هناك فراغات تتركها ارواح الراحلين ، فراغات لا تملأها أرواح اخرى،، تتراكم صورهم في مساحات الذاكره ، فتنهمر الدموع وتتحشرج الكلمات مصفوفة في غصة تخنفها عبرات الذكرى ، وتحاصرها آلام الفراق الأبدي، ولا محيص ،، فقد جفت الاقلام ورفعت الصحف ، وتألقت ارواحهم الى بارئها في برزخ الخالدين ولم يبقى للسلوى سوى الهذيان ،
ماذا أكتب لهم عنك ؟
وكيف أسرد تفاصيل برائتك الطافحة ، كأنها حكايتي الحزينه التي مرت معك كحلم جميل ؟؟
بأي الحروف أصف قهقهاتك الأعمق
كأنها الصدق نفسه، وهي تصدح في تلك النهارات الصاخبة ،
وفي المساءات هي الأجمل كأنها أراجيز صدق وألحان طفولة
ماذا أكتب لهم عنك ؟
يالحزنك الأخضر الجميل حين تبوح بأسرارك الطفولية الشفافة كأنها أوراق وردة مسها الذبول
فرغم كل هذه المسافات القصية بيني وبينك
الا انك لصيق قلبي وبين الحنايا أسمع همسك وتأوهاتك الأخيرة وانت تلتقط أخر الأنفاس وأكاد أرى بصفاء روحك كل ما مر بخاطرك حينها ، من صور وذكريات ، ويقيني كل اليقين ان ابتسامتك كانت هي التي تطغى على محياك لتمتزج مع وخزات آخر الالام من تلك الشظايا التي مزقت قلبك الصغير
ورغم كل هذا أقول...
آآآآآه ما أبعد المسافات بيني وبينك أيها العزيز ؟؟
لكنني حين أناديك .....تسمعني...
وحين أحدثك .. تسمعني...
وحين أبكيك ... تشعر بي ...
فمازال لا يفهمني أحد سواك ...
مازال عالمك الجميل كما هو ..رقم هاتفك...رسائلك...صوتك الطفولي ..ضحكاتك البريئه..وهي تدغدغ مسامعي حين اطلب منك ان تخبرني عن اشياء..؟؟؟
فمازال قلبي يحدثني انك مازلت هنا
وتتذكر كما نتذكر وتشتاق كما نشتاق
سأبقى هنا لوقت لا أعرف منتهاه
لكنك ستبقى هناك وسأبقى
أعدُّ الايام .....
واشهد عربات العمر تسير وصولا إليك
تلك الشظايا مازالت سكينا بالغة القسوى في خاصرتي
وما زلتُ أتحسس بصماتهم على مقبضها هناك
بصماتهم نعم بصماتهم !! انهم قساة .. جفاة
أحرقوا الأخضر واليابس ...
ومزقوا أجمل الصفحات...
ماذا أكتب لهم عنك ؟
وكيف أسرد تفاصيل برائتك الطافحة ، كأنها حكايتي الحزينه التي مرت معك كحلم جميل ؟؟
بأي الحروف أصف قهقهاتك الأعمق
كأنها الصدق نفسه، وهي تصدح في تلك النهارات الصاخبة ،
وفي المساءات هي الأجمل كأنها أراجيز صدق وألحان طفولة
ماذا أكتب لهم عنك ؟
يالحزنك الأخضر الجميل حين تبوح بأسرارك الطفولية الشفافة كأنها أوراق وردة مسها الذبول
فرغم كل هذه المسافات القصية بيني وبينك
الا انك لصيق قلبي وبين الحنايا أسمع همسك وتأوهاتك الأخيرة وانت تلتقط أخر الأنفاس وأكاد أرى بصفاء روحك كل ما مر بخاطرك حينها ، من صور وذكريات ، ويقيني كل اليقين ان ابتسامتك كانت هي التي تطغى على محياك لتمتزج مع وخزات آخر الالام من تلك الشظايا التي مزقت قلبك الصغير
ورغم كل هذا أقول...
آآآآآه ما أبعد المسافات بيني وبينك أيها العزيز ؟؟
لكنني حين أناديك .....تسمعني...
وحين أحدثك .. تسمعني...
وحين أبكيك ... تشعر بي ...
فمازال لا يفهمني أحد سواك ...
مازال عالمك الجميل كما هو ..رقم هاتفك...رسائلك...صوتك الطفولي ..ضحكاتك البريئه..وهي تدغدغ مسامعي حين اطلب منك ان تخبرني عن اشياء..؟؟؟
فمازال قلبي يحدثني انك مازلت هنا
وتتذكر كما نتذكر وتشتاق كما نشتاق
سأبقى هنا لوقت لا أعرف منتهاه
لكنك ستبقى هناك وسأبقى
أعدُّ الايام .....
واشهد عربات العمر تسير وصولا إليك
تلك الشظايا مازالت سكينا بالغة القسوى في خاصرتي
وما زلتُ أتحسس بصماتهم على مقبضها هناك
بصماتهم نعم بصماتهم !! انهم قساة .. جفاة
أحرقوا الأخضر واليابس ...
ومزقوا أجمل الصفحات...