احبائي كادر واعضاء المنتدى الكراك ...
نحية واعتزازا...
قرأت هذه القصة الرائعة ، قصة القصيدة العصماء للامام علي بن ابي طالب (رض) وهي تصور حقيقة الحياة وفيها من الحكمة والموعظة ما غفل او تغافل عنها الكثيرون ممن يسمون انفسهم مسؤولين ورجال دين وما هم سوى نفر ضال من الفاسدين وتجار الدين ... وعسى ان تستيقظ الضمائر فان دوام الحال محال...
[rtl](حقيقة الدنيا)[/rtl]
[rtl] القصيدة العصماء [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] جاء رجل الى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (رض) وقال:[/rtl]
[rtl] يا امير المؤمنين ... قد اشتريت دارا " وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك.[/rtl]
[rtl] فنظر الإمام على (رض) فنظر الامام علي (رض) اليه بعين الحكمة، فوجد أن الدنيا قد تربعت على عرش قبله وملكت عليه اقطار نفسه، فأراد أن يذكره بالدار الباقية ...[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] فكتب قائلاً بعد ما حمد الله وأثنى عليه:[/rtl]
[rtl] أما بعد فقد اشترى ميت من ميت دارا " في بلد (المذنبين)، وسكة (شارع) الغافلين لها اربعة حدود:[/rtl]
[rtl] الحد الأول ينتهي الى الموت [/rtl]
[rtl] والثاني ينتهي الى القبر [/rtl]
[rtl] والثالث ينتهي الى الحساب [/rtl]
[rtl] والرابع ينتهي إما الى الجنة وإما الى النار.[/rtl]
[rtl] فبكى الرجل بكاء " مريرا " وعلم ان امير المؤمنين، اراد ان يكشف الحجب الكثيفة عن قلبه الغافل فقال: [/rtl]
[rtl] يا أمير المؤمنين أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على ابناء السبيل .[/rtl]
[rtl] فأنشد الإمام علي (رض)[/rtl]
[rtl] هذه القصيدة العصماء ....[/rtl]
[rtl] النفس تبكي على الدنيا وقد علمت [/rtl]
[rtl] إن السعادة فيها ترك ما فيها ...[/rtl]
[rtl] ﻻ دار للمرء بعد الموت يسكنها [/rtl]
[rtl] إﻻ التي كان قبل الموت بانيها ...[/rtl]
[rtl] فإن بناها بخير طاب مسكنه [/rtl]
[rtl] وإن بناها بشر خاب بانيها ...[/rtl]
[rtl] أموالنا لذوي الميراث نجمعها [/rtl]
[rtl] ودورنا لخراب الدهر نبنيها ...[/rtl]
[rtl] ﻻ تركنن الى الدنيا وما فيها [/rtl]
[rtl] فالموت ﻻ شك يفنينا ويفنيها ...[/rtl]
[rtl] لكل نفس وإن كانت على وجل [/rtl]
[rtl] من المنية آمال تقويها ...[/rtl]
[rtl] المرء يبسطها والدهر يقبضها [/rtl]
[rtl] والنفس تنشرها والموت يطويها ...[/rtl]
[rtl] والنفس تعلم أني ﻻ اصادقها [/rtl]
[rtl] ولست أرشد اﻻ حين اعصيها ...[/rtl]
[rtl] واعمل لدار رضوان خازنها [/rtl]
[rtl] والجار أحمد والرحمن نأشيها ...[/rtl]
[rtl] قصورها ذهب والمسك طينتها [/rtl]
[rtl] والزعفران حشيش نابت فيها ...[/rtl]
[rtl] انهارها لبن محض ومن عسل [/rtl]
[rtl] والخمر يجري رحيقا " في مجاريها ...[/rtl]
[rtl] من يشتري الدار في الفردوس يعمرها [/rtl]
[rtl] بركعة في ظلام الليل يحييها ...[/rtl]
[rtl] اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا[/rtl]
[rtl]اللهم زهدنا في هذه الدنيا وبصرنا بعيوبنا[/rtl]
[rtl]اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين اللهم امين يا رب العالمين[/rtl]
[rtl]صباح الجميلي / منقول [/rtl]
نحية واعتزازا...
