من معجزات القرآن
مقدمة
إن القارئ للقرآن الكريم من المؤمنين والذين يحتكمون إلى العقل يكتشفون في كل مرة يقرأون فيها القرآن حقائق تدلل بما لا يقبل الشك أن هذا الكتاب ليس من قول البشر بل هو من الله سبحانه وتعالى وفيه من الإعجاز ما يتعدى إدراك البشر. لقد دأب المفسرون على تفسير آيات الله وكل حسب الفترة الزمنية التي عاشوا فيها. لقد درس المفسرون الإعجاز من النواحي اللغوية والبلاغية وأسرار الكون ونظم الحياة ولكنهم ما درسوا الإعجاز من النواحي الرقمية والعددية حيث لم تكن في حينه السائل التقنية المتطورة من حاسبات إلكترونية وغيرها.
من خلال هذا البحث البسيط سنمر على بعض الحقائق التي تبين للغافلين الإعجاز القرآني ...
لقد جاء في السورة 74 (سورة المدثر) قوله تعالى:
وما أدراك ما سقر (28) لواحة للبشر (29) عليها تسعة عشر (30)
وقد فسر المفسرون ذلك بقولهم (أنهم الملائكة الموكلين على جهنم والله أعلم) أما بعد اكتشاف الحاسبات الإلكترونية والتقنيات الحديثة تبين السر في هذا الرقم حيث يمثل القاسم القرآني المشترك..
قال الله سبحانه وتعالى:
(( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق )) (الآية 53) ( السورة 41) (فصلت)
(( وقل ربي زدني علما )) ( الآية 14) ( السورة 20 ) (طه)
(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )) (الآية18) ( السورة 39) (الزمر)
لقد كشفت الحاسبات الإلكترونية على النظام المعجز والذي يبين للبشر أن القرآن ليس فقط كتابا سماويا من الخالق عز وجل بل وصلنا من دون تحريف أو فقدان.
قال الله سبحانه وتعالى:
(( أنها لأحدى الكبر )) (الآية 35) ( السورة 74) (المدثر)
(( وإنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
(( وقل لو اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )) (الآية 88) ( السورة 17) (الإسراء)
بعض الحقائق العلمية
1- لقد اعترض أحد الجهلة على قوله تعالى ( يعلم ما في الأرحام ) وقال ونحن كذلك نعلم ما في الأرحام فعند الشهر الرابع من الحمل نأخذ فحصا بالسونار ويظهر لنا جنس الجنين. فأجابه أحد المؤمنين بقوله:
أنتم نسيتم اللغة العربية لقد قال الله عز من قائل ( يعلم ما ) ولم يقل ( يعلم من ) لأن
( ما ) تستخدم لغير العاقل و ( من ) تستخدم للعاقل،
والله سبحانه وتعالى يعلم بما في الأرحام وقبل أن يتكون ويكتمل لأنه في الشهر
الرابع من الحمل يكون الجنين كاملا وله عقل ويشعر ويحس ويسمع وهو في رحم
أمه.
2- يقول الله سبحانه وتعالى في وصف تكوين الجنين:
( نطفة فعلقة فمضغة فعظام ثم كسونا العظام لحما ...)
وقد وصف الطب واحدة من مراحل تكوين الجنين بالجنين ألتوتي
( أي يشبه حبة التكي ) ولو نلاحظ معنى المضغة فهي قطعة اللحم التي نمضغها في الفم ثم نخرجها فتراها أشبه بحبة التوت ( التكي )
3- يصف الله مكان الجنين ويقول (انه في قرار مكين) وأنه (في ظلمات ثلاث) وأثبت الطب أن البويضة إن لم تستقر في مكانها المحدد على جدار الرحم تسقط، كما أثبت الطب أن الجنين تغلفه ثلاثة أغلفة وهي الكيس الذي يستقر فيه الجنين وجدار الرحم وثم جدار البطن وهذه هي الظلمات الثلاث.
