الموعد المحارب
قصة عاشق أرادَ أن يتحقق موعدهُ مع من يحب . كان هناك فتى عاشق للدارجات النارية وبارع في قيادتها وكانت حياتهُ مشغولة بالبطولات الشعبية للدراجات النارية ولكن بمثل هذهِ البطولات يكون فيها الفتيان الذين تربوا في الشوارع لا يعرفون إلا الشجار والحصول على البطولات حتى إذا كان الثمن حياتهم . وفي يوم من الأيام حدثت بطولة تشهد لها المدينة بأكملها وشارك فيها هذا الفتى الذي يدعى ( وقار ) تم استدعاءهُ بدعوة من أصدقائهِ فقبل الدعوة . فبدأت البطولة وفاز بها ( وقار ) بعدما بقى على ساحة البطولة اثنان من المتبارين الأول ( وقار ) والثاني الملقب بـ ( جون المجنون ) وبنجاح ساحق وبعد معاناة فازَ ( وقار ) على نضيرهِ جون المجنون فأشتد غضب جون وأراد أن يقتل ( وقار ) ولكن أجواء البطولة و الاحتفال بالفائز منعتهُ . فصار أصدقاء ( وقار ) يزفونهُ في كل شوارع المدينة احتفالاً بفوزهِ . مروا بهِ بشارع فيهِ مدرسة للبنات وأثناء مرورهم خرجن ً البنات من المدرسة فرأى ( وقار ) فتاة فأعجب بها كثيراً وبعدها صار ( وقار ) يتردد في هذا الشارع أثناء خروج البنات من المدرسة لسببين الأول لكي يراها والثاني لكي يجد فرصة للتكلم معها ولكن الحظ لم يحالفهُ وأصبح ( وقار ) يفكر بطريقة يتقرب فيها من الفتاة التي أعجب بها وفي وقتها أصبح جون المجنون يفكر بقتل ( وقار ) بعدما أشعل أصدقائهُ النار في قلبهِ . كانت الفتاة تقف عند شجرة في الشارع تنتظر الحافلة . ففكر ( وقار ) بطريقة وهي دمية جميلة فيها مذكرة مكتوب فيها ( أنا أحبكِ وأسمي وقار ودراجتي نارية زرقاء أنتظركِ في المتنزه الذي خلف المدرسة وأنا سأكون هناك حتى أعرف الجواب ) وكان الموعد الساعة الخامسة عصراً . وفي مثل كل يوم أتت الفتاة و وقفت عند شجرة وأخذت الدمية وقرأت ما فيها وأتى يوم الموعد وكان (وقار) سعيداً فركب دراجتهُ للذهاب إلى الموعد في المتنزه والفتاة كذلك ذهبت أيضاً . ولكن عند خروج ( وقار ) إلى الشارع عاكسهُ جون المجنون ومجموعتهُ فتشاجروا معهُ شجاراً شديداً وفي الوقت نفسه كانت الفتاة تنتظر من واعدها فذهب وانتهى وقت الموعد ورحلت الفتاة بسبب ضجرها من الانتظار و ( وقار ) كان ساقطاً على الأرض من شدة الضرب ولكن عندما تذكر وجه الفتاة نهض بجروحهِ مخضب بدمائهِ ليذهب إلى مكان موعده و وصل إلى المتنزه وهو بثياب ممزقة وبدمائهِ التي تنزف من كل ناحية في جسمهِ ولم يعثر على الفتاة التي واعدها . ولكن عثر على الدمية الجميلة مكتوب عليها ( أنت كاذب ) لم ينفطر قلبهُ من شدة الضرب والشجار لكن انفطر قلبهُ بهذهِ العبارة
وكأن الموعد محارباً بحقدٍ صادفهُ
ملاحظة....
هذهِ القصة من نسيج خيالي
يحيى الرحال
قصة عاشق أرادَ أن يتحقق موعدهُ مع من يحب . كان هناك فتى عاشق للدارجات النارية وبارع في قيادتها وكانت حياتهُ مشغولة بالبطولات الشعبية للدراجات النارية ولكن بمثل هذهِ البطولات يكون فيها الفتيان الذين تربوا في الشوارع لا يعرفون إلا الشجار والحصول على البطولات حتى إذا كان الثمن حياتهم . وفي يوم من الأيام حدثت بطولة تشهد لها المدينة بأكملها وشارك فيها هذا الفتى الذي يدعى ( وقار ) تم استدعاءهُ بدعوة من أصدقائهِ فقبل الدعوة . فبدأت البطولة وفاز بها ( وقار ) بعدما بقى على ساحة البطولة اثنان من المتبارين الأول ( وقار ) والثاني الملقب بـ ( جون المجنون ) وبنجاح ساحق وبعد معاناة فازَ ( وقار ) على نضيرهِ جون المجنون فأشتد غضب جون وأراد أن يقتل ( وقار ) ولكن أجواء البطولة و الاحتفال بالفائز منعتهُ . فصار أصدقاء ( وقار ) يزفونهُ في كل شوارع المدينة احتفالاً بفوزهِ . مروا بهِ بشارع فيهِ مدرسة للبنات وأثناء مرورهم خرجن ً البنات من المدرسة فرأى ( وقار ) فتاة فأعجب بها كثيراً وبعدها صار ( وقار ) يتردد في هذا الشارع أثناء خروج البنات من المدرسة لسببين الأول لكي يراها والثاني لكي يجد فرصة للتكلم معها ولكن الحظ لم يحالفهُ وأصبح ( وقار ) يفكر بطريقة يتقرب فيها من الفتاة التي أعجب بها وفي وقتها أصبح جون المجنون يفكر بقتل ( وقار ) بعدما أشعل أصدقائهُ النار في قلبهِ . كانت الفتاة تقف عند شجرة في الشارع تنتظر الحافلة . ففكر ( وقار ) بطريقة وهي دمية جميلة فيها مذكرة مكتوب فيها ( أنا أحبكِ وأسمي وقار ودراجتي نارية زرقاء أنتظركِ في المتنزه الذي خلف المدرسة وأنا سأكون هناك حتى أعرف الجواب ) وكان الموعد الساعة الخامسة عصراً . وفي مثل كل يوم أتت الفتاة و وقفت عند شجرة وأخذت الدمية وقرأت ما فيها وأتى يوم الموعد وكان (وقار) سعيداً فركب دراجتهُ للذهاب إلى الموعد في المتنزه والفتاة كذلك ذهبت أيضاً . ولكن عند خروج ( وقار ) إلى الشارع عاكسهُ جون المجنون ومجموعتهُ فتشاجروا معهُ شجاراً شديداً وفي الوقت نفسه كانت الفتاة تنتظر من واعدها فذهب وانتهى وقت الموعد ورحلت الفتاة بسبب ضجرها من الانتظار و ( وقار ) كان ساقطاً على الأرض من شدة الضرب ولكن عندما تذكر وجه الفتاة نهض بجروحهِ مخضب بدمائهِ ليذهب إلى مكان موعده و وصل إلى المتنزه وهو بثياب ممزقة وبدمائهِ التي تنزف من كل ناحية في جسمهِ ولم يعثر على الفتاة التي واعدها . ولكن عثر على الدمية الجميلة مكتوب عليها ( أنت كاذب ) لم ينفطر قلبهُ من شدة الضرب والشجار لكن انفطر قلبهُ بهذهِ العبارة
وكأن الموعد محارباً بحقدٍ صادفهُ
ملاحظة....
هذهِ القصة من نسيج خيالي
يحيى الرحال