القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


+10
ابو الثوار
سامر اكسو
دفء المشاعر
ميديا
ميس
استبرق
ملك
احمد الجبوري
مؤسس المنتدى
صباح الجميلي
14 مشترك

    جدل في حافلة ...

    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الجمعة ديسمبر 09, 2011 7:34 pm

    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    عدل سابقا من قبل صباح الجميلي في السبت ديسمبر 10, 2011 12:15 pm عدل 3 مرات
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25947
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى السبت ديسمبر 10, 2011 1:22 am

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ان ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين
    بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو
    صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    جدل في حافلة ... 58723112

    سلمت يمينك التي خطت اول تحفة في المنتدى ويقيني سيزداد المنتدى القا بوجد الدكتورة صبا وابداعاتها
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي السبت ديسمبر 10, 2011 12:19 pm

    Admin كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ان ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين
    بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو
    صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    جدل في حافلة ... 58723112

    سلمت يمينك التي خطت اول تحفة في المنتدى ويقيني سيزداد المنتدى القا بوجد الدكتورة صبا وابداعاتها

    الف شكر استاذي العزيز وإني اشكرك جزيل الشكر نيابة عن الدكتورة صبا وإن شاء الله ستواصل مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي ... بارك الله فيك أخي الغالي
    صباح الجميلي
    avatar
    احمد الجبوري
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 97
    نقاط : 5120
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف احمد الجبوري السبت ديسمبر 10, 2011 3:49 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    اهلا بكِ في المنتدى دكتورة صبا
    موضوع شيق وقصة لطيفة ابدعتي من اول مساهمة
    avatar
    ملك
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 131
    نقاط : 5002
    السٌّمعَة : 19
    تاريخ التسجيل : 14/01/2011

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف ملك السبت ديسمبر 10, 2011 3:56 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    اهلا وسهلا بك في بيتكِ الثاني
    قصة جميلة جدا كسبنا مبدعة من اول مساهمة لها بورك فيكِ
    avatar
    استبرق
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 121
    نقاط : 4980
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف استبرق السبت ديسمبر 10, 2011 4:00 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    حياك الله في منتدى الالق
    لقد شوقتينا لباصات ايام زمان وحافلاتنا الحمر
    ابدعتي من اول مساهمة مبروك لك التميز
    ميس
    ميس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 94
    نقاط : 11162
    السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل : 10/09/2010
    الموقع : شهادة تقدير / القلم الفضي / القلم الذهبي

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف ميس السبت ديسمبر 10, 2011 4:04 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    مبروك الدكتوراه والاشتراك في المنتدى
    دكتورة صبا قلم مميز وقصة رائعة اتحفينا بالمزيد
    ومبروك للأستاذ وليد اللهيبي هذه النخبة من المثقفين
    فهنيئا لنا جميعا
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي السبت ديسمبر 10, 2011 4:19 pm

    احمد الجبوري كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    اهلا بكِ في المنتدى دكتورة صبا
    موضوع شيق وقصة لطيفة ابدعتي من اول مساهمة

    ولك مني ألف شكر أخي العزيز بارك الله فيك
    صبا الجميلي
    ميس
    ميس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 94
    نقاط : 11162
    السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل : 10/09/2010
    الموقع : شهادة تقدير / القلم الفضي / القلم الذهبي

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف ميس الأحد ديسمبر 11, 2011 2:50 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    قصة اعجبتني كثير عدت فقرأتها وثبت رأي يا مبدعة
    avatar
    زائر
    زائر


