القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


4 مشترك

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21322
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأحد ديسمبر 04, 2011 7:17 pm

    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف
    avatar
    سما بغداد
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 152
    نقاط : 5221
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف سما بغداد الإثنين ديسمبر 05, 2011 5:25 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف


    احسنت وابدعت وافدتنا يا دكتور
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21322
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الإثنين ديسمبر 05, 2011 11:08 pm

    سما بغداد كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف


    احسنت وابدعت وافدتنا يا دكتور

    الف شكر يا من بك بغداد تسمو .. بارك الله فيك زميلتي الغالية
    صباح الجميلي
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25952
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:46 am

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    الدكتور صباح الجميلي رعاكم الله
    لقد ادهشتمونا بحق وانا امر على ديوانكم بما اجد فيه من الروائع وزادني حيرة هذا الالق الذي تمارسوه عبر كتاباتكم فكيف سنوفي سيد الابداع حقه وكلماتنا خجلا امام عظيم ما تخطه ايديكم الكريمة من بديع الكلام وعظيم المعاني فعذرا يا سيد الابداع لمروري الخجل البسيط..... تقبل تحياتي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21322
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 1:58 pm

    Admin كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    الدكتور صباح الجميلي رعاكم الله
    لقد ادهشتمونا بحق وانا امر على ديوانكم بما اجد فيه من الروائع وزادني حيرة هذا الالق الذي تمارسوه عبر كتاباتكم فكيف سنوفي سيد الابداع حقه وكلماتنا خجلا امام عظيم ما تخطه ايديكم الكريمة من بديع الكلام وعظيم المعاني فعذرا يا سيد الابداع لمروري الخجل البسيط..... تقبل تحياتي

    أخي العزيز وأستاذي الفاضل .... كم يسعدني مرورك العطر وكم أفادتنا توجيهاتكم القيمة ونصائحكم الرشيدة ... إن ما ترى ما هو إلا انعكاس لمشاعركم النقية الطاهرة وتوجيهاتكم لي ولكافة منتسبي هذا المنتدى الجميل ... الف الف شكر أخي وليد وحفظكم الله لي سندا وذخرا ...
    أخوكم
    صباح الجميلي
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25952
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 3:17 pm

    صباح الجميلي كتب:
    Admin كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    الدكتور صباح الجميلي رعاكم الله
    لقد ادهشتمونا بحق وانا امر على ديوانكم بما اجد فيه من الروائع وزادني حيرة هذا الالق الذي تمارسوه عبر كتاباتكم فكيف سنوفي سيد الابداع حقه وكلماتنا خجلا امام عظيم ما تخطه ايديكم الكريمة من بديع الكلام وعظيم المعاني فعذرا يا سيد الابداع لمروري الخجل البسيط..... تقبل تحياتي

    أخي العزيز وأستاذي الفاضل .... كم يسعدني مرورك العطر وكم أفادتنا توجيهاتكم القيمة ونصائحكم الرشيدة ... إن ما ترى ما هو إلا انعكاس لمشاعركم النقية الطاهرة وتوجيهاتكم لي ولكافة منتسبي هذا المنتدى الجميل ... الف الف شكر أخي وليد وحفظكم الله لي سندا وذخرا ...
    أخوكم
    صباح الجميلي

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Fgsgs

    اخجلتني برد والله منكم نحن نستفيد سيدي الغالي
    العادل
    العادل
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1657
    نقاط : 8737
    السٌّمعَة : 131
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    41

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف العادل الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 5:49 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    كم مدهش اسلوبك وفصيح لسانك افدتنا بما قدمت
    avatar
    زائر
    زائر


    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 6:13 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    استمتعـتُ كثيـراً لدى قراءتـي لهذهِ القصة...
    ما أقولُ وكيـفَ أشكركَ؟! لو تجمّعـتْ كلُّ حروفي، لتنسجَ لكَ أجملَ العبارات لثنائكَ لما تمكنـتُ من التعبيـر عن ودّي وامتناني، والتقديـر الكبيـر الّـذي أكنّهُ لحضرتكَ...
    تقبـل مروري أُستـاذي العزيـز ووالدي الغالي، دمـتَ لنا وأدامَ الله صحتكَ وعافيتكَ (آميــن).
    إبنتُكَ المحبـة يُسْــــرى
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21322
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 8:11 pm

    العادل كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    كم مدهش اسلوبك وفصيح لسانك افدتنا بما قدمت

    شكرا أخي العادل لقد اسعدت أمسيتي بمرورك الجميل وكلماتك العطرة ... بارك الله فيك
    صباح الجميلي
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5250
    نقاط : 25952
    السٌّمعَة : 746
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    67
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الجمعة ديسمبر 09, 2011 2:37 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  58723112
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21322
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  Empty رد: لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الجمعة ديسمبر 09, 2011 6:51 pm

    Admin كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    إرضاء الناس غاية لا ترتجى
    قصة من التراث
    أحبائي لم تكن القصص التراثية والتي وصلت إلينا وليدة من فراغ بل كانت من واقع الحياة وتجاربها ... وقصتنا اليوم تدور حول إرضاء الناس وهل يمكن أن نرضي الجميع بالطبع لا ... لذا ما علينا إلا ان نعمل بما يحب الله ويرضاه وبما تحكمنا الظروف في حينها وساروي لكم قصة هذه المقولة المعروفة وكما اتذكرها من قراءاتي أيام الدراسة الثانوية ... آمل أن تروق لكم....

    يحكى أن رجلا كبير وولده الصغير في سفر ومعهما حمارهما الذي يستعينون به في حملهما وحمل متاعهما ... ولحب الرجل لولده الصغير فقد اركبه الحمار وأخذ بمقوده سائرا عبر الطريق .... فمروا بجماعة من الناس فتهامسوا فيما بينهم وحتى أصبح صوتهم مسموعا وهم يقولون .... ما أقل أدب هذا الفتى يركب ويترك الشيخ الكبير سائرا .... ولما سمع الأب قولهم قال لابنه ... إنزل يا ولدى ... ثم ركب بدله ... ثم إذا هم يمرون بجماعة أخرى فقال أحدهم صارخا ... يا لقسوتك أيها الرجل تركب وتترك هذا الفتى يمشى ألا تخاف الله ... عندها قال الأب ... تعال ياولدي واركب معي .... وبعد مسافة رآهم جمع آخرون فقالوا ... ويلكم أما ترحمون هذا الحيوان المسكين لو كان عنده لسانا لاشتكى ... أنتم ومتاعكم عليه أين الرفق بالحيوان والله لقد انعدمت الرحمة عند البشر ... عندها قال الأب .... تعال يا ولي نحن نسير ونترك الحمار يحمل متاعنا فقط .... وإذا هم بمجموعة أخرى ولما رأوهم هكذا بدأوا بالضحك عليهم قائلين ... يالحماقة هؤلاء عندهم الحمار ولا يركبوه .... عندها التفت الأب إلى ولده قائلا ... لم يبق يا ولدي إلا حالة أخيرة لم نجربها وهي أن نحمل الحمار على ظهرنا ونمشي به... أرأيت يا ولدي ...حقا إن إرضاء الناس غاية لا ترتجى ...

    صباح الجميلي/ بتصرف

    لقد قرأت لك / إرضاء الناس غاية لا ترتجى  58723112

    شكرا أستاذي وأخي الغالي ... مشتاقون جا لرؤيتكم ... أملي أن نلتقي قريبا
    صباح الجميلي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:52 am