القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


3 مشترك

    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    avatar
    زائر
    زائر


    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف زائر السبت يناير 14, 2012 3:27 pm



    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]
    avatar
    استبرق
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 121
    نقاط : 4989
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty رد: *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف استبرق السبت يناير 14, 2012 4:10 pm

    يسرى محمود محاجنه كتب:

    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]

    حسنا فعلتي وتسلمين يا احلى عصفورة
    avatar
    زائر
    زائر


    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty رد: *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف زائر السبت يناير 14, 2012 7:57 pm

    استبرق كتب:
    يسرى محمود محاجنه كتب:

    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]

    حسنا فعلتي وتسلمين يا احلى عصفورة

    سلّمـكِ اللهُ. ما حدا أحلى منك أُختـي...
    يُسْـعدُني تواجدُكِ الجميـل في صفحتي المتواضعة، تقبلي تحياتي.
    avatar
    سعاد
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 4940
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 21/02/2011

    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty رد: *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف سعاد الأربعاء يناير 18, 2012 6:44 pm

    يسرى محمود محاجنه كتب:

    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]

    احسنتي النقل وعممتي الفائدة
    avatar
    زائر
    زائر


    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty رد: *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف زائر الأربعاء يناير 18, 2012 7:24 pm

    سعاد كتب:
    يسرى محمود محاجنه كتب:

    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]

    احسنتي النقل وعممتي الفائدة

    شُـكراً عزيزتي لمُـرورِكِ المُميّـز... تقبلي تحياتي
    يُسْــرى محمـود محـاجنة
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21326
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty رد: *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأربعاء يناير 18, 2012 9:11 pm

    يسرى محمود محاجنه كتب:

    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]

    هذا حال اليهود على مدى العصور يتباكون وهم المعتدون ... إختيار جميل ... بارك الله فيك
    صباح الجميلي
    avatar
    زائر
    زائر


    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* Empty رد: *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات*

    مُساهمة من طرف زائر الأربعاء يناير 18, 2012 9:47 pm

    صباح الجميلي كتب:
    يسرى محمود محاجنه كتب:

    *قصّـةُ العُصفورِ والجنسـيّات*


    كانَ هناكَ عصفورٌ جميلٌ يقفُ فوقَ شجرةٍ، ويغردُ بصوتٍ جميل. مرَّ على هذا العصفور أشخاصٌ من هذهِ الجنسيات، فماذا سيفعلُ كلٌّ منهم؟!

    الفرنسي: يغني مع العصفور، ويقلدُ صوتَه

    الاسباني: يرقصُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    الايطالي: يرسمُ هذا العصفورَ على لوحةٍ كبيرة

    الهندي: يقومُ بعبادةِ هذا العصفور وتقديسِهِ

    الصيني: يطبخُ هذا العصفورَ، ثمّ يأكلهُ

    الانجليزي: يطلقُ النارَ عليه

    الياباني: يصنعُ عصفوراً الكترونياً، يماثلُ هذا العصفورَ بالشكلِ والحجم، ويصنع جهازاً لترديدِ نغمةِ صـوتِ هذا العصفور.
    الامريكي: يصنع فيلماً عن حياةِ هذا العصفور وعن جميعِ الأشخاص الذينَ مروا بهِ.

    المصري: يقلدُ الفيلمَ الأمريكي، ويقومُ الممثلُ المصري بتمثيلِ دورِ جميع الأشخاص الذين مرّوا عليه

    السوري: ينتجُ مسلسلاً عن العصفورِ وقصةِ أجدادهِ ( باب حارة العصفور) حتّى الآن، ويقوم بوضعِ إسقاطاتٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ على حياةِ هذا العصفور العربي وتاريخهِ ونضالهِ القومي..

    الحضرمي: يحاولُ أن يشتري العصفورَ بأقلِّ سعرٍ ممكن، ويجعلهُ يتكاثرُ ثمّ يكونُ الوكيل الحصري لهذا النوعِ من العصافير... ويصيرُ اسم عائلته في النهاية باعصفور.

    السعودي: يرمي العصفور بالنعل، بينما صديقهُ يوثقُ اللقطةَ بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرَ المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية

    السوداني: ينامُ على أنغامِ صوتِ العصفور

    اليهودي: يبدأُ بالبكاء ، ثمّ يقومُ بالمطالبةِ بملكيةِ هذا العصفور ، باعتبارهِ من نسلِ هدهد سليمان "عليه السلام"، ويطالبُ جميعَ الأشخاصِ الّذين مرّوا على هذا العصفور بدفعِ ثمنِ مشاهدةِ هذا العصفور؛ ويطالبُ الصيني والانكليزي بتعويضاتٍ عن قتلِ العصفور. ثمَّ يطالبُ بنسبةٍ من أرباحِ الفيلمِ الأمريكي والمصري، ويطالبُ بمحاسبةِ سوريا على تشويهِ تاريخِ العصفور اليهودي ويتهمُها بالإرهابِ. ويستغلُ نومَ السوداني ليستوطنَ في دارفور، ويُطالب محكمةَ الجناياتِ الدوليةِ بمحاسبة السعودي والحضرمي كمجرمَيْ حرب…



    *قصّـةُ العصفـورِ والجنسـيّات* 132654387651

    أعجبتني حيـنَ قرأْتُـها، خاصةً حيـنَ أدركتُ معناها؛ فأحببـتُ أن أُطلعَكم عليها...
    تقبلوا تحياتي؛ إبنـةُ فِلسـطين يُسْـــرى محمـود محـاجنـة- عـاشِـقةُ المسـتحيـل.
    [img]

    هذا حال اليهود على مدى العصور يتباكون وهم المعتدون ... إختيار جميل ... بارك الله فيك
    صباح الجميلي

    أنتَ محقٌ كلَّ الحقِ والدي، فنحنُ أكثرُ الناسِ علماً بشاكِلتِهم اللعينة...
    شُـكراً لتواضعِ مُـرورِكَ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:19 am