هل سجناء نحن في هذا المرض ؟،لم يزول ولم يندثر فهو في طريقنا معترض ،ما الحل به ؟،ما الخطب ؟،وما الخطب ؟،
كم عانىء الأطباء والشعب في هموما وتعب ،ارهقهم ومللهم وسال دموعهم وخطف أحبابهم في غمضة عين ومنه السبب ،أضاق علينا حالنا لم يرحل ولم يشعرنا سوى الحزن ،ليس هناك من راحة نفسية،بذلك كيف سنواصل الدرب؟،الخطر حائطا في الطريق بين الشرق والغرب ،كل اتجاه هو محصورا فلا ينبغي أن نخاطر بحياتنا إطلاقا فليس هناك من مرجع إن خسرنا صحتنا على هدر ،
الرحمة، الرحمة من ربنا الرحيم فهو الأول في الشفاء وإبعاد هذا السقم ،الثاني هم الأطباء الذين يجهدون في معالجة المرضى وهم في خطر لحياتهم ،عندهم ليس هناك مشكل بما يتطلب عملهم، يخلصون ويجازفون في محاربة محنتهم ...
الأطباء هم الشجاعة ،هم أساس الوطن وهم الهمم ...
والشرطة أيضا لهم دور في عمل الإرشادات والقوانين لحماية الشعب والوطن ،فيا ليت المتمرد ينصت لهم ويهتم ،فكنا في أمان بمعنى لم يكن المرض يجهد في مواصلة العنان ويسير من مكان إلى مكان ،قد نالوا منه وفي ابسط حل يعترضونه بلا خفة منه جنان ،
كل ذلك بسبب خفة عقول الجهلاء لم يدركون أولا ولم يسمعون النداء ،الآن كم حسافة ستخسف ضميركم ويعين حالكم عندما ادخلتم الأذن لهذا الوباء ،بلا تفكيرا بلا شعورا بمعاناة غيركم والأطباء ،ألا صعبا عليكم أن تكونوا مصدر حماية لحد هذا الداء وكان سهل عليكم عندما ادخلتموه حينا انتشر في كل الأرجاء ،
هل شعرت في حال الفقير وعدة مساكين، وهم في العناية مترقدين بين الحياة والموت تائهين ،هل شعرت بحال من يقربهم كأمهم أو أبيهم أو من إخوتهم أو أجدادهم ومن يكونون في الحزن والدمع منشغلين ،لا يستطيعون لمسهم أو عناقهم أو حب أيديهم فأصبحت المعاناة الواحدة أثنتين ،والدموع تنهمر في أرض المشافي فمن يستطيع مواساتهم كأنها دموع سالت من عدة سنين ،الأمر صعبا عليهم ليس بسهل وأنت واقفا تشاهد بلا خجلا ولا رأفة ولا حنين ...
كيف سيكون حالهم عند خبر سماع الوفاة ليس سوى طلب من المولى القوة وشدة صبرهم في إجتياز هذه المرحلة،ويعينهم على صعوبة المأساة ...
وكيف سيكون ردة فعلتك؟، وأنت بفعلتك قتلت الكثير من الناس بسبب هذه الجائحة المؤلمه التي ارشدتها في طريق الخطأ حتى خطفت من خطفت ،
وابكت من بكيت .
سترحل إن شاء الله ولن نكون حتما سجناءها ،
اكتفيت وأخذت اذهبي وارحلي لن تعودي فكفى مهزلة يا أيتها ......
بقلمي الأديبة ملكة الطموح
كم عانىء الأطباء والشعب في هموما وتعب ،ارهقهم ومللهم وسال دموعهم وخطف أحبابهم في غمضة عين ومنه السبب ،أضاق علينا حالنا لم يرحل ولم يشعرنا سوى الحزن ،ليس هناك من راحة نفسية،بذلك كيف سنواصل الدرب؟،الخطر حائطا في الطريق بين الشرق والغرب ،كل اتجاه هو محصورا فلا ينبغي أن نخاطر بحياتنا إطلاقا فليس هناك من مرجع إن خسرنا صحتنا على هدر ،
الرحمة، الرحمة من ربنا الرحيم فهو الأول في الشفاء وإبعاد هذا السقم ،الثاني هم الأطباء الذين يجهدون في معالجة المرضى وهم في خطر لحياتهم ،عندهم ليس هناك مشكل بما يتطلب عملهم، يخلصون ويجازفون في محاربة محنتهم ...
الأطباء هم الشجاعة ،هم أساس الوطن وهم الهمم ...
والشرطة أيضا لهم دور في عمل الإرشادات والقوانين لحماية الشعب والوطن ،فيا ليت المتمرد ينصت لهم ويهتم ،فكنا في أمان بمعنى لم يكن المرض يجهد في مواصلة العنان ويسير من مكان إلى مكان ،قد نالوا منه وفي ابسط حل يعترضونه بلا خفة منه جنان ،
كل ذلك بسبب خفة عقول الجهلاء لم يدركون أولا ولم يسمعون النداء ،الآن كم حسافة ستخسف ضميركم ويعين حالكم عندما ادخلتم الأذن لهذا الوباء ،بلا تفكيرا بلا شعورا بمعاناة غيركم والأطباء ،ألا صعبا عليكم أن تكونوا مصدر حماية لحد هذا الداء وكان سهل عليكم عندما ادخلتموه حينا انتشر في كل الأرجاء ،
هل شعرت في حال الفقير وعدة مساكين، وهم في العناية مترقدين بين الحياة والموت تائهين ،هل شعرت بحال من يقربهم كأمهم أو أبيهم أو من إخوتهم أو أجدادهم ومن يكونون في الحزن والدمع منشغلين ،لا يستطيعون لمسهم أو عناقهم أو حب أيديهم فأصبحت المعاناة الواحدة أثنتين ،والدموع تنهمر في أرض المشافي فمن يستطيع مواساتهم كأنها دموع سالت من عدة سنين ،الأمر صعبا عليهم ليس بسهل وأنت واقفا تشاهد بلا خجلا ولا رأفة ولا حنين ...
كيف سيكون حالهم عند خبر سماع الوفاة ليس سوى طلب من المولى القوة وشدة صبرهم في إجتياز هذه المرحلة،ويعينهم على صعوبة المأساة ...
وكيف سيكون ردة فعلتك؟، وأنت بفعلتك قتلت الكثير من الناس بسبب هذه الجائحة المؤلمه التي ارشدتها في طريق الخطأ حتى خطفت من خطفت ،
وابكت من بكيت .
سترحل إن شاء الله ولن نكون حتما سجناءها ،
اكتفيت وأخذت اذهبي وارحلي لن تعودي فكفى مهزلة يا أيتها ......
بقلمي الأديبة ملكة الطموح