في الحي العربي رأيتُ ملحمة موسيقية ، ودبْكة وعرّافة تقرأ الطالع ، إقتربتُ منهم ، سمعتُ عازف البزق يقول لحامل الكمنجة : تعبتُ كل موسم نسير على صراط الحلم العربي
قلتُ له : المُضحك أنهم البارحة حملوا لواء القدس في المناطق المسيطَرة من قبل الحفّار ، ماذا عن تشويههم اللاذع لأهالي إدلب ؟!
السماء عادلة ياصديقي ، لقد مات( بِكري ) وارتاحت الحارة من قذارته
قال عازف العود : حتى القناصات أصبحنَ لهن صوت في هذه البلاد المتعبة
قلت: أظافرهن طويلة، أستغرب كيف يحملنَ السلاح ، وتلك الريم الشقراء ، هل شاهدتَها وهي تمضغ علكة قديمة ؟
في حيِنا العربي تمُرُ مُحدّثة الجلاد ، تُحصي الجثث وتبتسم ببرودة على الخط الأمامي ، تكتب مذكراتها للقناة الموالية
أُراهن أن تلك الفنانة التي لاتُفوِت فرصة في الحديث عن سيدها الطويل ، ستأتي لزيارة المخرج هذا المساء ، ربما ستُقدم فاصلا ، ثم تأخذ ريْعا يكفي لبناء بيوت آمنة في إدلب وحلب
يقول صاحب الطبل: دعيها تشبع من الليرات ، هذا زمن الأوغاد ياشام ،
حسنا سأعود إليكم عندما تُكملون المشهد الجنائزي .
قلتُ له : المُضحك أنهم البارحة حملوا لواء القدس في المناطق المسيطَرة من قبل الحفّار ، ماذا عن تشويههم اللاذع لأهالي إدلب ؟!
السماء عادلة ياصديقي ، لقد مات( بِكري ) وارتاحت الحارة من قذارته
قال عازف العود : حتى القناصات أصبحنَ لهن صوت في هذه البلاد المتعبة
قلت: أظافرهن طويلة، أستغرب كيف يحملنَ السلاح ، وتلك الريم الشقراء ، هل شاهدتَها وهي تمضغ علكة قديمة ؟
في حيِنا العربي تمُرُ مُحدّثة الجلاد ، تُحصي الجثث وتبتسم ببرودة على الخط الأمامي ، تكتب مذكراتها للقناة الموالية
أُراهن أن تلك الفنانة التي لاتُفوِت فرصة في الحديث عن سيدها الطويل ، ستأتي لزيارة المخرج هذا المساء ، ربما ستُقدم فاصلا ، ثم تأخذ ريْعا يكفي لبناء بيوت آمنة في إدلب وحلب
يقول صاحب الطبل: دعيها تشبع من الليرات ، هذا زمن الأوغاد ياشام ،
حسنا سأعود إليكم عندما تُكملون المشهد الجنائزي .