بدارِ الجميلي طابَ السمرْ .... ويا ليته طالَ حتى السحرْ
ويا ليتَ ما فيهِ في غيرِهِ .... من الدائبينَ لنيلِ الظفرْ
فذا (أحمد) كان نعم الوليدُ .... لوالدهِ البارعِ المبتكرْ
وحيـدٌ ولكنَ في ذاتهِ .... عديدَ الصفاتِ كعدِ الشجرْ
وتلكَ (صَبا) في أريجِ الصِبا .... تقمصها الطهرُ حتى استقرْ
يفـاعٌ ولكنَ تفكيــرها .... له أرجُ الروضِ بين الفِكَرْ
وهذي (مها) سرني من مها .... هدوءُ الحديثِ وفرطُ الحذرْ
مثاليــةُ البدءِ في نطقها .... ومن نطقها نستمدُ العبرْ
براعمُ لما تزلْ غضــةً .... وبعدُ فمنها سنجني الثمرْ
وإنا سـنمضي بأولادنا .... إلى الخيرِ نحمدُ ربّ البشرْ
وجوابا للأستاذ صبري الحمداني على مشاعره الرقيقة كانت هذه الأبيات في 30 أيلول 1997
بسحرِ حديثِك طابَ السمرْ .... ويا ليتَهُ طالَ حتى السحرْ
ويا ليت من علمِكُم نرتوي .... كذلك يُصبحُ نيل الظفرْ
فذا (أحمدٌ) شاكرٌ فضلكمْ .... ويدعو لكم بمديدِ العمرْ
وأنت أخي لا سواكَ الذي .... عديدُ الصفاتِ كعدِ الشجرْ
وتلك (صَبا) في خشوعِ الصلاةِ (م) ..في كل فرضٍ دعاءٌ جهرْ
ملاذا حماكَ الرحيمُ لنا .... وذخراً وعوناً لأهلِ الفكرْ
وهذي (مها) فرحةٌ ما انتهتْ .... وفي الجيدِ منها نفيسُ الدررْ
روائعُ عِقدٍ لها مبدعٍ .... ومن نطقِكم نستمدُ العبرْ
رعيتَ وأنشأتَ جيلا علا .... ففيضُ نهاكَ عظيمُ الأثرْ
فدمتَ (أبا فارسٍ) رايةً .... وواحـةَ علمٍ لنا والمقرْ
صباح الجميلي