تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
فلسطينيةٌ أنا، أفتخرُ وأعتز، ورافعةٌ رأسي عالياً، فأنا فلسطينية، ولدتُ في وطنٍ مسلوب، ورضعتُ الوطنيةَ منذُ ولادتي، ورباني والداي على التمردِ، وعدم الخوف إلا من الذي خلقني، ثمَّ علمتني حياتي أن أكافحَ وأجاهدَ حتى اللحظةِ الأخيرة، وأن لا أستسلمَ أبداً؛ فأنا فلسطينيةٌ، أقولُها في كل مكانٍ وزمان، أقولُها في وجهِ أيٍ كان، ولا أخجل، ولا أخاف بلْ وأفتخر!! رفضي وعدمُ رضوخي وخضوعي للأمرِ الواقع هو ما جعلتني أعيش بكبرياءٍ وكرامة، هو ما جعلَ رأسي مرفوعاً دائماً... فلسطينيةٌ أنا ومنذُ اللحظةِ الأولى لي في هذهِ الحياةِ أنا فلسطينية، وسأظلُ كذلك حتى اللحظةِ الأخيرة لي في هذه الدنيا، برغمِ ظلمِ أعدائي، وبرغم حقد دنياي، لن يستطيعوا تغييرَ هويتي، أو حتى تجاهلي، مهما حدث!!
مهما حدث، لو انتزعوا منّا كل شيء، لو أبقونا بلا بيتٍ ولا سكن، وبرغمِ كلِّ المحن؛ سأبقى فلسطينيةً، ومعتزةً بذلك.
نارُ الوطنيةِ تشتعلُ في داخلي، فأنا فتاةٌ مسلمةٌ فلسطينية، ولكنني مسلوبةُ الهوية، وباحثةٌ عن حلٍ لتلكَ القضية. أنا مستعدةٌ أن أعيشَ بلا ماءٍ ولا هواء، بلا أرضٍ أو سماء، ولكنّني غيرُ مستعدةٍ أن أتنازلَ عن أرضِ الشرفاء، رغمّ كلِّ ما حدث، وما سيحدث، وبرغم كل الدماء.
فأنا فلسطينيةٌ، عاشقةٌ لترابِ وطني، أمنيتي الوحيدة أن يحظى شعبي المناضل بالحريةِ الأبدية، أمنيتي أن أرى وطني حرّاً بلا قيود، هذه ليست أمنيتي وحدي، بل وهيّ أمنيةُ كلِّ فلسطيني... أمّا هواياتي؛ فأهمُها أن أراهُم يتعذبون، أعشـقُ رؤيةَ الخوفِ والرعبِ في أعينيهِم، كم أحبُ أن أراهم يرتجفون خوفاً من طفلٍ صغيرٍ بيدهِ حجر، يملأهُم الرعبُ برغمِ أسلحتهِم الفتاكة!
فتاةٌ فلسطينيةٌ أنا، مسلمةٌ وعشـقُ وطني يجري في دمائي، بإذن الواحدِ القهار، سأراكَ حرّاً وطني، وسأرى كيف سيبدؤون هم بالتقلصِ حتى يذوبوا، ويختفون من الوجود.
هذهِ كلماتٌ نزفَها قلمُ فتاةٍ فلسطينيةٍ مسلمة.
*فلسطيـنيــةٌ أنا*
فلسطينيةٌ أنا، أفتخرُ وأعتز، ورافعةٌ رأسي عالياً، فأنا فلسطينية، ولدتُ في وطنٍ مسلوب، ورضعتُ الوطنيةَ منذُ ولادتي، ورباني والداي على التمردِ، وعدم الخوف إلا من الذي خلقني، ثمَّ علمتني حياتي أن أكافحَ وأجاهدَ حتى اللحظةِ الأخيرة، وأن لا أستسلمَ أبداً؛ فأنا فلسطينيةٌ، أقولُها في كل مكانٍ وزمان، أقولُها في وجهِ أيٍ كان، ولا أخجل، ولا أخاف بلْ وأفتخر!! رفضي وعدمُ رضوخي وخضوعي للأمرِ الواقع هو ما جعلتني أعيش بكبرياءٍ وكرامة، هو ما جعلَ رأسي مرفوعاً دائماً... فلسطينيةٌ أنا ومنذُ اللحظةِ الأولى لي في هذهِ الحياةِ أنا فلسطينية، وسأظلُ كذلك حتى اللحظةِ الأخيرة لي في هذه الدنيا، برغمِ ظلمِ أعدائي، وبرغم حقد دنياي، لن يستطيعوا تغييرَ هويتي، أو حتى تجاهلي، مهما حدث!!
مهما حدث، لو انتزعوا منّا كل شيء، لو أبقونا بلا بيتٍ ولا سكن، وبرغمِ كلِّ المحن؛ سأبقى فلسطينيةً، ومعتزةً بذلك.
نارُ الوطنيةِ تشتعلُ في داخلي، فأنا فتاةٌ مسلمةٌ فلسطينية، ولكنني مسلوبةُ الهوية، وباحثةٌ عن حلٍ لتلكَ القضية. أنا مستعدةٌ أن أعيشَ بلا ماءٍ ولا هواء، بلا أرضٍ أو سماء، ولكنّني غيرُ مستعدةٍ أن أتنازلَ عن أرضِ الشرفاء، رغمّ كلِّ ما حدث، وما سيحدث، وبرغم كل الدماء.
فأنا فلسطينيةٌ، عاشقةٌ لترابِ وطني، أمنيتي الوحيدة أن يحظى شعبي المناضل بالحريةِ الأبدية، أمنيتي أن أرى وطني حرّاً بلا قيود، هذه ليست أمنيتي وحدي، بل وهيّ أمنيةُ كلِّ فلسطيني... أمّا هواياتي؛ فأهمُها أن أراهُم يتعذبون، أعشـقُ رؤيةَ الخوفِ والرعبِ في أعينيهِم، كم أحبُ أن أراهم يرتجفون خوفاً من طفلٍ صغيرٍ بيدهِ حجر، يملأهُم الرعبُ برغمِ أسلحتهِم الفتاكة!
فتاةٌ فلسطينيةٌ أنا، مسلمةٌ وعشـقُ وطني يجري في دمائي، بإذن الواحدِ القهار، سأراكَ حرّاً وطني، وسأرى كيف سيبدؤون هم بالتقلصِ حتى يذوبوا، ويختفون من الوجود.
هذهِ كلماتٌ نزفَها قلمُ فتاةٍ فلسطينيةٍ مسلمة.
عدل سابقا من قبل يسرى محمود محاجنه في الأحد ديسمبر 25, 2011 3:56 pm عدل 2 مرات