مقال ....أنا لست روبرت
أنا لست روبرت على ما أعتقد،
مهما تجاوزت الألم من صدري وإن كان خدش بسيط أفاضني ،
مهما أصبر وأصبر لكن في داخلي نزوف من جروح لا تلتئم ولا تزال تألمني ،
أنا أكتم ما يتسببه المرء من دون ردة فعلي ،
حتى يرون بأنني لا أنهز بكلمة تقال بلا أعتراض ،ولو أعترضت ألا إنهم سوف يتسببون في قتالي ،كلمة مني تستفزهم برد الصراع عند تجاوبي .
ليت ذلك المتكابر بلا حسب يفهم شعوري ،
يشفق بنظرة تعاطفي ،يفهم بأني إنسان أتألم من قلبي ،لعل من ذلك يلتزم وينتابه ضميره على تصرفاته المفرطه عندي ،كلنا بشر فالعالم لا يجب أن تجتمع على التعارف فقط وإنما أيضا عليها أن تجتمع على الأحسان وليس الأحسان فقط بالمادي وإنما أيضا الأحسان بالتصرف المهذب مع الغيري ،دون تشكيل عدواه بينهم يحاولون الألتزام بما إننا بشر أخوه ،والتعارف لا يجب أن يكون فقط على أبناء الخارج وإنما يجب أن يكون أيضا على أبناء الوطن والأهل والأصدقاء ،
فيكون إحسانهم في توليد المحبة وعدم الأيذاء بألسنتهم الجارحه ،عليهم أن يوصلوا الرعايه في إصلاح معاناة الغير بالشعور الخارجي والداخلي ،أن لا يفرطوا في إطلاق القول المؤذي ،عليهم أن يحسنوا المعاملة وعدم التعرض للإهانات والإساءات فيما بينهم ،عليهم أن يحسنوا في مجاهلة العنف والإضراب والقسوة،يجب الأقلاع عن التنمر ،
إن التسامح ضرورة في حل الخلاف دون خصام ووجود التفاهم بلا عنف ،
على أن يكون هناك حد لهذا التعقيد ،
إذا ضغطت على زر خاطئ أو نزع أي غرض في الروبوت سوف يتعطل ويسقط دون تفادي ،
ماذا؟! لو كان شخص تنضغط حياته لعدة أزرار وهي الجروح التي تحصل؛ بسبب لسان جرف عليه دون له حسبان ،إذا زاد عن حده سوف يسبب إلى ظهور العوار والألم والأحزان ،تتسبب في سقوطه حيث تنتج من خلالها أزمات نفسية ،
فعليكم أن تحسنوا بلا وجود الأذى والإساءه ،لستم بجهله لكي تتمادون على غيركم فهم كمثلكم يتألمون ،إنهم يتظاهرون أمامكم بالفرح حتى لا يكونوا ضعفاء ويآئسين أثناء لهم تعرضكم فليس هم بذلك مقبلون ،لابد من وجود العداله في هذا الأمر ومن واجب كل فرد أن يتخذ لهذا المجرى سبيل وعناية ،أن يتخذوا مبنى الأحترام والتقيد التام في معاملة الناس حتى يكمل منطقة التعارف ويتم إكمالها من خلال إجتماع أحسان التعامل العالمي .
بقلم الكاتبة/ الأديبة أم الطموح
أنا لست روبرت على ما أعتقد،
مهما تجاوزت الألم من صدري وإن كان خدش بسيط أفاضني ،
مهما أصبر وأصبر لكن في داخلي نزوف من جروح لا تلتئم ولا تزال تألمني ،
أنا أكتم ما يتسببه المرء من دون ردة فعلي ،
حتى يرون بأنني لا أنهز بكلمة تقال بلا أعتراض ،ولو أعترضت ألا إنهم سوف يتسببون في قتالي ،كلمة مني تستفزهم برد الصراع عند تجاوبي .
ليت ذلك المتكابر بلا حسب يفهم شعوري ،
يشفق بنظرة تعاطفي ،يفهم بأني إنسان أتألم من قلبي ،لعل من ذلك يلتزم وينتابه ضميره على تصرفاته المفرطه عندي ،كلنا بشر فالعالم لا يجب أن تجتمع على التعارف فقط وإنما أيضا عليها أن تجتمع على الأحسان وليس الأحسان فقط بالمادي وإنما أيضا الأحسان بالتصرف المهذب مع الغيري ،دون تشكيل عدواه بينهم يحاولون الألتزام بما إننا بشر أخوه ،والتعارف لا يجب أن يكون فقط على أبناء الخارج وإنما يجب أن يكون أيضا على أبناء الوطن والأهل والأصدقاء ،
فيكون إحسانهم في توليد المحبة وعدم الأيذاء بألسنتهم الجارحه ،عليهم أن يوصلوا الرعايه في إصلاح معاناة الغير بالشعور الخارجي والداخلي ،أن لا يفرطوا في إطلاق القول المؤذي ،عليهم أن يحسنوا المعاملة وعدم التعرض للإهانات والإساءات فيما بينهم ،عليهم أن يحسنوا في مجاهلة العنف والإضراب والقسوة،يجب الأقلاع عن التنمر ،
إن التسامح ضرورة في حل الخلاف دون خصام ووجود التفاهم بلا عنف ،
على أن يكون هناك حد لهذا التعقيد ،
إذا ضغطت على زر خاطئ أو نزع أي غرض في الروبوت سوف يتعطل ويسقط دون تفادي ،
ماذا؟! لو كان شخص تنضغط حياته لعدة أزرار وهي الجروح التي تحصل؛ بسبب لسان جرف عليه دون له حسبان ،إذا زاد عن حده سوف يسبب إلى ظهور العوار والألم والأحزان ،تتسبب في سقوطه حيث تنتج من خلالها أزمات نفسية ،
فعليكم أن تحسنوا بلا وجود الأذى والإساءه ،لستم بجهله لكي تتمادون على غيركم فهم كمثلكم يتألمون ،إنهم يتظاهرون أمامكم بالفرح حتى لا يكونوا ضعفاء ويآئسين أثناء لهم تعرضكم فليس هم بذلك مقبلون ،لابد من وجود العداله في هذا الأمر ومن واجب كل فرد أن يتخذ لهذا المجرى سبيل وعناية ،أن يتخذوا مبنى الأحترام والتقيد التام في معاملة الناس حتى يكمل منطقة التعارف ويتم إكمالها من خلال إجتماع أحسان التعامل العالمي .
بقلم الكاتبة/ الأديبة أم الطموح