خاطرة :مأساة الحال
النفس باتت في ضيق الحال، لا أعلم ما الذي أشعر نحوه لا حزن ولا فرح ولا راحة بال، أنني كالشمس التي لا تشعر ولا تحترق من كثرة حرارة شعاعها، وكالثلج الذي لا يشعر لكثرة برودة ثلوجهِ.
أين الهواء البارد؟ ، الذي يبرد على نفسيتي، وأين السعادة؟، التي تعلم أنني على دربي .وأين الغيم ؟، الذي لا يأتي ولا يسأل عن جفاف تلك الشجرة، التي تسكن في وسط صحراء وحيدة ومنعزلة، تنتظر لقاءه من يوم إلى أيام متواصلة ،
وأين المطر؟، الذي يرتوي الغيم منه في سحر المحبة، إذا لم يكن الغيم جاء، كيف للمطر أن يأتي من دون دعوة ....
السماء صافية والناس في منازلهم جالسونا، صارت حياتهم مأساة دون هلا ومرحبا، يتناظرون من النوافذ ولو كان بعد في المسافة، تلك خير وقاية هي أفضل طريقة ويتقيدون بالإرشادات اللازمة ، كما الحيطة والحذر من حد الإصابة بالأزمة ، الناس قلقون وما علينا غير السعي لتخفيف من أوجاعهم ،الناس متعبون وما علينا سوى شعورهم بالأمل والأمان عند مواساتهم،كل ذلك يأتي من عطاء خيرك ،تغرس الوفاء والإخلاص في قلوب غيرك ،كن مواطن صالح في انتماء وطنك ،وكن مرشد في ترسيخ سلامة الناس فسلامة الناس من سلامتك ...
لا تتهور على حساب صحتك ، كل ذلك ليس من صالحك ،فأنت معرضا كما غيرك، فأنتبه كي لا تقع في اللوم والعتب على نفسك ،الصحة ليست لعبه في يديك ،ولا قيمة رخيصة في حسابك ....
بقلم الأديبة :ملكة الطموح
النفس باتت في ضيق الحال، لا أعلم ما الذي أشعر نحوه لا حزن ولا فرح ولا راحة بال، أنني كالشمس التي لا تشعر ولا تحترق من كثرة حرارة شعاعها، وكالثلج الذي لا يشعر لكثرة برودة ثلوجهِ.
أين الهواء البارد؟ ، الذي يبرد على نفسيتي، وأين السعادة؟، التي تعلم أنني على دربي .وأين الغيم ؟، الذي لا يأتي ولا يسأل عن جفاف تلك الشجرة، التي تسكن في وسط صحراء وحيدة ومنعزلة، تنتظر لقاءه من يوم إلى أيام متواصلة ،
وأين المطر؟، الذي يرتوي الغيم منه في سحر المحبة، إذا لم يكن الغيم جاء، كيف للمطر أن يأتي من دون دعوة ....
السماء صافية والناس في منازلهم جالسونا، صارت حياتهم مأساة دون هلا ومرحبا، يتناظرون من النوافذ ولو كان بعد في المسافة، تلك خير وقاية هي أفضل طريقة ويتقيدون بالإرشادات اللازمة ، كما الحيطة والحذر من حد الإصابة بالأزمة ، الناس قلقون وما علينا غير السعي لتخفيف من أوجاعهم ،الناس متعبون وما علينا سوى شعورهم بالأمل والأمان عند مواساتهم،كل ذلك يأتي من عطاء خيرك ،تغرس الوفاء والإخلاص في قلوب غيرك ،كن مواطن صالح في انتماء وطنك ،وكن مرشد في ترسيخ سلامة الناس فسلامة الناس من سلامتك ...
لا تتهور على حساب صحتك ، كل ذلك ليس من صالحك ،فأنت معرضا كما غيرك، فأنتبه كي لا تقع في اللوم والعتب على نفسك ،الصحة ليست لعبه في يديك ،ولا قيمة رخيصة في حسابك ....
بقلم الأديبة :ملكة الطموح