(( يا أبنَ آدمْ تَمَهَلْ )) للكاتب احمد شاكر
يا أبنَ آدَمْ تَنَبْهْ حينَ تَمْشِي
وتَمَهْلْ عِندَما تَسْعى في خُطاكا
أتظنُ أنهُ لمْ يَخْلُقُ اللهُ جلَ في
عُلاهْ في الدُنْيا سِوايا وسِواكا
تَتبخْتَر ... تَتأمر و تَغْلو عِندما
يُعْطِيكَ الخالقُ فضلاً و أمْتِلاكا
تتَكبر تَتجبر حينَ تَعْلو وتزهوُ
لكَ الدُنيا فَلا تَحْمِلكُ أرضاً حِينَذاكا
أترى غيركَ بعينِ صغرٍ و تَرى
بعينُ أُخرى اِنَكَ قدْ خُلقتَ مَلاكا
يا أخي في اللهِ كُلنا أبناءِ تسعٍ
ولا بدَ يومٌ من هلاكِ و هَلاكا
جِئنا للدُنيا سوياً والأحبابُ مِنْ
حَولِنا تفرحُ و نحنُ نصرخْ و نَتباكا
و غداً لابدَ أنْ يأتيّ وقتٌ الرحيلْ
حِينها لا نَعْرفُ من يَفرحْ و يَتَباكا
يا أبنَ آدمْ لا يكنْ في صَدْرُكْ حِقد
ٌ و كرهُ وظلمٍ فَكلُ انسانٍ أخاكا
هذهِ أرضيّ و ارضُكْ نعيشُ في الدُنْيا
سوياً نستظلُ بِسمايا و سَماكا
يا أبنَ آدَمْ تَنَبْهْ حينَ تَمْشِي
وتَمَهْلْ عِندَما تَسْعى في خُطاكا
أتظنُ أنهُ لمْ يَخْلُقُ اللهُ جلَ في
عُلاهْ في الدُنْيا سِوايا وسِواكا
تَتبخْتَر ... تَتأمر و تَغْلو عِندما
يُعْطِيكَ الخالقُ فضلاً و أمْتِلاكا
تتَكبر تَتجبر حينَ تَعْلو وتزهوُ
لكَ الدُنيا فَلا تَحْمِلكُ أرضاً حِينَذاكا
أترى غيركَ بعينِ صغرٍ و تَرى
بعينُ أُخرى اِنَكَ قدْ خُلقتَ مَلاكا
يا أخي في اللهِ كُلنا أبناءِ تسعٍ
ولا بدَ يومٌ من هلاكِ و هَلاكا
جِئنا للدُنيا سوياً والأحبابُ مِنْ
حَولِنا تفرحُ و نحنُ نصرخْ و نَتباكا
و غداً لابدَ أنْ يأتيّ وقتٌ الرحيلْ
حِينها لا نَعْرفُ من يَفرحْ و يَتَباكا
يا أبنَ آدمْ لا يكنْ في صَدْرُكْ حِقد
ٌ و كرهُ وظلمٍ فَكلُ انسانٍ أخاكا
هذهِ أرضيّ و ارضُكْ نعيشُ في الدُنْيا
سوياً نستظلُ بِسمايا و سَماكا