4- ويقول سبحانه وتعالى
( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا
لا تنفذون إلا بسلطان ) والسلطان هنا هو سلطان العلم، والله يقول ( وعلمنا الإنسان
ما لم يعلم )
الإعجاز الرقمي والحقائق العددية البسيطة
1- أول آية في القرآن الكريم هي البسملة ( الآية 1) من سورة الفاتحة
- بسم الله الرحمن الرحيم: عدد أحرفها حسب الرسم القرآني (19) حرفا
- عدد مرات انطباق الشفتين أثناء اللفظ هي (19) مرة لاحظ أن الشفتين تنطبق فقط عند لفظ (الباء) و (الميم)
2- عدد سور القرآن الكريم (114) سورة يقبل القسمة على (19) بدون باقي (6X19)
3- عدد تكرار أية البسملة في القرآن الكريم (114) مرة بالرغم من غيابها في سورة التوبة (السورة 9 من القرآن) ذات البسملة المفقودة ولكن في سورة النمل تكررت مرتين حيث يقول عز من قائل إنه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم)
( الآية 30 السورة 27 ) وبالتالي يصبح العدد (114).. ( 6X19)
4- عدد السور من سورة التوبة والتي لا بسملة بها (السورة رقم 9) وحتى سورة النمل ذات البسملتين ( السورة رقم 27 ) هي 19 سورة
5- مجموع أرقام السور في الحقيقة رقم 4 أعلاه أي:
( 9 + 10 + 11 + 12 + ... + 26 + 27 ) = 342 = 18X19
وهذه خاصية رياضية ثابتة ( قيمة مجموع أي عدد فردي من أرقام متسلسلة يقبل القسمة على ذلك العدد ) ولكن هذا المجموع ( 342 ) يساوي بالضبط عدد الكلمات الموجودة بين البسملتين في سورة النمل
6- رقم سورة النمل ذات البسملتين هو ( 27 ) ورقم الآية ذات البسملة الإضافية هو
( 30 ) ولاحظ أن 27 + 30 = 57 وهذا يساوي 3X19
7- رقم الآية ذات البسملة الأضافية في سورة النمل هو ( 30 ) وهذا يقابل الآية رقم ( 30 ) أيضا في سورة المدثر ( رقم 74 ) التي ورد فيها ذكر الرقم ( 19 ) (( عليها تسعة عشر )) ( الآية 30 السورة 74 المدثر ) وهو المقام القرآني المشترك. كما أن من أسماء الله الحسنى هو الأول والآخر والرقم ( 19 ) يمثل الرقم الأول والرقم الأخير في سلسلة الأرقام، كما ان هذين الرقمين هما الوحيدين اللذين يكتبان بنفس الشكل في جميع لغات العالم.
8- أول آية نزلت من القرآن الكريم هي (( أقرأ بسم ربك الذي خلق.))
(الآية 1 – 5 من سورة العلق 96 ) عدد آياتها كاملة 19 آية =1X19
9- عدد حروف الآيات ( 1- 5 من سورة العلق 96 ) هو 76 = 4X19
10-أول سورة نزلت من القرآن الكريم ( العلق 96 ) عدد آياتها كاملة 19
11- أول سورة نزلت من القرآن ( العلق 96 ) عدد حروفها 304= 16X19
12- أول سورة نزلت من القرآن ( العلق 96 ) تسلسلها المصحفي من آخر القرآن هو ( 19 ) .
13- آخر ما نزل من القرآن سورة ( النصر 110 ) عدد كلماتها ( 19 )
14- آخر ما نزل من القرآن سورة ( النصر 110 ) عدد حروف الآية الأولى منها
( إذا جاء نصر الله والفتح ) هو ( 19 )
15- ثاني ما نزل من القرآن الآيات ( 1 – 9 : السورة 68 ) عدد كلماتها ( 38 )
وتساوي 2X19
16- ثالث ما نزل من القرآن الآيات ( 1 – 10 : السورة 73 ) تساوي 57 وهذا يساوي 3X19
17- رابع ما نزل من القرآن الآيات ( 1 – 30 :السورة 74 المدثر ) أي لحد قوله تعالى (( عليها تسعة عشر )) والتي تصف المقام المشترك القرآني تساوي (95)
وهذا يساوي 5X 19
18- خامس ما نزل من القرآن سورة الفاتحة كاملة وأول آية فيها هي البسملة ذات (19) حرفا والتي ذكرت فيها لأول مرة حيث التنزيلات السابقة لم تذكر البسملة ، نلاحظ ان انطباق الشفتين فيها 19 مرة
19- عدد الآيات في القرآن الكريم هو ( 6346 ) آية وتساوي 34X19
20- إن مجموع أرقام عدد الآيات ( 6 + 4 + 3 + 6 ) يساوي ( 19 )
21- لندرس الآن الآية الأولى من سورة الفاتحة وهي:
( بسم الله الرحمن الرحيم ) ونلاحظ عدد تكرار كل كلمة فيها في القرآن الكريم :
• كلمة ( بسم ) تكررت مرة واحدة = 1X 19
• كلمة ( الله ) تكررت 2698 مرة = 142X19 • كلمة ( الرحمن ) تكررت 57 مرة = 3X19• كلمة (الرحيم ) و( رحيما ) تكررت 114 مرة =6X19• مجموع معاملات الضرب لتكرار كلمات البسملة أعلاه أي:
1 + 142 + 3 + 6 = 152 = 8X19
والآن لو نفتش جميع مكتبات العالم عن كتاب فيه أول جملة تتكرر كلماتها بمضاعفات عدد أحرف هذه الجملة هل سنوفق ؟ !!!
