حيوارجال التعليم بكل التبجيلة
*****************
دور المعلم لا يزال فضيلا
فله نزف الورد و الإكليلا
فتراه ما بين الصفوف متابعاً
أضحي لأجيال الزمان رسولا
يبكي على عهد الكرامة حسرة
وكانها امست عليه طلولا
لم يعرف التاريخ يوماً حالةً
اضحى بها وهج الضياﺀ عليلا
والناس ترمقه بنظرة مشفق
تحنو عليه و تتقن التمثيلا
ويهان ما بين الصفوف بجفوةٍ
يشكو ولا يلقى الكريم حلولا
إن العقاب وقد علمت جريمة
هل يملكون الناقدون عقولا
إن المعلم شمعة وضياؤها
كانت لكل الفاهمين دليلا
فبعلمه انشا هنالك أمة
رسمت يداه للنجاح سبيلا
وهو الذي ربّى النفوس عزيزة
و قضى زمانا في الكفاح طويلا
هو هامة الإصلاح أشعل فكره
كي لا يرى الجيل الجديد ذليلا
لولاه ما شاد البناﺀ مهندسٌ
لولاه ما صار الفضاﺀ سهيلا
هيا امنحوه كرامة ومهابة
قوموا له يا سادتي تبجيلا
لم يسع خلف مطامعٍ و مهالكٍ
بل همه عهدٌ يراه ثقيلا
يكفيه من هم الحياة كفاحه
فازداد بذلك ضيقا ونحولا
فكرامة الاجيال في تعليمها
كاد المعلم ان يكون رسولا
رفع الاله بوحيه وبيانه
شرف المعلم بكرة واصيلا
يتلو الكتاب وفي الكتاب هيامه
قد زاده ذاك الهيام نحولا
فاقرا كتاب الله تعرف فضله
إن كان عندك للعلوم قبولا
حملوا رجال العلم هم مسيرةٍ
فلهم نزف الشكر والتبجيلا
و ختمت قولي بالصلاة على الذي
أرسله ربي للأنام رسولا ..
******************
بقلم الشاعرة المغربية الاصيلة
فاطمة الزهراء مسموع
*****************
دور المعلم لا يزال فضيلا
فله نزف الورد و الإكليلا
فتراه ما بين الصفوف متابعاً
أضحي لأجيال الزمان رسولا
يبكي على عهد الكرامة حسرة
وكانها امست عليه طلولا
لم يعرف التاريخ يوماً حالةً
اضحى بها وهج الضياﺀ عليلا
والناس ترمقه بنظرة مشفق
تحنو عليه و تتقن التمثيلا
ويهان ما بين الصفوف بجفوةٍ
يشكو ولا يلقى الكريم حلولا
إن العقاب وقد علمت جريمة
هل يملكون الناقدون عقولا
إن المعلم شمعة وضياؤها
كانت لكل الفاهمين دليلا
فبعلمه انشا هنالك أمة
رسمت يداه للنجاح سبيلا
وهو الذي ربّى النفوس عزيزة
و قضى زمانا في الكفاح طويلا
هو هامة الإصلاح أشعل فكره
كي لا يرى الجيل الجديد ذليلا
لولاه ما شاد البناﺀ مهندسٌ
لولاه ما صار الفضاﺀ سهيلا
هيا امنحوه كرامة ومهابة
قوموا له يا سادتي تبجيلا
لم يسع خلف مطامعٍ و مهالكٍ
بل همه عهدٌ يراه ثقيلا
يكفيه من هم الحياة كفاحه
فازداد بذلك ضيقا ونحولا
فكرامة الاجيال في تعليمها
كاد المعلم ان يكون رسولا
رفع الاله بوحيه وبيانه
شرف المعلم بكرة واصيلا
يتلو الكتاب وفي الكتاب هيامه
قد زاده ذاك الهيام نحولا
فاقرا كتاب الله تعرف فضله
إن كان عندك للعلوم قبولا
حملوا رجال العلم هم مسيرةٍ
فلهم نزف الشكر والتبجيلا
و ختمت قولي بالصلاة على الذي
أرسله ربي للأنام رسولا ..
******************
بقلم الشاعرة المغربية الاصيلة
فاطمة الزهراء مسموع