أغدا السبت ....

أغدا السبت لتاريخ تاسع عشر /سته سيصادف يوم
 ميلادي ولا أعلم ما سأشعر به
سأشعر بالفرحه لكن الفرحة لن تخرج من عمق القلب ولا نصفه ..
ماذا سأستفيد بفرحتي وعمري يفوق عاليا لا ينتظر بما أريد تحقيقه ..
أن حالي لا يتغير وحياتي عانت مني دون فائده ...
أليس من حقي أن أنجح وأصل بقرب أحلامي مبتسمه ،
وأنا لست قادره لأنني عالقه بحلمي الكبير
لا أدري ما خطبه ؟، لا يعاملني كما أنا
هل سئم مني وهذه أهي مشكلته ...
أين هو ؟، غائبا لا أراءه وما سر غيابه ؟،
إنني قلقة عليه وغيابه يوترني فما باله ؟،
أحتاج لرفقته ووجوده ،إن أغصاني ذبلت وأوراقي تساقطت وجذوري تعبت من الوقوف صامده ...
أين المطر وأين زخاته ؟،أين الموج ؟،لا أسمع صوته ولا همسته ؟،أين الطير ؟،تاركني وحيدة في قرب الجزيرة شاردة ،
أين وأين ؟،ألا يسمعني من قلبه ،
أيا أنت حبي أين أنت؟! إني أشتقت لك كثيرا
هل تدلني عليك ؟،
ألا إنني سوف أغفو من مناداته ،لا أدري أين مختفيا ؟!،
وأين أصل مكانه ؟،هل هو جنوبا ولا شمالا ولا غربا ولا شرقا ؟!، أين هو يا تره ؟!،
أفاق شوقي من روحي ونبض مشاعري من قلبي
ألا إنه أسرني بعذاب حبه و شوقه ...
لم أعد أرى حالي مطربا وإنه يذبحني بأساليبه ،
يشعل بركان داخلي ومن ثم يطفئه ببرودا على ماء حبه،
ألا يحر أعصابي ويجنني بجنان من جنونه
إن هذا الصاحب مجنوني وأنا أصبحت جنيته ...☆£☆
أيا صبري عليك سأكون بإنتظارك متأمله
وبعدها سوف يكون الحساب من أوله إلى آخره ....
♡♡♡♡

بقلم ♡الأديبة ملكة الطموح .....£

ميرسي