يا نجمـةً شـغفنـي اللّمعـانُ السّـاطعُ منها والبـريـقْ
سـاعدينـي، ابعثـي بضيـائِكِ لتلكَ البائسـةِ الّتـي ضلّـت الطريـقْ.
راحـت ضحيّـةَ غـدرِ زمـانٍ قـد ظنّـتهُ صديـقْ!!
أمِـنتْ لهُ وصدّقتْـهُ، فأشـعلَ في قلبِـها الحريـقْ.
مسـحَ البسـمةَ عـن شِـفاهِهـا، وهـيَ الّتـي اعتبرتْـهُ أعـزَّ رفيـقْ.
حوّلَـها لتـائِهةٍ، بيـنَ جبلي الذعـرِ والقهـرِ؛ يقابِلها الظلامُ في كلِّ مضيـقْ.
مالـي ومـالُ البُؤسِ يلاحِقُـني، ويغزونـي منـذُ ذلكَ الزمـنِ العتيـقْ؟!
ويا ليتَـهُ بارحَنـي، فإن أفلـتْتُ منـهُ برهـةً؛ أجـدهُ قد عـادَ يحمِـلهُ الشـهيـقْ.
دلّـوني، أيـنَ السـبيلُ للخـروجِ من تلكَ الطُـرقِ المدلهمّـةِ، والظـلامِ العميـقْ؟
ماذا جنيـتُ من الخطـايـا كـي أُسـلبَ حرّيـةً يمتلِكُها كلُّ طليـقْ؟
حتّـى مـن كنـتُ أظنّهُ صـاحِباً خيّبني، الّذي طالما أسـميتهُ شـقيقْ!
أرسِـلي إلـيَّ ضيـاءَكِ نجمتـي، لأُلملمَ جِـراحي الّتـي مُزِّقـت تمزيـقْ.
جلُّ مـا أحتـاجـهُ هوَ نـورٌ، يُمكِّنُني الخروجَ، والتخلّـصَ من احسـاسِ الغريـقْ.
نـورُ يتفجّـرُ في عتمتـي، وينهـي رحلتـي في تلـكَ الطريـقْ.
هـذهِ هـيَ قصّـتي، قصّـةُ فتـاةٍ أمِـنتْ لزمـانٍ لا يستـحقُ التصديـقْ.
اقرؤوا الحـرفَ الأوّلِ من كلّ سـطر
تحيـاتـي لكُـم جميـعاً أحبتـي
يُسْــــرى محمــود محـاجنـه
عدل سابقا من قبل يسرى محمود محاجنه في الأحد نوفمبر 24, 2013 6:51 pm عدل 2 مرات