22- بالإضافة إلى ما ورد أعلاه فإن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ الجلالة ( الله ) يساوي 118123 وهذا يساوي 6217X19
إن الحقائق أعلاه دليل لا يقبل الجدل بأن القرآن الكريم رسالة الله سبحانه وتعالى إلى العالم ، حيث لا يستطيع إنسان أن يلم بـ ( 2698 ) تكرار لكلمة ( الله ) ومجموع أرقام الآيات التي وردت بها ليحصل في النهاية على رقمين من مضاعفات الرقم ( 19 ) . إن هذا مستحيل على أي إنسان أو مخلوق آخذين بنظر الاعتبار الآتي :
أ- أن الزمن الذي نزل فيه القرآن كان يتميز بالجهل خصوصا بالأعداد والحساب
ب- أن السور والآيات نزلت على مدى ( 23 ) سنة وبشكل متباعد بالزمان والمكان فبعضها في حروب وأزمات وبعضها في سفر وعناء
ج- ومن يدعي أن محمدا (ص) هو الذي ألفه (وهو رجل أمي) فلماذا لم يتحدث بهذا في حينه حتى يتفاخر بها أمام الآخرين
د- بالإضافة إلى الحقائق أعلاه فإن مجموع تكرار لفظ الجلالة (الله) في كل آيات القرآن التي آياتها من مضاعفات (19) هو (1339 مرة والعدد (133) يساوي (7X19 )
23- أن جميع تكرارات كلمات البسملة أعلاه يطابق القيمة العددية لأحد أسماء الله الحسنى وكما يلي:
* (بسم) عدد تكرارها 1 X 19 مرة وهذا يساوي القيمة العددية لصفته تعالى (الواحد) (سبحانه هو الله الواحد القهار) (الآية 4 السورة 39)
واحد = 6+1+8+4= 19
• (الله) عدد تكرارها في القرآن الكريم 2698 وتساوي القيمة العددية لإسم الله الحسنى (ذو الفضل العظيم) (الآية 21 السورة 57)
• (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
• 700+6+1+30+80+800+30+1+30+70+900+10+40
= 2698 = 142X19
• (الرحمن) عدد تكرارها 57 مرة وتساوي القيمة العددية لكلمة (مجيد)
(إنه حميد مجيد) ( الآية 73 السورة 11)
مجيد = 40+3+10+4 = 57 = 3X19
• (الرحيم) عدد تكرارها 114 مرة وتساوي القيمة العددية لكلمة (جامع)
(ربنا إنك جامع الناس .... ) ( الآية 9 السورة 3 )
جامع = 3+1+40+70 = 114 = 6X19
24- يوجد في القرآن الكريم أكثر من 400 إسم أو صفة أو وصف لله سبحانه وتعالى وعندما
حسبت القيمة العددية لكل واحدة منها وجد بأن هناك أربعة فقط تقبل القسمة على 19
وهذه الأربعة هي التي ذكرت في البسملة
25- القيمة العددية لأسماء الله الحسنى في البسملة :
بسم الله الرحمن الرحيم = 66+329+289 = 684 = 36X19
هذه بعض الحقائق حول الإعجاز في القرآن الكريم وليس كلها وكلما تقدمنا في العلم نكتشف حقائق أخرى وللبحث تكملة إن شاء الله .
