مقدمة
الشعر بالنسبة لطائفة من اهلهِ ومبدعيه التزام نفسي ووجداني يحيون به ومعه ، لا فكاك لهم منه ولا فكاك لهُ منهم مثلهُ في حياتهم مثل الماء والهواء ...
وهذا هول حالي مع الشعر اجد نفسي في الكتابة فمشاعري مرة يحركها الفرح ومرة اخرى الحزن لأجد نفسي حاملة قلمي وأفرغ أحاسيسي بين اسطر الورقة .
وهذه بعض من اشعاري أهديها لكل من هو مثلي يركب الوهم يقيناً ويحمل قلبا ينبض حباً وتجود قريحته بالاحاسيس الصادقة وتنبع من رقةِ مشاعره الفياضة أروع المعاني ، الى كل شخص دخل حياتي وترك بصمة بعد رحيله ، الى كل من احبني والى كل من احببته ، لن اجد أرق وأروع منقراء هذا المنتدى لأتقاسم معهم اشعاري المتواضعة وأحاسيسي المتضكنة في كل سطر خطته أناملي على بياض الورقة .
مريم حفظاوي
تخونه المشاعر
عندما يخنقني الصمت
عندما ترتجف شفتايّ
بوحا بأسمك الرباعي
اجدك
ولا اعرف اين
واتساءل أ فعلا وجدته ؟
فأنت شيء غير ملموس
تمشي مع الكريات
في الدمِ ، عبر العروق
تتسلل من بين الشقوق
لا أراك
عفواً ...
بل رأيتك يوماً
ساكنا قلبي ترتجف برداً
تتلعثم خوفاً
تتنهد تارة
ويعم الصمت تارة أخرى
تنطق حرفاً وتهرب منك الكلمات
كلمات تناثرت حروفها يمينا
ويسارا
لتبوح لي بصمت مشاعرك
لترسم على ملامحك
كلمات التردد
وقلبك ينطق في صمت
أ فعلا قلتها
لا ! لا يمكن أقلت كلمة احبك
ويضحك في صمت
يتعجب ، لا يصدق نفسه
أباح فعلا بالحبِ أم انه كذب في كذب !!