أنا ومريم
يا حبيبتي نحنُ لسنا عاشقان
حتى يتعانقا
لكننا شخصان متباعدان لا بد
أن يفترقــا
بقى حبي و وفائي بكِ لكنهما
وقعا أمامي محترقا
تبارى صبري وانتظاري وهما
على أرض بعدكِ يتسابقا
وتنافست كلماتي بوصفكِ وشعري
وخيالي أكاد أن يتمزقا
ولم يكسر حرمان قلبي و وقتي
ومنكِ يا حبيبتي لم يتذوقا
مريم صار كل ما حولي يناديكِ
الحي والجماد باسمكِ ينطقا
لكن بقيتُ وحيداً ولم تأتين وانتظاري
وبعدكِ لن يتصادقـــــــــــا
تأملي وحبي يسبحان في فضاء الخيال
يتغربان ويتشرقــــــــــــا
وأنتِ بدون اهتمام بهما وتركتيها
حزينان يخفقـــــــــــــــا
وقتلتِ واقعي برفضكِ وبقيتُ أنا
بداخلي أحبكِ حباً صادقا
آه يا مريم شفتاي لن تقبل شفتيكِ
ورأسي مع رأسكِ لن يلتسقا
ولم يكون القرب حليفنا وكان حبي
مضلوماً تنتظرهُ المشانقَ
عانيتُ بحلمين وكان المستحيل قائماً
بينهما فلم يتحققـــــــــا
حلم قربكِ وحلم بأن تحبيني لكنهما
جثما بالحزن وتعمقا
أنا حزين ومشيتُ بطريق حبكِ وكان
الطريق صعباً ومرهقا
قصتنا انتهت وانطوت بخسارتي ..
لكنني لازلتُ مغرماً بكِ ومتعلقا
كم مرة قلتُ لكِ أحسبني صديقاً
ولا تحسبيني عاشقا
لأنني لم أدخل لقلبكِ ذات يوم ٍوكان
الأمر صعباً وعالقا
وكم مرة أتيتُ إليكِ و وقتكِ مع
مجيئي لم يكن متناسقا
جفت بيننا المواقف فلن تكون فرصة ً
لي وأنا لازلتُ عاشقا
بحر بعدكِ أغرق كل أشيائي ومع ...
أشيائي أصبحتُ غراقا
وأضعتُ فيهِ وجودي وعنواني و لا أنقاذ
مرَ بي و إلتقـــــــــى
أسألكِ يا مريم لماذا نتباعد كل ما نلتقي
ولم يبقى منا ما بقى
وما الحاجز الذي بيننا وجعل منا بشران
من المستحيل أن يترافقا
هذا نصيب أهداهُ الزمان لي اجتث مشاعري
وصار عليها ساحقا
الذنب ذنبكِ أم ذنب الزمان فأنتما أصبحتما
بسماء أحزاني تحلقا
أم الذنب ذنبي لأنني أحببتكِ وليس لديَ لقاء
بكِ سابــــــــــــــقا
مات انتظاري ببعدكِ ونفسهُ على
أمل لقاءكِ ضلَ شاهقا
لستُ أدري لماذا كنا غريبان متناقضان
وبالقربِ لم يتوفــــقا
يرميني صدكِ من بعيدٍ وكان الرمـــــــي
حراً ومتراشــــــقا
وأنا واقف أمامهُ صامت وكنتُ على
العذاب موافــــــقا
لأنكِ كل من يسكن قلبي ولا زال قلبي
إليكِ بيتاًَ فائــــــقا
الإشتياق أماتني بحزنهِ وهمهِ وكنتُ
بدورهِ متألـــــــــقا
أرى حياتي ظلماء و وجهكِ الوحيد
فيها كان مشرقـــا
مريم يا أسماً لن يفارق شفتي ألفظهُ
حتى لو كان لساني عائقا
يا أسماً عشتُ بحروفهِ وأحسهُ وزناً
لشعري ولكلامي مطابقا
أنتِ فتحتِ لي الأمل بعدما كان على
أملي سواداً غامقا
وأنتِ قتلتِ أملي بدون قصدٍ فكيف
تكوني أملي عائداً ولاحقا
بقيتُ أحبكِ يا مريم إن كنتُ صغيراً
أو كبيراً أو واعياً أو مراهقا
بقيتُ أحبكِ بحلم ٍ وبأمل ٍصار مخزناً
بالخيال ومعتــــــــــــــــــــقا
فكيف الهروب من حبكِ وهو أصبحَ
بداخلي أساساً مرفقا
أخشى لو تشاركيني حياتي بوهم ٍ وعمري
ينتهي بحبكِ مطوقا
وأخشى لومَ الضمير في النهاية بقولهِ عني
كم كنتُ أحمقـــــــا
وأخشى حبكِ لو لا ينتهي فيتبعني ويصبح
بحراً كبيراً أزرقا
ستأخذين كل أيامي وتتركيني وحيداً وسيكون
حزني متدفقا
إذاً ستنتهي حياتي ولم أقول لحبكِ وداعاً
لكنني سأقول لهُ إلى الملتقى