قرأت هذه القصة الرائعة ، قصة القصيدة العصماء للامام علي بن ابي طالب (رض) وهي تصور حقيقة الحياة وفيها من الحكمة والموعظة ما غفل او تغافل عنها الكثيرون ممن يسمون انفسهم مسؤولين ورجال دين وما هم سوى نفر ضال من الفاسدين وتجار الدين ... وعسى ان تستيقظ الضمائر فان دوام الحال محال...
[rtl](حقيقة الدنيا)[/rtl]
[rtl] القصيدة العصماء [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] جاء رجل الى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (رض) وقال:[/rtl]
[rtl] يا امير المؤمنين ... قد اشتريت دارا " وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك.[/rtl]
[rtl] فنظر الإمام على (رض) فنظر الامام علي (رض) اليه بعين الحكمة، فوجد أن الدنيا قد تربعت على عرش قبله وملكت عليه اقطار نفسه، فأراد أن يذكره بالدار الباقية ...[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] فكتب قائلاً بعد ما حمد الله وأثنى عليه:[/rtl]
[rtl] أما بعد فقد اشترى ميت من ميت دارا " في بلد (المذنبين)، وسكة (شارع) الغافلين لها اربعة حدود:[/rtl]
[rtl] الحد الأول ينتهي الى الموت [/rtl]
[rtl] والثاني ينتهي الى القبر [/rtl]
[rtl] والثالث ينتهي الى الحساب [/rtl]
[rtl] والرابع ينتهي إما الى الجنة وإما الى النار.[/rtl]
[rtl] فبكى الرجل بكاء " مريرا " وعلم ان امير المؤمنين، اراد ان يكشف الحجب الكثيفة عن قلبه الغافل فقال: [/rtl]
[rtl] يا أمير المؤمنين أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على ابناء السبيل .[/rtl]
[rtl] فأنشد الإمام علي (رض)[/rtl]
[rtl] هذه القصيدة العصماء ....[/rtl]
[rtl] النفس تبكي على الدنيا وقد علمت [/rtl]
[rtl] إن السعادة فيها ترك ما فيها ...[/rtl]
[rtl] ﻻ دار للمرء بعد الموت يسكنها [/rtl]
[rtl] إﻻ التي كان قبل الموت بانيها ...[/rtl]
[rtl] فإن بناها بخير طاب مسكنه [/rtl]
[rtl] وإن بناها بشر خاب بانيها ...[/rtl]
[rtl] أموالنا لذوي الميراث نجمعها [/rtl]
[rtl] ودورنا لخراب الدهر نبنيها ...[/rtl]
[rtl] ﻻ تركنن الى الدنيا وما فيها [/rtl]
[rtl] فالموت ﻻ شك يفنينا ويفنيها ...[/rtl]
[rtl] لكل نفس وإن كانت على وجل [/rtl]
[rtl] من المنية آمال تقويها ...[/rtl]
[rtl] المرء يبسطها والدهر يقبضها [/rtl]
[rtl] والنفس تنشرها والموت يطويها ...[/rtl]
[rtl] والنفس تعلم أني ﻻ اصادقها [/rtl]
[rtl] ولست أرشد اﻻ حين اعصيها ...[/rtl]
[rtl] واعمل لدار رضوان خازنها [/rtl]
[rtl] والجار أحمد والرحمن نأشيها ...[/rtl]
[rtl] قصورها ذهب والمسك طينتها [/rtl]
[rtl] والزعفران حشيش نابت فيها ...[/rtl]
[rtl] انهارها لبن محض ومن عسل [/rtl]
[rtl] والخمر يجري رحيقا " في مجاريها ...[/rtl]
[rtl] من يشتري الدار في الفردوس يعمرها [/rtl]
[rtl] بركعة في ظلام الليل يحييها ...[/rtl]
[rtl] اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا[/rtl]
[rtl]اللهم زهدنا في هذه الدنيا وبصرنا بعيوبنا[/rtl]
[rtl]اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين اللهم امين يا رب العالمين[/rtl]
[rtl]صباح الجميلي / منقول [/rtl]