هذا العالمُ المكسور لم يمنحني نهارا أخضرا ياحسن
أنا مُعلقة بين مشانق القيصر، وعيون سيزيف
لازلتُ مختفية كشمس خجولة ، كمرآة في يد فتاة عمياء
كم مرّة ذهبتُ إلى جنازتي وحيدة ، كما فعلتْ أجمل النساء المنتحرات
حملتُ جُثتي وجناحي السِريالي ، أسحبُ إسمي القديم من صدورهم الباردة
وطفلة تلتقط الضوء ، من ثقوب القبور الشامخة
وعشيرة تغَني موّال( دلول) ، وطفل يتيم على كتفه شال أخضر
يجُوب كربلاء ، يشُدو بالحسين
صِرتُ مقبرة منسية ياحسن ، موّال عناق حزين
كل الذين بكَوا في البحيرات الجافة ، العائدون من صحراء الكَمد
أراهم في أحلامي ، أُرقع لهم ثياب الخيبة واليأس
كبيتٍ حملَ مئات القتلى
أنا مثلهم مُحنطة بضحكات زرقاء ، في فمي فوهة لاأدري متى ستنفجر
ربما آن الوقت ليستريح هذا الجسد
سيرقص الراعي عندما يتذكر مطارداتي القصصية
سيلعب الأطفال حول قبري ، كحقل أرز ، كنبعِ ماء صافي
لاتنسى أن تكتب عنّي ، لطالما كنتُ خبزا في يد جائع
قمرا في عين شاعر عربي ، لكنه خانني كما يفعل أغلب الشعراء
دعْهم يؤمنون أنني شمسٌ في باحة معبدٍ
قطرة ماء في فم طفل نازحٍ
لاتفزع إن مرّت النوارس حول بيتي البائس
أَطعمهم قمحا ،كم كانوا وحيدين مثلي .
أنا مُعلقة بين مشانق القيصر، وعيون سيزيف
لازلتُ مختفية كشمس خجولة ، كمرآة في يد فتاة عمياء
كم مرّة ذهبتُ إلى جنازتي وحيدة ، كما فعلتْ أجمل النساء المنتحرات
حملتُ جُثتي وجناحي السِريالي ، أسحبُ إسمي القديم من صدورهم الباردة
وطفلة تلتقط الضوء ، من ثقوب القبور الشامخة
وعشيرة تغَني موّال( دلول) ، وطفل يتيم على كتفه شال أخضر
يجُوب كربلاء ، يشُدو بالحسين
صِرتُ مقبرة منسية ياحسن ، موّال عناق حزين
كل الذين بكَوا في البحيرات الجافة ، العائدون من صحراء الكَمد
أراهم في أحلامي ، أُرقع لهم ثياب الخيبة واليأس
كبيتٍ حملَ مئات القتلى
أنا مثلهم مُحنطة بضحكات زرقاء ، في فمي فوهة لاأدري متى ستنفجر
ربما آن الوقت ليستريح هذا الجسد
سيرقص الراعي عندما يتذكر مطارداتي القصصية
سيلعب الأطفال حول قبري ، كحقل أرز ، كنبعِ ماء صافي
لاتنسى أن تكتب عنّي ، لطالما كنتُ خبزا في يد جائع
قمرا في عين شاعر عربي ، لكنه خانني كما يفعل أغلب الشعراء
دعْهم يؤمنون أنني شمسٌ في باحة معبدٍ
قطرة ماء في فم طفل نازحٍ
لاتفزع إن مرّت النوارس حول بيتي البائس
أَطعمهم قمحا ،كم كانوا وحيدين مثلي .