((حَواءْ جَمالٌ وَ نَقاءْ))
عَشِقْتُ سَوادَ الليلِ كَعِشْقي
ْ لِلَونِ عَينيْها المَلِيئاتِ بالنَقاءِ
وَ صِرتُ كَغَرِيقٍ يَتَشَبْتُ بِخُيُوطِ
الْشَمْسِ تَنْسَدِلُ مِنْ بَينِ يَديها بِصَفاءِ
يا سَيِدتيْ يا أجملَ من كُل
ِ الكواكِبِ السابِحاتِ في الفضاءِ
لا تَسئَلِي رَجُلاً كَم
ْ عَشِقَ قَبْلُكِ مِنْ نِساءِ
فَجُلَ الرِجالِ لنْ يَقُولوا
صِدْقاً لو أنطَبَقتْ أَرضٌ بِسَماءِ
وَ أقْفُلِ شُبّاكْ عِفّتُكِ وَ لا
تَشْرِبي مِنْ كَأسِ الْوَباءْ
فَأِنْ كُسِرَ كَأْسُكِ فَلَنْ تُلاقي
لَهُ طِبٌ يُشْفِيهِ أَو دَواءْ
أِنْ تَبْحَثي عَنْ فارِسٍ يَمْتَطي
صَهْوََةَ مُهْرَةً في ظُلُماتِ المَساءْ
سَتَجِدِيهِ في وَضْحِ النَهارِ
يَبيعُ سِلْعَتُكِ في سُوقِ البِغاء
قَدْ شَقى وْ تَعَبَ مَنْ أفْنى
عُمُرُهُ في زرعٍ لِيَنالَ جَناتْ البَقاءْ
فَكوني زرعاً جَمِيلاً فَأنتِ
و جَمالِ الكونِ سَواءْ
أحمد شاكر
2017 /4 /24
عَشِقْتُ سَوادَ الليلِ كَعِشْقي
ْ لِلَونِ عَينيْها المَلِيئاتِ بالنَقاءِ
وَ صِرتُ كَغَرِيقٍ يَتَشَبْتُ بِخُيُوطِ
الْشَمْسِ تَنْسَدِلُ مِنْ بَينِ يَديها بِصَفاءِ
يا سَيِدتيْ يا أجملَ من كُل
ِ الكواكِبِ السابِحاتِ في الفضاءِ
لا تَسئَلِي رَجُلاً كَم
ْ عَشِقَ قَبْلُكِ مِنْ نِساءِ
فَجُلَ الرِجالِ لنْ يَقُولوا
صِدْقاً لو أنطَبَقتْ أَرضٌ بِسَماءِ
وَ أقْفُلِ شُبّاكْ عِفّتُكِ وَ لا
تَشْرِبي مِنْ كَأسِ الْوَباءْ
فَأِنْ كُسِرَ كَأْسُكِ فَلَنْ تُلاقي
لَهُ طِبٌ يُشْفِيهِ أَو دَواءْ
أِنْ تَبْحَثي عَنْ فارِسٍ يَمْتَطي
صَهْوََةَ مُهْرَةً في ظُلُماتِ المَساءْ
سَتَجِدِيهِ في وَضْحِ النَهارِ
يَبيعُ سِلْعَتُكِ في سُوقِ البِغاء
قَدْ شَقى وْ تَعَبَ مَنْ أفْنى
عُمُرُهُ في زرعٍ لِيَنالَ جَناتْ البَقاءْ
فَكوني زرعاً جَمِيلاً فَأنتِ
و جَمالِ الكونِ سَواءْ
أحمد شاكر
2017 /4 /24
عدل سابقا من قبل احمد شاكر في الثلاثاء أبريل 25, 2017 11:43 am عدل 1 مرات