إن القارئ للقرآن الكريم من المؤمنين والذين يحتكمون إلى العقل يكتشفون في كل مرة يقرأون فيها القرآن حقائق تدلل بما لا يقبل الشك أن هذا الكتاب ليس من قول البشر بل هو من الله سبحانه وتعالى وفيه من الإعجاز ما يتعدى إدراك البشر. لقد دأب المفسرون على تفسير آيات الله وكل حسب الفترة الزمنية التي عاشوا فيها. لقد درس المفسرون الإعجاز من النواحي اللغوية والبلاغية وأسرار الكون ونظم الحياة ولكنهم ما درسوا الإعجاز من النواحي الرقمية والعددية حيث لم تكن في حينه السائل التقنية المتطورة من حاسبات إلكترونية وغيرها.
من خلال هذا البحث البسيط سنمر على بعض الحقائق التي تبين للغافلين الإعجاز القرآني ...
لقد جاء في السورة 74 (سورة المدثر) قوله تعالى:
وما أدراك ما سقر (28) لواحة للبشر (29) عليها تسعة عشر (30)
وقد فسر المفسرون ذلك بقولهم (أنهم الملائكة الموكلين على جهنم والله أعلم) أما بعد اكتشاف الحاسبات الإلكترونية والتقنيات الحديثة تبين السر في هذا الرقم حيث يمثل القاسم القرآني المشترك..
قال الله سبحانه وتعالى:
(( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق )) (الآية 53) ( السورة 41) (فصلت)
(( وقل ربي زدني علما )) ( الآية 14) ( السورة 20 ) (طه)
(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )) (الآية18) ( السورة 39) (الزمر)
لقد كشفت الحاسبات الإلكترونية على النظام المعجز والذي يبين للبشر أن القرآن ليس فقط كتابا سماويا من الخالق عز وجل بل وصلنا من دون تحريف أو فقدان.
قال الله سبحانه وتعالى:
(( أنها لأحدى الكبر )) (الآية 35) ( السورة 74) (المدثر)
(( وإنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
(( وقل لو اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )) (الآية 88) ( السورة 17) (الإسراء)
بعض الحقائق العلمية
1- لقد اعترض أحد الجهلة على قوله تعالى ( يعلم ما في الأرحام ) وقال ونحن كذلك نعلم ما في الأرحام فعند الشهر الرابع من الحمل نأخذ فحصا بالسونار ويظهر لنا جنس الجنين. فأجابه أحد المؤمنين بقوله:
أنتم نسيتم اللغة العربية لقد قال الله عز من قائل ( يعلم ما ) ولم يقل ( يعلم من ) لأن
( ما ) تستخدم لغير العاقل و ( من ) تستخدم للعاقل،
والله سبحانه وتعالى يعلم بما في الأرحام وقبل أن يتكون ويكتمل لأنه في الشهر
الرابع من الحمل يكون الجنين كاملا وله عقل ويشعر ويحس ويسمع وهو في رحم
أمه.
2- يقول الله سبحانه وتعالى في وصف تكوين الجنين:
( نطفة فعلقة فمضغة فعظام ثم كسونا العظام لحما ...)
وقد وصف الطب واحدة من مراحل تكوين الجنين بالجنين ألتوتي
( أي يشبه حبة التكي ) ولو نلاحظ معنى المضغة فهي قطعة اللحم التي نمضغها في الفم ثم نخرجها فتراها أشبه بحبة التوت ( التكي )
3- يصف الله مكان الجنين ويقول (انه في قرار مكين) وأنه (في ظلمات ثلاث) وأثبت الطب أن البويضة إن لم تستقر في مكانها المحدد على جدار الرحم تسقط، كما أثبت الطب أن الجنين تغلفه ثلاثة أغلفة وهي الكيس الذي يستقر فيه الجنين وجدار الرحم وثم جدار البطن وهذه هي الظلمات الثلاث.