    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف زائر الأحد ديسمبر 11, 2011 4:27 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    منـذُ أن دخلـتُ المنتـدى اسـتغربـتُ هذا النـورِ السـاطع، والّذي لم أعهده! ولكنّني الآن عرفـتُ مصدرهُ...
    أظـنُ أنّ الابداعَ قليلٌ في حقِ ما قرأْت، أقلُ ما يمكنُني قولهُ هو أنّ نسـجَ حروفِكِ قمّـةٌ من قممِ الابداع. رائـعةٌ بكـلِّ ما تحويـهِ الكلمةُ من معنى... اسـتطعـتِ هكذا أن تجذبي كمّاً هائِلاً من المعجبيـن.
    بوركـتِ على هذهِ القصـةِ الّتـي نالـت اعجابي بحقٍ، وبوركـتَ أُستـاذي صباح على هذهِ الابنـة المتميّـزة... دمـتِ ذخـراً لوالديـكِ. تقبلي تحيـاتـي.
    إبنـةُ فلسـطيـن-
    يُســــرى محمـود محـاجنـه
    avatar
    ميديا
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 139
    نقاط : 5008
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 14/01/2011

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف ميديا الأحد ديسمبر 11, 2011 7:33 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    جميلة ورائعة ودهشة
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 8:51 pm

    احمد الجبوري كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي


    اهلا بكِ في المنتدى دكتورة صبا
    موضوع شيق وقصة لطيفة ابدعتي من اول مساهمة

    الف شكر نيابة عن الدكتورة صبا وان شاء الله ستباشر مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي أكرر شكر أخي الغالي

    صباح الجميلي / نيابة عن صبا الجميلي


    عدل سابقا من قبل صباح الجميلي في الخميس مارس 17, 2016 9:10 pm عدل 2 مرات
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 8:54 pm

    ملك كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    اهلا وسهلا بك في بيتكِ الثاني
    قصة جميلة جدا كسبنا مبدعة من اول مساهمة لها بورك فيكِ

    الف شكر نيابة عن الدكتورة صبا وان شاء الله ستباشر مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي أكرر شكر زميلتي الغالية
    صباح الجميلي / نيابة عن صباالجميلي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 8:57 pm

    استبرق كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي

    حياك الله في منتدى الالق
    لقد شوقتينا لباصات ايام زمان وحافلاتنا الحمر
    ابدعتي من اول مساهمة مبروك لك التميز

    الف شكر نيابة عن الدكتورة صبا وان شاء الله ستباشر مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي أكرر شكر وامتناني
    صباح الجميلي / نيابة عن صبا الجميلي


    عدل سابقا من قبل صباح الجميلي في الخميس مارس 17, 2016 9:11 pm عدل 1 مرات
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 9:01 pm

    ميس كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    مبروك الدكتوراه والاشتراك في المنتدى
    دكتورة صبا قلم مميز وقصة رائعة اتحفينا بالمزيد
    ومبروك للأستاذ وليد اللهيبي هذه النخبة من المثقفين
    فهنيئا لنا جميعا

    الف شكر نيابة عن الدكتورة صبا وان شاء الله ستباشر مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي أكرر شكر وامتناني
    صباح الجميلي / نيابة عن صباالجميلي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 9:04 pm

    ميس كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    قصة اعجبتني كثير عدت فقرأتها وثبت رأي يا مبدعة

    الف الف شكر أن هذا من لطفك زميلتي الغالية أكرر شكر وامتناني
    صباح الجميلي / نيابة عن صباالجميلي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 9:11 pm

    يسرى محمود محاجنه كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    منـذُ أن دخلـتُ المنتـدى اسـتغربـتُ هذا النـورِ السـاطع، والّذي لم أعهده! ولكنّني الآن عرفـتُ مصدرهُ...
    أظـنُ أنّ الابداعَ قليلٌ في حقِ ما قرأْت، أقلُ ما يمكنُني قولهُ هو أنّ نسـجَ حروفِكِ قمّـةٌ من قممِ الابداع. رائـعةٌ بكـلِّ ما تحويـهِ الكلمةُ من معنى... اسـتطعـتِ هكذا أن تجذبي كمّاً هائِلاً من المعجبيـن.
    بوركـتِ على هذهِ القصـةِ الّتـي نالـت اعجابي بحقٍ، وبوركـتَ أُستـاذي صباح على هذهِ الابنـة المتميّـزة... دمـتِ ذخـراً لوالديـكِ. تقبلي تحيـاتـي.
    إبنـةُ فلسـطيـن-
    يُســــرى محمـود محـاجنـه

