احبائي كادر واعضاء المنتدى الكرام
تحية واعتزازا...
تراثنا الادبي العربي زاخر بالحكم والمواعظ والمواقف الانسانية النقية الصافية السمحة، وقد قرأت هذه القصة الجميلة واعجبت بها واحببت ان تشاركوني بها وأملي ان تروق لكم ...
قصة من الريف العراقي
ثلاث بالدجى راحن ولا جن
ولاهن من نسل آدم ولاجن
هذه ليست زهيرية بل هي أبوذية من ريف العراق، وأصل الأبوذية ومعناها
(ابو الأذية) وهو الذي دائما بحياته متأذ.
قصة هذه الأبوذية صارت في ريف العراق عند أهل العشائر،
القصة تقول إن أباً عنده ثلاثة بنات جميلات وما عنده أولاد، وكان البنات يسرحن بالغنم. وفي مرة من المرات هبت عاصفة شديدة تكون بسببها غبار كثيف وضاع البنات حتى وجدن بيوتا للعرب فاحتمين بأحد بيوتها، وحين لجأن اليه وكان صاحب البيت موجودا، طلب من زوجته بالقيام بواجب الضيافة للبنات الثلاث وخدمتهن وبعد ثلاثة أيام يسألهن عن اهلهن ومن اين أنتن.
بينما كان أبو البنات يبحث عنهن بين بيوت العرب، ارتجل أبياتاً فيها تورية، وكل ما وصل لبيت من بيوت الأعراب يهتف صائحاً:
(ثلاث بالدجي راحن ولا جن) ولا أحد يرد عليه، تعني لم يشاهدوهن وحين اقترب من بيت الشَعّر الذي لجأن إليه بناته هتف بصوت عالٍ :
(ثلاث بالدجي راحن ولا جن)
أجابه صاحب البيت
(ولا هن من نسل حوا ولا جن) يعني أنهن فائقات الجمال،
رد والِدهن (لا زاغن ولا راغن ولا جن)
الأب يقصد أن بناته شريفات عفيفات،
فأجابه راعي البيت (ولا صابهن من الباري أَذية)
يعني بحفظ الله مستورات عفيفات.
فقال أبوهن للناس اشهدوا يا ناس ان راعي البيت اخي وحلالي وحلاله واحد
الأبيات:
ثلاث بالدجي راحن ولا جن
ولاهن من نسل حوا ولا جن
ولا زاغن ولا راغن ولا جن
ولا صابهن من الباري أذية
صباح الجميلي / منقول بتصرف
تحية واعتزازا...
تراثنا الادبي العربي زاخر بالحكم والمواعظ والمواقف الانسانية النقية الصافية السمحة، وقد قرأت هذه القصة الجميلة واعجبت بها واحببت ان تشاركوني بها وأملي ان تروق لكم ...
قصة من الريف العراقي
ثلاث بالدجى راحن ولا جن
ولاهن من نسل آدم ولاجن
هذه ليست زهيرية بل هي أبوذية من ريف العراق، وأصل الأبوذية ومعناها
(ابو الأذية) وهو الذي دائما بحياته متأذ.
قصة هذه الأبوذية صارت في ريف العراق عند أهل العشائر،
القصة تقول إن أباً عنده ثلاثة بنات جميلات وما عنده أولاد، وكان البنات يسرحن بالغنم. وفي مرة من المرات هبت عاصفة شديدة تكون بسببها غبار كثيف وضاع البنات حتى وجدن بيوتا للعرب فاحتمين بأحد بيوتها، وحين لجأن اليه وكان صاحب البيت موجودا، طلب من زوجته بالقيام بواجب الضيافة للبنات الثلاث وخدمتهن وبعد ثلاثة أيام يسألهن عن اهلهن ومن اين أنتن.
بينما كان أبو البنات يبحث عنهن بين بيوت العرب، ارتجل أبياتاً فيها تورية، وكل ما وصل لبيت من بيوت الأعراب يهتف صائحاً:
(ثلاث بالدجي راحن ولا جن) ولا أحد يرد عليه، تعني لم يشاهدوهن وحين اقترب من بيت الشَعّر الذي لجأن إليه بناته هتف بصوت عالٍ :
(ثلاث بالدجي راحن ولا جن)
أجابه صاحب البيت
(ولا هن من نسل حوا ولا جن) يعني أنهن فائقات الجمال،
رد والِدهن (لا زاغن ولا راغن ولا جن)
الأب يقصد أن بناته شريفات عفيفات،
فأجابه راعي البيت (ولا صابهن من الباري أَذية)
يعني بحفظ الله مستورات عفيفات.
فقال أبوهن للناس اشهدوا يا ناس ان راعي البيت اخي وحلالي وحلاله واحد
الأبيات:
ثلاث بالدجي راحن ولا جن
ولاهن من نسل حوا ولا جن
ولا زاغن ولا راغن ولا جن
ولا صابهن من الباري أذية
صباح الجميلي / منقول بتصرف