لا أعرف بماذا أبدأ كلمآتي
وكيف أصف حنيني وشوقي الكبير إلى بغدادي
ولا أعرف أيضا كيف سأبين لكم آهات غربتي
بدأت السير في ذلك الطريق " طريق الغربة ..... وما زلت اسير فيه
وابتعت كثيرا بجسدي عن كل شئ احببته
الاهل والاصدقاء والحبيبيه بغداد
انظري حبيبتي اين انا ........واين انتي
اتشعري ببعد المســــــــــــافه بيننا ؟
انا لا .......لم اشعر بها يوما .....اتدرين لمادا؟
لانكي معي .....في كل الانفاس التي يلفظها هدا الجسد الدي يتأكله الهم و الحزن .
كثيره هي لحظات ضيقي .......وسرحان فكري .......وشرود نظراتي
يسألني من يجالسني
عن حالي وكيف انا بهده الدنيا ..........وكيف هي احوالي؟
ارد بشبه ابتسامه اغتصبها بقوة الحزن الدي يعتصر قلبي
بأصابع صنعها الرجاء لأمل ضائع .
لا احسب سنيين عمري بساعاتها وايامها وشهورها
احسبها بالثواني والدقائق التي كنت اعيشها بين احظانك بين شوارعك بين مقاهيك بين مدارسك
بين ضحكت اطفالك وجلسات السمر مع الاقارب والاصدقاء
واتذكر واتذكر واعيش في الاحلام واصحه على صوت غريب يطلب مني مواصلت السير
ليرتعش فؤادي الساكن داخلي وينتفض ويخفق ويدق
وابدا في المسير لم اسمع شئ غيرتلك الاهات التي اصبحت ترافقني في سيري
وانظر الى عقرب الساعة يدور بسرعة . الزمن يجري والاهات تكبر. الأيام تمشي ولا تعود
وذلك الطريق لم ينته بعد ....
متى سينتهي ذلك الطريق الموحش يا ترى ؟؟؟؟؟
ومتى سأقع بين أحضان وطني الغالي ؟؟؟؟
امتطيت جواد السرعة .. لأسابق به الرياح .... أسابق به الزمان ..... والساعات والدقائق
ولكن
لا جدوى من فعل شيئ .... يبقى طريق الغربة طريــق صعب وطويــــل ....
ولكن
حتماً سيأتي ذلك اليوم الذي سأرتمي فيه بين أحضان بغدادي الغاليه
وأتنفس من هوائ وطني العليل .
وأمشي هنا وهناك ....
ولكن وسوف اجري
هذه المرة سيكون الأمر مختلف فأنا أجري وأمشي وأضع قدمي على الأرض التي طالما تمنيت أن أستقر فيها ..
وأعيش فيها كل حياتي
وكيف أصف حنيني وشوقي الكبير إلى بغدادي
ولا أعرف أيضا كيف سأبين لكم آهات غربتي
بدأت السير في ذلك الطريق " طريق الغربة ..... وما زلت اسير فيه
وابتعت كثيرا بجسدي عن كل شئ احببته
الاهل والاصدقاء والحبيبيه بغداد
انظري حبيبتي اين انا ........واين انتي
اتشعري ببعد المســــــــــــافه بيننا ؟
انا لا .......لم اشعر بها يوما .....اتدرين لمادا؟
لانكي معي .....في كل الانفاس التي يلفظها هدا الجسد الدي يتأكله الهم و الحزن .
كثيره هي لحظات ضيقي .......وسرحان فكري .......وشرود نظراتي
يسألني من يجالسني
عن حالي وكيف انا بهده الدنيا ..........وكيف هي احوالي؟
ارد بشبه ابتسامه اغتصبها بقوة الحزن الدي يعتصر قلبي
بأصابع صنعها الرجاء لأمل ضائع .
لا احسب سنيين عمري بساعاتها وايامها وشهورها
احسبها بالثواني والدقائق التي كنت اعيشها بين احظانك بين شوارعك بين مقاهيك بين مدارسك
بين ضحكت اطفالك وجلسات السمر مع الاقارب والاصدقاء
واتذكر واتذكر واعيش في الاحلام واصحه على صوت غريب يطلب مني مواصلت السير
ليرتعش فؤادي الساكن داخلي وينتفض ويخفق ويدق
وابدا في المسير لم اسمع شئ غيرتلك الاهات التي اصبحت ترافقني في سيري
وانظر الى عقرب الساعة يدور بسرعة . الزمن يجري والاهات تكبر. الأيام تمشي ولا تعود
وذلك الطريق لم ينته بعد ....
متى سينتهي ذلك الطريق الموحش يا ترى ؟؟؟؟؟
ومتى سأقع بين أحضان وطني الغالي ؟؟؟؟
امتطيت جواد السرعة .. لأسابق به الرياح .... أسابق به الزمان ..... والساعات والدقائق
ولكن
لا جدوى من فعل شيئ .... يبقى طريق الغربة طريــق صعب وطويــــل ....
ولكن
حتماً سيأتي ذلك اليوم الذي سأرتمي فيه بين أحضان بغدادي الغاليه
وأتنفس من هوائ وطني العليل .
وأمشي هنا وهناك ....
ولكن وسوف اجري
هذه المرة سيكون الأمر مختلف فأنا أجري وأمشي وأضع قدمي على الأرض التي طالما تمنيت أن أستقر فيها ..
وأعيش فيها كل حياتي