أنا لايعنيلي أبدا مرض ترامب وإبنته الحسناء وأجواء الإنتخابات المقرفة في أمريكا ولاأتابع لِما يجري في أذربيجان وأرمينيا وأحلام خفتر في ليبيا وخرف أردوغان في أنه سيكون خليفة للمسلمين
لاتستهويني مكائد الحوثيين ولاعودة كورونا للمغرب والأردن وغلق المطاعم والمساجد والحانات وتسكع السكارى على أطراف المدن الضيقة
لاأبارك إطلاقا لمن حاز على جائزة نوبل فجميع الأدباء لايقرئون للمعري وإمرئ القيس ولايحفظون المعلقات ولايتمسكون بقواعد العشق الأربعين ولايؤمنون بأدب سنان أنطون وحلمه بعراق سعيد
لاألمس كتب السياسة التافهة طالما لازلنا نقدس السلطان ونُقبل أياديه ونصفق للأمير الصغير الذي أصبح يصبغ شعره كل أحد
يزوره معلم الايتيكيت كل جمعة لكنه لم يتعلم وِجهة القِبلة هويُقبل فقط قطته الحسناء ويلعب مع كلبه المدلل
لاأجرؤ أن أحادث الشعراء الشعبيين يهتفون كل جمعة بتحرير الوطن ويكتبون نريد وطن ويتابعون خطب المرجعية
لاأندهش لخطابات تبون الخالية من الأخطاء النحوية ولاأحزن لقتل الصبايا والأطفال ولاأكترث لشهداء النهر والمرفأ وضحايا التحرش
منذ عقد من التسكع في الشوارع وأنا لاأرى إلارقائق الخبز وإبتسامة جارنا الأحمق وهو يُمشط شعره المجعد
حتى ضجيج سيارات الأمن وهي تُقل متظاهرين ومدونين ومعارضين لايعنيلي شيئا فالأوطان بيعت ورعاة البقر غنوا طويلا في البيت الأبيض
مايعنيلي حقا هل سيصرفون النظر عن ملاحقة السكيرين والمنبوذين وعابري السبيل وقطاع الطرق؟
أو أن يُعدّلوا مزاجهم وهم يلتقطون لنا صورا ونحن في قمة الثمالة!
وحدها الثمالة من تفضح السياسي الكاذب
والشاعر الأرعن
واللص المثقف الذي ينال شهادات لأنه يمدح الوالي
سأضم صوتي لبائعة المناديل الورقية
هذه المرأة التي ضحكت على صراخي الهيستيري
لكنها بكت عندما رأت جواربي مثقوبة كوطن مثقوب من الأحلام.
لاتستهويني مكائد الحوثيين ولاعودة كورونا للمغرب والأردن وغلق المطاعم والمساجد والحانات وتسكع السكارى على أطراف المدن الضيقة
لاأبارك إطلاقا لمن حاز على جائزة نوبل فجميع الأدباء لايقرئون للمعري وإمرئ القيس ولايحفظون المعلقات ولايتمسكون بقواعد العشق الأربعين ولايؤمنون بأدب سنان أنطون وحلمه بعراق سعيد
لاألمس كتب السياسة التافهة طالما لازلنا نقدس السلطان ونُقبل أياديه ونصفق للأمير الصغير الذي أصبح يصبغ شعره كل أحد
يزوره معلم الايتيكيت كل جمعة لكنه لم يتعلم وِجهة القِبلة هويُقبل فقط قطته الحسناء ويلعب مع كلبه المدلل
لاأجرؤ أن أحادث الشعراء الشعبيين يهتفون كل جمعة بتحرير الوطن ويكتبون نريد وطن ويتابعون خطب المرجعية
لاأندهش لخطابات تبون الخالية من الأخطاء النحوية ولاأحزن لقتل الصبايا والأطفال ولاأكترث لشهداء النهر والمرفأ وضحايا التحرش
منذ عقد من التسكع في الشوارع وأنا لاأرى إلارقائق الخبز وإبتسامة جارنا الأحمق وهو يُمشط شعره المجعد
حتى ضجيج سيارات الأمن وهي تُقل متظاهرين ومدونين ومعارضين لايعنيلي شيئا فالأوطان بيعت ورعاة البقر غنوا طويلا في البيت الأبيض
مايعنيلي حقا هل سيصرفون النظر عن ملاحقة السكيرين والمنبوذين وعابري السبيل وقطاع الطرق؟
أو أن يُعدّلوا مزاجهم وهم يلتقطون لنا صورا ونحن في قمة الثمالة!
وحدها الثمالة من تفضح السياسي الكاذب
والشاعر الأرعن
واللص المثقف الذي ينال شهادات لأنه يمدح الوالي
سأضم صوتي لبائعة المناديل الورقية
هذه المرأة التي ضحكت على صراخي الهيستيري
لكنها بكت عندما رأت جواربي مثقوبة كوطن مثقوب من الأحلام.