[center][size=18]حفيدي مصطفى كان يمتلك منذ طفولته جرأة أدبية .. وفي أذار ذكرى عيد المعلم وكان في الصف الثالث ابتدائي ... جائني يطلب مني ان اكتب شعرا ليلقيه في احتفال المدرسة بمناسبة عيد المعلم ... فكانت هذه الأبيات مضمنا بيتا من الشعر لشاعر النيل أحمد شوقي ... آمل ان اكون قد أوفيت حق المعلمين ... وآمل ان تعجبكم
عيد المعلم
عجزَ البيانُ فما استطاع سبيلا.. في وصفِ مأثرةٍ لهم تدليلا
ليوفي من نذر الحياةَ شموعاً ... لتنير درباً للشـبابِ طويلا
أفنى ربيعَ سنينهِ وجمالَها .... يبني صـروحاً للبلادِ وجيلا
ذكراك هذي يا معلمُ روضةٌ .... ذكراك هذا عطرُها تجميلا
فأقولُ قولا صادقاً وعسى بأنْ .. نجدَ السبيلَ لعطفِكم وبديلا
(( قمْ للمعلمِِ وفهِ التبجيلا .... كاد المعلمُ أن يكون رسولا))
صباح الجميلي
[/center][/size]عيد المعلم
عجزَ البيانُ فما استطاع سبيلا.. في وصفِ مأثرةٍ لهم تدليلا
ليوفي من نذر الحياةَ شموعاً ... لتنير درباً للشـبابِ طويلا
أفنى ربيعَ سنينهِ وجمالَها .... يبني صـروحاً للبلادِ وجيلا
ذكراك هذي يا معلمُ روضةٌ .... ذكراك هذا عطرُها تجميلا
فأقولُ قولا صادقاً وعسى بأنْ .. نجدَ السبيلَ لعطفِكم وبديلا
(( قمْ للمعلمِِ وفهِ التبجيلا .... كاد المعلمُ أن يكون رسولا))
صباح الجميلي