    الف شكر نيابة عن الدكتورة صبا وان شاء الله ستباشر مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي أكرر شكر وامتناني
    صباح الجميلي / نيابة عن صباالجميلي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 11, 2011 9:15 pm

    ميديا كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    جميلة ورائعة ودهشة

    الف شكر نيابة عن الدكتورة صبا وان شاء الله ستباشر مساهماتها مباشرة وليس عن طريقي أكرر شكر وامتناني
    صباح الجميلي / نيابة عن صباالجميلي
    دفء المشاعر
    دفء المشاعر
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 171
    نقاط : 6482
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 26/03/2011
    الموقع : اوفياء المنتدى

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف دفء المشاعر الإثنين ديسمبر 12, 2011 6:03 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    سلمنت يمينك وعاش القلم الذي كتب ابدعتي سيدتي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:40 pm

    دفء المشاعر كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    سلمنت يمينك وعاش القلم الذي كتب ابدعتي سيدتي

    الف الف شكر زميلتي العزيزة - دفء المشاعر - لقد اسعدني مرورك العطر ولك مني أحلى الأمنيات
    صباح الجميلي / نيابة عن صبا الجميلي
    avatar
    سامر اكسو
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 131
    نقاط : 5160
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف سامر اكسو الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 7:05 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    راااااااائعة بروعة الانامل التي خطتها يا مبدعة
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 11:20 pm

    سامر اكسو كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي


    راااااااائعة بروعة الانامل التي خطتها يا مبدعة

    الف شكر أخي العزيز ... وبارك الله فيك
    صباح الجميلي / نيابة عن الدكتورة صبا
    avatar
    ابو الثوار
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 103
    نقاط : 5168
    السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف ابو الثوار الأربعاء ديسمبر 14, 2011 7:44 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    احسنتي بما قدمتي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21317
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الخميس ديسمبر 15, 2011 7:34 am

    ابو الثوار كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    احسنتي بما قدمتي

    الف شكر أخي العزيز أبو الثوار لمرورك العطر ... بارك الله فيك
    صباح الجميلي / نيابة عن الدكتورة صباالجميلي
    كراميل
    كراميل
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 157
    نقاط : 5218
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    جدل في حافلة ... Empty رد: جدل في حافلة ...

    مُساهمة من طرف كراميل الخميس ديسمبر 15, 2011 6:39 pm

    صباح الجميلي كتب:
    أخواتي وأخوتي كادر وأعضاء منتدى القلم ... أعتذر لعدم مساهمتي منذ ان تم انتمائي للمنتدى ، حيث كنت في معمعة مناقشة أطروحة الدكتوراه ومن ثم طبعها وتوزيع النسخ على الجامعات كما تنص التعليمات وكلي أمل ورغبة بالمساهمة وأن ينال ما أكتب إعجابكم ورضاكم .....
    مساهمتي الأولى هي محاورة بين رجل وأمرأة في حافلة نقل الركاب ... جمعت هذه المحاورة الأمثال والأقوال التي قيلت في المرأة والرجل ... أمل أن تنال قصتي القصيرة (جدل في حافلة) رضاكم

