أنا خالية من مدنهم الكاذبة التي تُعوّل على شعراء البلاط
من ضجيج أوراقهم في يد سياسي لايُجيد الإعراب والصرف
من إبتسامة فتاة فاجرة تلعب النرد في طاولات الليل المخيفة
من وشق الشارع وهو يئن
لأن شباب الحي المشبوه دسّوا بين أذنيه هيرويين
لستُ راضية على نفسي وأنا أحمل دلوا فارغا من الحليب
صاحب الدكان لاتروقه رؤيتي بجوارب مثقوبة
يسْخر مني دون أنْ يعلم أن أبي المتوفي في سنوات الحصار هو من صبغ الدكان وعلّق تلك اللافتة الجميلة
أبي كان شريفا كان يُفرغ جيبه في سبيل أن يبتسم فقيراً
يُزاول أيامه في زرع الفضيلة
لكن الموت أخذه وهو يساعد أعمى في إجتياز الطريق
من ضجيج أوراقهم في يد سياسي لايُجيد الإعراب والصرف
من إبتسامة فتاة فاجرة تلعب النرد في طاولات الليل المخيفة
من وشق الشارع وهو يئن
لأن شباب الحي المشبوه دسّوا بين أذنيه هيرويين
لستُ راضية على نفسي وأنا أحمل دلوا فارغا من الحليب
صاحب الدكان لاتروقه رؤيتي بجوارب مثقوبة
يسْخر مني دون أنْ يعلم أن أبي المتوفي في سنوات الحصار هو من صبغ الدكان وعلّق تلك اللافتة الجميلة
أبي كان شريفا كان يُفرغ جيبه في سبيل أن يبتسم فقيراً
يُزاول أيامه في زرع الفضيلة
لكن الموت أخذه وهو يساعد أعمى في إجتياز الطريق