هذه حال الدنيا......مقال وخاطررره

هذه حال الدنيا أحد فقد وأحد يرزق بطفل
إنها من كتبة الأقدار ،لا أحد يهرب من حالها مهما تعنى شخص إلى سابع دار ....
العمر واحد ما يكون شخص أقل من شخص ولا أكبر ، لا يتغير الحال إن كان غني ولا فقير ،الزمن غدار والناس مالها غير الصبر من الذي حدث ومن الذي صار ...
ما ينفع الحزن ولا الندم ما في شيء يرجع إلي راح راح والي جاء جاء المهم إن نرضئ بقسمة النصيب لا فرض عن تراجع القرار ....
الله يصبرنا عن الحال وإن هو حكمته في وقوع أقدار البشر ،وكل بشر يرضئ بقسمته فهي أخيار ....

ليتك يا من تتكبر على شخص أنت وهو واحد ليس بينكم فرق اعتقد إنك تفهم تكفئ لا تتعذر ...
السبب واضح عادي معك تجرح ولا عادي معك إنك تساعد ترأ في داخلك غيم يمطر شر ،حاول إنك ترجع ولا تنسى إنك بشر حال الدنيا ما بعيده عنك ترأ بينك وبينها شبر ...
خلك متواضع ساعد المحتاج ووأقف مع الفقير ،ينمحي شرك بعمل خيرك جرب لا تخجل ولا يدك ثقيلة ما تقاوم غير بس التكبر ،التكبر من الكبائر والكبائر شرك يغضب الرب وجزاءه غير النار يا من تكن أنت بشر ....
فقل :اعوذ بالله من غضب الله وأعوذ بك يا الله من شرك الكبائر ،عليك أن تلزم حدود الله وتتفكر....
فما يجلب لصاحبه غير الوقوع في المعصيه والشرك بالله عز وجل لا تجعل حياتك بذلك تهدر ،
ألا تقراء القرآن الكريم وتتدبر ؟!،وكيف تقراء القرآن وأنت على الخلق تتكبر ،الطهاره في يد المتكبر تتبعثر
ولا يلمس القرآن إلا الطاهر ....
الطهاره تنبع من الأخلاق الحسنه وليس فقط بكون الشخص مسلم لعلك تستشعر ....

بقلم الأديبة ملكة الطموح

شكررررا