في ملحمة زواجِ اليمام ، رأيتٌ نافورة وعصفورا قادما من الشرق
رأيتُ مهرجانا من الألوان ، وزُقاقا موسيقيا
وفي مدينتي الغائبة من الضوء ، وأنا أسمع لمقطوعتك السماوية
نسيتُ الغَمام وحشْرجة الناي ، نسيتُ قرع الحروب
نجوتُ من العتمة ، وأنا أتمعن في عزفك
كان المكان نحيلا قبل أن أراكَ
وكانت القصص تهرب من فاهِ المجاز
كنتُ أصنعُ هُورا عظيما ؛ لأجتاز السِرب وأسمعَ لقصب صوتكَ
في كل المواسم أراكَ نبيا للعود
أُمرنُ صوتي ؛ لأجادلكَ في تقاسيم السِنديان
كأنك جئتَ لتُهدهد طفولة الشرق
لتنتشلُني من ضَحالة الوقت ، وكمَد النهار
ومن انحناء الدهر في عيني اليمنى
هناك في الضفة الغربية ، رصيفٌ مفخخْ وحربٌ عشائرية
وهنا حزن الماء والنخيل
وامرأة جنوبية تحمل بروازا ، ومنديلا أخضرا
خلفَها رجل يحمل تابوتا
للننْسى القذيفة ياوسام ، دعْنا نُحصي الرفاق والأغنيات والمجرّات
نُخاصم الوقت ونسافر إلى بلاد التنّور والعصفور
نُسمي المدن بأوتار الكمنجات
ونحتفي بعُشبة الخلود .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الرسائل
#إيمان
رأيتُ مهرجانا من الألوان ، وزُقاقا موسيقيا
وفي مدينتي الغائبة من الضوء ، وأنا أسمع لمقطوعتك السماوية
نسيتُ الغَمام وحشْرجة الناي ، نسيتُ قرع الحروب
نجوتُ من العتمة ، وأنا أتمعن في عزفك
كان المكان نحيلا قبل أن أراكَ
وكانت القصص تهرب من فاهِ المجاز
كنتُ أصنعُ هُورا عظيما ؛ لأجتاز السِرب وأسمعَ لقصب صوتكَ
في كل المواسم أراكَ نبيا للعود
أُمرنُ صوتي ؛ لأجادلكَ في تقاسيم السِنديان
كأنك جئتَ لتُهدهد طفولة الشرق
لتنتشلُني من ضَحالة الوقت ، وكمَد النهار
ومن انحناء الدهر في عيني اليمنى
هناك في الضفة الغربية ، رصيفٌ مفخخْ وحربٌ عشائرية
وهنا حزن الماء والنخيل
وامرأة جنوبية تحمل بروازا ، ومنديلا أخضرا
خلفَها رجل يحمل تابوتا
للننْسى القذيفة ياوسام ، دعْنا نُحصي الرفاق والأغنيات والمجرّات
نُخاصم الوقت ونسافر إلى بلاد التنّور والعصفور
نُسمي المدن بأوتار الكمنجات
ونحتفي بعُشبة الخلود .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الرسائل
#إيمان