كم انت عجيبه ايتها الحياه لا أستطيع ان أفهمك تعطي وتأخُدين . البشر دائما يعانون الصعاب . ماذا تريدين منا يا ليتني أعرف بعض البشر لا يستحقون تلك المعامله طيبون مخلِصُون بحياتهم كتلك الفتاه التي سأكتب عنهاالآن ... فتاه في مقتبل العمر يجتمع فيها الجمال والبراءة وصفاء القلب . وفي يوم من الايام قابلهاالحب الحقيقي فكان بمثابة فارس احلامهاالمنتظر التي لطالما حلمت به أحبتهُ وأحبها حبا لا يوصف فقد كان شابا خلوقا تتمناه معظم الفتيات كان ذا شخصية جذابه وسيم ولديهِ كبرياء وقوة رجل وقد كانت تقابله ويقابلها بين الحين والاخر وكانا يتبادلان الحب العذري والاخلاص والاحترام المتبادل بينهم كم كان جميل هذا الحب كان قويا لايستطيع احد هدمه . وفي يوم اتفقا علي ان يتقدم لاهلها فكانت أسعد إنسانة بالوجود أحست بان الله انزل عليها فيضا من السعاده بعد كل هذا الحب الكبير وأحست أن الدنيا ضحكت لهاوقد جاء هذا اليوم وذهب الي اسرتها ليتقدم لهاوقد تكلل طلبه بالموافقه أحسوا وقتها ان العصافير تغردطربا والورود بهجة وفرحافكان اسعد يوما عند الاحبه ودامت قصة حبهم وارتباطهم اكثر من خمس سنوات لحين أن يقوم بإكمال مراسيم الزواج . وعندما انتهي من ذالك جاء اليوم الموعود الذي يتمناه الحبيبان وقد اقترب اليوم الذي يجتمع الحب في بيتاً واحداً لكن تصاريف القدر العجيب تدخل بإنهاء ذالك الحُب العظيم . فقبل زواجهم بيومان تقريبا تعرض حبيبها لحادثٍ أليم فقد فيه حياته . وحزنت حبيبته علي فراقه حزنا لم أري مثله أبدا فقد مات ومعهُ كل شيء جميل بهذه الدنيا. عاشت علي ذكراه ولم تنسي ذالك العشق الكبير. ومرت السنين وكان يزداد المها وحزنها علي حبيبها وخطيبها وفي يومٍ من الأيام مرضت مرضاً شديداً وذهبوا بها المشفي فكانت الصاعقه للجميع إنها كانت تحمل معها مرضا فتاكا كانت لا تحِسُ به من كثرة حزنها علي من فقدت وأصبح جسمها لا يقاوم ذالك المرض فقد استسلمت من كثرة اشتياقها لحبيبها ولم يستطع قلبها حُب إنسانٌ آخر لأنها أخذت عهداً علي نفسها أن لا تُحب غيرهُ وبقيت علي سريرها للحاق بحبيب العمر الذي كان بالنسبه لها الحياه التي بدونه لا تستطيع أن تعيش فقد كانت تنتظر لحظة اللقاء وتدخل القدر مرةً أُخري وأخذها إلي الحبيب الذي غاب عنها لعل وعسي أن يجتمعا بالعالم الثاني وذهب الحب في الحياه لكنه باقٍ لانعلم اين سيجتمع ذالك الحب العذري فما أجمل تلك التضحيه وما أجمل الحُب وما أشقاه إذا فقدنا من نحِب
ـــِــــــــــــِــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه قصة واقعيه .