    صبا الجميلي
    جدل في حافلة

    بعد انتظار طويل وممل في موقف حافلة نقل الركاب وتحت أشعة الشمس الحارقة .. وصلت الحافلة تتهادى كأنها عروس في ليلة زفافها.. صعدت إلى الحافلة سيدة تجاوزت الثلاثين من العمر وشقت طريقها بصعوبة بين الزحام .. ولم يكن هناك مكان خال تتهاوى فيه فتعلقت بمسند لتحافظ على توازنها ... على الجهة اليمنى لهذه السيدة رجل جالس في عقده الرابع ، نظر إليها فصعبت عليه فقام من مقعده وقال :
    - تفضلي بالجلوس
    جلست ونظرت إليه شاكرة ، وفي الموقف التالي نزل الراكب الذي كان يجلس بجانبها فأفسحت للرجل المجال ليجلس بقربها .. جلس فقالت :
    - أكرر شكري .
    فأجابها مازحا :
    - لا شكر على واجب .. إن هذا واجبنا من عهد آدم عليه السلام فابتسمت وسألته :
    - وماذا عن حواء ؟ ألم ترع آدم ؟
    تنهد الرجل وقال:
    - كنت أتمنى أن يموت آدم وضلوعه جميعها في جسده
    نظرت المرأة باستغراب ثم قالت :
    - يبدو انك متحامل على المرأة .. لماذا ؟
    فقال :
    - لست متحاملا ولكن المثل يقول أينما توجد مشكلة فتش عن المرأة
    فقالت:
    - ولكن ألا تعلم بأن المرأة هي أريج الحياة وعطرها وبدونها وان تر الحياة جميلة فهي أشبه بوردة من غير عطر .. ومع هذا يسخر الرجل من المرأة وخصوصا عندما تتزين بأدوات الزينة وينسى أنه يقضي وقتا طويلا نسبيا في تصفيف شعرتين أو ثلاثة تعلو صلعته .
    نظر إليها ثم قال :
    - على الأقل نحن الرجال نعترف بحقيقة عمرنا والثلاث شعرات التي تعلو صلعتنا ، أما المرأة فأحلى عشر سنوات لها هي ما بين التسعة والعشرين .. والثلاثين ، كما عندها السنة الثلاثون سن جميلة متألقة خاصة إذا كانت في السنة الأربعين من العمر .. اسأليني أنا .. فأنا متزوج وزوجتي لا تهتم إلا بنفسها مع إنها بلا ذوق وبلا ذكاء .
    ضحكت المرأة وقالت :
    - لا تطعن بذوق زوجتك فقد اختارتك أولا.. كما أن الرجل الذي يتصور نفسه أذكى من زوجته لابد أن يكون قد تزوج أذكى امرأة في العالم .
    نظر إليها الرجل وقال:
    - الزوجة .. الزوجة .. هل تعلمين ما هي الزوجة ؟ إنها إنسان تعايش الرجل وتزيل عنه متاعب ما كان يقع فيها لو لم يتزوج .
    - وما أغربكم يا رجال ! .. قالت المرأة بانزعاج : فالرجل يطلب جو البيت في الفندق وخدمة الفندق في البيت ، إنكم متعبون جدا ولا تقدرون كم يزعج المرأة التفكير في المستقبل حتى تتزوج .
    - هذا صحيح .. أيدها الرجل وأضاف : وكم يزعج الرجل بعد أن يتزوج .
    سكتت المرأة لوهلة .. وبدا تنفسها واضحا .. ثم قطعت الصمت الذي بينها وبين الرجل بقولها :
    - أتعلم .. يختبر الذهب بالنار .. وتختبر المرأة بالذهب .. ويختبر الرجل بالمرأة .
    أومأ الرجل برأسه ثم قال :
    - أتعلمين .. قسم اختصاصي في علم النفس حياة المرأة إلى سبع مراحل وهي .. رضيعة .. طفلة .. صبية .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .. فتاة صغيرة .
    نفرت المرأة من كرسيها وحدقت بالرجل وعيناها تشع بشرارات الغضب واتجهت نحو باب الحافلة لتنزل في أقرب موقف فنادى عليها الرجل وقال :
    - يا سيدة انتظري .. أنا آسف .. لم أقصد .. اني اعتذر .
    فسمع صوت رجل خلفه يقول ، ويبدو كان متابعا حديثهما :
    - لماذا تعتذر لها يا رجل ؟ فلم تكن مخطئا في حديثك .
    فأجاب صاحبنا وقال :
    - لا تنس الاعتذار للرجل إذا كنت مخطئا .. والاعتذار للمرأة إذا كنت مصيبا.

    صبا الجميلي

    دكتورة صبا احسنتي بما سطرتي قصة جميلة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 5:25 pm