يا حبيبتي نحنُ لسنا عاشقان
حتى يتعانقا
لكننا شخصان متباعدان لا بد
أن يفترقــا
بقى حبي و وفائي بكِ لكنهما
وقعا أمامي محترقا
تبارى صبري وانتظاري وهما
على أرض بعدكِ يتسابقا
وتنافست كلماتي بوصفكِ وشعري
وخيالي أكاد أن يتمزقا
ولم يكسر حرمان قلبي و وقتي
ومنكِ يا حبيبتي لم يتذوقا
مريم صار كل ما حولي يناديكِ
الحي والجماد باسمكِ ينطقا
لكن بقيتُ وحيداً ولم تأتين وانتظاري
وبعدكِ لن يتصادقـــــــــــا
تأملي وحبي يسبحان في فضاء الخيال
يتغربان ويتشرقــــــــــــا
وأنتِ بدون اهتمام بهما وتركتيها
حزينان يخفقـــــــــــــــا
وقتلتِ واقعي برفضكِ وبقيتُ أنا
بداخلي أحبكِ حباً صادقا
آه يا مريم شفتاي لن تقبل شفتيكِ
ورأسي مع رأسكِ لن يلتسقا
ولم يكون القرب حليفنا وكان حبي
مضلوماً تنتظرهُ المشانقَ
عانيتُ بحلمين وكان المستحيل قائماً
بينهما فلم يتحققـــــــــا
حلم قربكِ وحلم بأن تحبيني لكنهما
جثما بالحزن وتعمقا
أنا حزين ومشيتُ بطريق حبكِ وكان
الطريق صعباً ومرهقا
قصتنا انتهت وانطوت بخسارتي ..
لكنني لازلتُ مغرماً بكِ ومتعلقا
كم مرة قلتُ لكِ أحسبني صديقاً
ولا تحسبيني عاشقا
لأنني لم أدخل لقلبكِ ذات يوم ٍوكان
الأمر صعباً وعالقا
وكم مرة أتيتُ إليكِ و وقتكِ مع
مجيئي لم يكن متناسقا
جفت بيننا المواقف فلن تكون فرصة ً
لي وأنا لازلتُ عاشقا
بحر بعدكِ أغرق كل أشيائي ومع ...
أشيائي أصبحتُ غراقا
وأضعتُ فيهِ وجودي وعنواني و لا أنقاذ
مرَ بي و إلتقـــــــــى
أسألكِ يا مريم لماذا نتباعد كل ما نلتقي
ولم يبقى منا ما بقى
وما الحاجز الذي بيننا وجعل منا بشران
من المستحيل أن يترافقا
هذا نصيب أهداهُ الزمان لي اجتث مشاعري
وصار عليها ساحقا
الذنب ذنبكِ أم ذنب الزمان فأنتما أصبحتما
بسماء أحزاني تحلقا
أم الذنب ذنبي لأنني أحببتكِ وليس لديَ لقاء
بكِ سابــــــــــــــقا
مات انتظاري ببعدكِ ونفسهُ على
أمل لقاءكِ ضلَ شاهقا
لستُ أدري لماذا كنا غريبان متناقضان
وبالقربِ لم يتوفــــقا
يرميني صدكِ من بعيدٍ وكان الرمـــــــي
حراً ومتراشــــــقا
وأنا واقف أمامهُ صامت وكنتُ على
العذاب موافــــــقا
لأنكِ كل من يسكن قلبي ولا زال قلبي
إليكِ بيتاًَ فائــــــقا
الإشتياق أماتني بحزنهِ وهمهِ وكنتُ
بدورهِ متألـــــــــقا
أرى حياتي ظلماء و وجهكِ الوحيد
فيها كان مشرقـــا
مريم يا أسماً لن يفارق شفتي ألفظهُ
حتى لو كان لساني عائقا
يا أسماً عشتُ بحروفهِ وأحسهُ وزناً
لشعري ولكلامي مطابقا
أنتِ فتحتِ لي الأمل بعدما كان على
أملي سواداً غامقا
وأنتِ قتلتِ أملي بدون قصدٍ فكيف
تكوني أملي عائداً ولاحقا
بقيتُ أحبكِ يا مريم إن كنتُ صغيراً
أو كبيراً أو واعياً أو مراهقا
بقيتُ أحبكِ بحلم ٍ وبأمل ٍصار مخزناً
بالخيال ومعتــــــــــــــــــــقا
فكيف الهروب من حبكِ وهو أصبحَ
بداخلي أساساً مرفقا
أخشى لو تشاركيني حياتي بوهم ٍ وعمري
ينتهي بحبكِ مطوقا
وأخشى لومَ الضمير في النهاية بقولهِ عني
كم كنتُ أحمقـــــــا
وأخشى حبكِ لو لا ينتهي فيتبعني ويصبح
بحراً كبيراً أزرقا
ستأخذين كل أيامي وتتركيني وحيداً وسيكون
حزني متدفقا
إذاً ستنتهي حياتي ولم أقول لحبكِ وداعاً
لكنني سأقول لهُ إلى الملتقى