زارني الأستاذ الشاعر صبري الحمداني في مكتبي ولم يجدني فترك هذين البيتين
أستخرتُ الحظَ أن ألقى صباحاً .... بمكتبِـه وآنسُ بالتلاقي
ولكني أتيتُ ولسـت ألقى ...... صبيحَ الوجهِ نحظى بالعناقِ
فأجبته بهذه الأبيات جواباُ لمشاعره الرقيقة
آملا ان تستمتعوا بها
لمن أشـكو لغيرِ اللهِ حظي ...... فأني والحظوظ بلا وفاقِ
سعيتُ لمنعِ نحسي دون جدوى .... فسوء الحظِ عندي كالنطاقِ
حُرمتُ لقاكَ ويحه حظَ سـوءٍ .... سأجعلُ منه خيراً باشتياقي
وأقطعُ منه عنقاً لو تمادى ...... ويوماً إن سعى منع التلاقي
وأني قادمٌ لأعزِ خلٍ ........ وأسـتاذِ المجالسِ والرفاقِ
لننهلَ من معينِه كلَ حسنٍ ..... بديعَ الشعرِ من حلوِ المذاقِ
صباح الجميلي