4- ويقول سبحانه وتعالى
( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا
لا تنفذون إلا بسلطان ) والسلطان هنا هو سلطان العلم، والله يقول ( وعلمنا الإنسان
ما لم يعلم )
الإعجاز الرقمي والحقائق العددية البسيطة
1- أول آية في القرآن الكريم هي البسملة ( الآية 1) من سورة الفاتحة
- بسم الله الرحمن الرحيم: عدد أحرفها حسب الرسم القرآني (19) حرفا
- عدد مرات انطباق الشفتين أثناء اللفظ هي (19) مرة لاحظ أن الشفتين تنطبق فقط عند لفظ (الباء) و (الميم)
2- عدد سور القرآن الكريم (114) سورة يقبل القسمة على (19) بدون باقي (6X19)
3- عدد تكرار أية البسملة في القرآن الكريم (114) مرة بالرغم من غيابها في سورة التوبة (السورة 9 من القرآن) ذات البسملة المفقودة ولكن في سورة النمل تكررت مرتين حيث يقول عز من قائل إنه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم)
( الآية 30 السورة 27 ) وبالتالي يصبح العدد (114).. ( 6X19)
4- عدد السور من سورة التوبة والتي لا بسملة بها (السورة رقم 9) وحتى سورة النمل ذات البسملتين ( السورة رقم 27 ) هي 19 سورة
5- مجموع أرقام السور في الحقيقة رقم 4 أعلاه أي:
( 9 + 10 + 11 + 12 + ... + 26 + 27 ) = 342 = 18X19
وهذه خاصية رياضية ثابتة ( قيمة مجموع أي عدد فردي من أرقام متسلسلة يقبل القسمة على ذلك العدد ) ولكن هذا المجموع ( 342 ) يساوي بالضبط عدد الكلمات الموجودة بين البسملتين في سورة النمل
6- رقم سورة النمل ذات البسملتين هو ( 27 ) ورقم الآية ذات البسملة الإضافية هو
( 30 ) ولاحظ أن 27 + 30 = 57 وهذا يساوي 3X19
7- رقم الآية ذات البسملة الأضافية في سورة النمل هو ( 30 ) وهذا يقابل الآية رقم ( 30 ) أيضا في سورة المدثر ( رقم 74 ) التي ورد فيها ذكر الرقم ( 19 ) (( عليها تسعة عشر )) ( الآية 30 السورة 74 المدثر ) وهو المقام القرآني المشترك. كما أن من أسماء الله الحسنى هو الأول والآخر والرقم ( 19 ) يمثل الرقم الأول والرقم الأخير في سلسلة الأرقام، كما ان هذين الرقمين هما الوحيدين اللذين يكتبان بنفس الشكل في جميع لغات العالم.
8- أول آية نزلت من القرآن الكريم هي (( أقرأ بسم ربك الذي خلق.))
(الآية 1 – 5 من سورة العلق 96 ) عدد آياتها كاملة 19 آية =1X19
9- عدد حروف الآيات ( 1- 5 من سورة العلق 96 ) هو 76 = 4X19
10-أول سورة نزلت من القرآن الكريم ( العلق 96 ) عدد آياتها كاملة 19
11- أول سورة نزلت من القرآن ( العلق 96 ) عدد حروفها 304= 16X19
12- أول سورة نزلت من القرآن ( العلق 96 ) تسلسلها المصحفي من آخر القرآن هو ( 19 ) .
13- آخر ما نزل من القرآن سورة ( النصر 110 ) عدد كلماتها ( 19 )
14- آخر ما نزل من القرآن سورة ( النصر 110 ) عدد حروف الآية الأولى منها
( إذا جاء نصر الله والفتح ) هو ( 19 )
15- ثاني ما نزل من القرآن الآيات ( 1 – 9 : السورة 68 ) عدد كلماتها ( 38 )
وتساوي 2X19
16- ثالث ما نزل من القرآن الآيات ( 1 – 10 : السورة 73 ) تساوي 57 وهذا يساوي 3X19
17- رابع ما نزل من القرآن الآيات ( 1 – 30 :السورة 74 المدثر ) أي لحد قوله تعالى (( عليها تسعة عشر )) والتي تصف المقام المشترك القرآني تساوي (95)
وهذا يساوي 5X 19
18- خامس ما نزل من القرآن سورة الفاتحة كاملة وأول آية فيها هي البسملة ذات (19) حرفا والتي ذكرت فيها لأول مرة حيث التنزيلات السابقة لم تذكر البسملة ، نلاحظ ان انطباق الشفتين فيها 19 مرة
19- عدد الآيات في القرآن الكريم هو ( 6346 ) آية وتساوي 34X19
20- إن مجموع أرقام عدد الآيات ( 6 + 4 + 3 + 6 ) يساوي ( 19 )
21- لندرس الآن الآية الأولى من سورة الفاتحة وهي:
( بسم الله الرحمن الرحيم ) ونلاحظ عدد تكرار كل كلمة فيها في القرآن الكريم :
• كلمة ( بسم ) تكررت مرة واحدة = 1X 19
• كلمة ( الله ) تكررت 2698 مرة = 142X19 • كلمة ( الرحمن ) تكررت 57 مرة = 3X19• كلمة (الرحيم ) و( رحيما ) تكررت 114 مرة =6X19• مجموع معاملات الضرب لتكرار كلمات البسملة أعلاه أي:
1 + 142 + 3 + 6 = 152 = 8X19
والآن لو نفتش جميع مكتبات العالم عن كتاب فيه أول جملة تتكرر كلماتها بمضاعفات عدد أحرف هذه الجملة هل سنوفق ؟ !!!
