أنا مثلك يابن رُشد حملتُ كتابا وبعضا من الصبر
وجِدال أصحاب كانوا يقرئون الفلسفة والشعر الصوفي
تُجادلني السطور عن يمن ودمشق
فلا أجيب
أنا العرجاء بتروا ساقي
كمموا أفواه عصافيري
ثم قالوا :
هذه الصحراء العربية لكِ
إن شئتِ وزعي مخطوطاتك بين القوم
هذه الدنيا لم تنصفني يابن رشد
منذ مكوثي الأخير في المدن الدخانية
وأنا أحرق ذكرياتي
وأحبس أنفاسي
وأُعد الجثث الأنيقة
جثة جثة
آه ياصديقي كم يفزعني هذا الزمن
كف السماء لم تمطر
أصابع الفجر ناحت
تكدست الشوارع بالمشردين
كم فتشتُ عن قواقع النجاة
لكن النهر جف
والنبي رحل إلى السماء
وجِدال أصحاب كانوا يقرئون الفلسفة والشعر الصوفي
تُجادلني السطور عن يمن ودمشق
فلا أجيب
أنا العرجاء بتروا ساقي
كمموا أفواه عصافيري
ثم قالوا :
هذه الصحراء العربية لكِ
إن شئتِ وزعي مخطوطاتك بين القوم
هذه الدنيا لم تنصفني يابن رشد
منذ مكوثي الأخير في المدن الدخانية
وأنا أحرق ذكرياتي
وأحبس أنفاسي
وأُعد الجثث الأنيقة
جثة جثة
آه ياصديقي كم يفزعني هذا الزمن
كف السماء لم تمطر
أصابع الفجر ناحت
تكدست الشوارع بالمشردين
كم فتشتُ عن قواقع النجاة
لكن النهر جف
والنبي رحل إلى السماء