغدوا عني وكأن ذراعيه بي تستندُ
رفقآ بي يادهر مالك مني وفي كل يوم لي الهم فيك ينحشدُ
فلقد استبحت من كل شعور كان يفرحني حتى نسيت كيف هو السعدُ
احتسبت امري الى من هو خالقني والى من ركع له الناس ثم له سجدوا
كأن الناس بما ابديت انعجبوا ولو رأو ما اخفيت جنبي ما لبدُ
شدهت بأحلامي فما عدت احصدها وماعدت اميز ما اسلفت عن الجددُ
فيا والدآ طفتني بصغر الربى فيك الحنان ومنك العطف استمدُ
طبع الطبيعة زادت من تكدري فمن غدر البحار ومن طائرآ غردُ
لم اشأ ان اظهر الناس ما كان يعصرني ففي القلب خفايا بينها الجدلوا
كأني ارى بعض الناس مسخت وحوشآ واخرين لهم الملاذ والرشدُ
كف عن الظلم ولا تيتغوا جشعآ أفي قصف الموت فينا الطبع ينعدلوا
فما قولنا ان جاء الموت يطوينا وبين الناس لامسوى ولا عدلوا
ياوالدي حتى الحب ظايقني فلقد انصهرت بنظرات في قد جمدُ
واني لأعزو ال العشق من سهري فلقد حال بيني وبين الناس من رقدوا
تحيرت في أمري وزاد تقلبي وللآن في الامر ينرصدوا
بين الدروب التأهات صرت انجرفوا وكأني اتيت بمن لايعنيني لهم نشدُ
حب فحب زادني سخطآ حتى بأفكاري العذارى اأتي وانشردُ
ياوالدي رد لي ظمئي فماء الغرب لايروي بي النجدُ
ظاقت بي الارض وبالأمس ما رحبت وللغد الراصد للغيب افتقدُ
ان ما اعييت وما ابديت من شغب لأيشب بي نارآ الت الى الخمدُ
حنين بقلبي كان يمـلؤني ثم شـــوق الى لقياك بالنفس ينكبدُ
ياوالدي امر الموت ذو عجب فلا ملك يرقى بكفيه ولا عبدوا
ابدا العلماء العباقرة في الموت حيرتهم ولقد احرجهم لامرآ فيه قد وعدُ
فها انت بالامس كنت تحظرني والآن حال بيننا الموت وصار القبر حدُ
سوء الرزية آلت من تصـوري فأصبحت حد الطباع وفي الوجه ينجعدوا
يا والدي وجه الضحك فارقني واصبحت في حزنآ طاله الامدُ
فيا ليتك الآن تأتي وترفقني فلقد استوحشت منك قولآ "ايه الولدُ "
اه علي كأني صرت تاهــآ وبعدك لا مأوى الذي يأويني ولا بلدُ
ويا ليتك الآن تأتي وتسندني فلقد فرغت من الناس فلم ارى السندُ
والذكريات الجميلات بي كم غمرت وفي كل يوم فينا الوقت يبتعدُ
هي خمسة ولكن بي كم مزجت وفي اعوامي العشرين هي الخير تنحصدُ
ياوالدي سوالا دار في خاطري ولم اجد له جوابآ يوفي بما يفدُ
أانت على ما اصنعه راضيآ ام انك ولا سامح الله منتقدُ
دارت بي الايام وبرعت في تأملي وكم رأيت عدو يلوذ عن كثدُ
زعزع يراعك وابتغي طلبآ فأمري قد غدا لامرك صددُ
ياوالدي حتى الافراح مني قد ظجرت فاذا طرقت الابواب بالشجان استعدُ
والليالي العبقريات توالت في تقحلي ففي كل يوم لي الا سى يتحدُ
ياوالدي فقدك لم يكن بأعجوبة ولكن عجبنا لموت يهابه الـسودُ
ليت السواد الذي بأسمك قد نعى نعانى نحن فلا لبدنا بعدك اليوم ولا غدُ
ياوالدي فتح اللحد بك قد وسع اذا كان كمثل جسمك اليه يردُ
ودعتك بالله ياوالدي قهرآ ودعونا الله بلجنان روحك الغمدُ
ذكراك ياوالدي بنا عسكرت فأنت في القلب تنعى الى الابدِ
حسن عبد الستار البياتي
18/2/2011