22- بالإضافة إلى ما ورد أعلاه فإن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ الجلالة ( الله ) يساوي 118123 وهذا يساوي 6217X19
إن الحقائق أعلاه دليل لا يقبل الجدل بأن القرآن الكريم رسالة الله سبحانه وتعالى إلى العالم ، حيث لا يستطيع إنسان أن يلم بـ ( 2698 ) تكرار لكلمة ( الله ) ومجموع أرقام الآيات التي وردت بها ليحصل في النهاية على رقمين من مضاعفات الرقم ( 19 ) . إن هذا مستحيل على أي إنسان أو مخلوق آخذين بنظر الاعتبار الآتي :
أ- أن الزمن الذي نزل فيه القرآن كان يتميز بالجهل خصوصا بالأعداد والحساب
ب- أن السور والآيات نزلت على مدى ( 23 ) سنة وبشكل متباعد بالزمان والمكان فبعضها في حروب وأزمات وبعضها في سفر وعناء
ج- ومن يدعي أن محمدا (ص) هو الذي ألفه (وهو رجل أمي) فلماذا لم يتحدث بهذا في حينه حتى يتفاخر بها أمام الآخرين
د- بالإضافة إلى الحقائق أعلاه فإن مجموع تكرار لفظ الجلالة (الله) في كل آيات القرآن التي آياتها من مضاعفات (19) هو (1339 مرة والعدد (133) يساوي (7X19 )
23- أن جميع تكرارات كلمات البسملة أعلاه يطابق القيمة العددية لأحد أسماء الله الحسنى وكما يلي:
* (بسم) عدد تكرارها 1 X 19 مرة وهذا يساوي القيمة العددية لصفته تعالى (الواحد) (سبحانه هو الله الواحد القهار) (الآية 4 السورة 39)
واحد = 6+1+8+4= 19
• (الله) عدد تكرارها في القرآن الكريم 2698 وتساوي القيمة العددية لإسم الله الحسنى (ذو الفضل العظيم) (الآية 21 السورة 57)
• (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
• 700+6+1+30+80+800+30+1+30+70+900+10+40
= 2698 = 142X19
• (الرحمن) عدد تكرارها 57 مرة وتساوي القيمة العددية لكلمة (مجيد)
(إنه حميد مجيد) ( الآية 73 السورة 11)
مجيد = 40+3+10+4 = 57 = 3X19
• (الرحيم) عدد تكرارها 114 مرة وتساوي القيمة العددية لكلمة (جامع)
(ربنا إنك جامع الناس .... ) ( الآية 9 السورة 3 )
جامع = 3+1+40+70 = 114 = 6X19
24- يوجد في القرآن الكريم أكثر من 400 إسم أو صفة أو وصف لله سبحانه وتعالى وعندما
حسبت القيمة العددية لكل واحدة منها وجد بأن هناك أربعة فقط تقبل القسمة على 19
وهذه الأربعة هي التي ذكرت في البسملة
25- القيمة العددية لأسماء الله الحسنى في البسملة :
بسم الله الرحمن الرحيم = 66+329+289 = 684 = 36X19
هذه بعض الحقائق حول الإعجاز في القرآن الكريم وليس كلها وكلما تقدمنا في العلم نكتشف حقائق أخرى وللبحث تكملة إن شاء الله .
صباح الجميلي