أحبائي كادر وأعضاء المنتدى الكرام
تحية حب واعتزاز
لقد قرأت لكم قصيدة فلسفية للعلامة والشاعر محمد فيضي الزهاوي ارتجلها وهو يحدث نفسه أمام المرآة....
والشاعر محمد فيضي الزهاوي، هو من علماء بغداد وعميد عائلة الزهاوي في بغداد إذ به التحق لقب الزهاوي بتلك الاسرة، وهي أسرة كردية من سلالة بابان، وكان مرجعاً من مراجع العلم وله مؤلفات في العلوم الحكمة والمنطق والفلك وعلم الكلام كما كان مشهوراً بقوة الذاكرة والحفظ وطلب العلم من صغره وكثر طلابهُ ومريديه، وولي الأفتاء في بغداد، ومن قبل ذلك كان مدرساً في المدرسة العلية.
وكان لهُ مجلسا عامرا في داره ببغداد، في محلة (جديد حسن باشا) يختلف إليه رجالات العلم والأدباء والشعراء وقد حفظ المعمرون من طلابه نوادرهُ الطريفة وأخباره، ومن ابنائه مفتي الديار العراقية الشيخ محمد سعيد الزهاوي والشاعر جميل صدقي الزهاوي ومن أحفاده الشيخ أمجد الزهاوي.
وتوفي محمد فيضي الزهاوي في 3 جمادى الأولى من عام 1308 هـ/14 ديسمبر 1890م، ودفن في المدرسة السليمانية.
وروي عنه إنه كان يسرح لحيته أمام المرآة ذات يوم فأخذ يخاطب صورتهُ وأنشد مرتجلا:
بان لي في المرآة شيخ كبير *** عاش حتى تعرف الأحوالا
قلت كم عشت قال تسعين عاما *** قلت ماذا رأيت فيها فقالا
أكلاتٍ تركتها فضلاتٍ *** وشروبا أرقتها أبوالا
وثيابا لبستها فاخرات *** جددا فانتزعتها أسمالا
وبيوتا سكنتها عامرات *** ثم أني تركتها أطلالا
كل شيء مع الجديدين يفنى *** ثم يبقى وجه الاله تعالى
صباح الجميلي / بتصرف
تحية حب واعتزاز
لقد قرأت لكم قصيدة فلسفية للعلامة والشاعر محمد فيضي الزهاوي ارتجلها وهو يحدث نفسه أمام المرآة....
والشاعر محمد فيضي الزهاوي، هو من علماء بغداد وعميد عائلة الزهاوي في بغداد إذ به التحق لقب الزهاوي بتلك الاسرة، وهي أسرة كردية من سلالة بابان، وكان مرجعاً من مراجع العلم وله مؤلفات في العلوم الحكمة والمنطق والفلك وعلم الكلام كما كان مشهوراً بقوة الذاكرة والحفظ وطلب العلم من صغره وكثر طلابهُ ومريديه، وولي الأفتاء في بغداد، ومن قبل ذلك كان مدرساً في المدرسة العلية.
وكان لهُ مجلسا عامرا في داره ببغداد، في محلة (جديد حسن باشا) يختلف إليه رجالات العلم والأدباء والشعراء وقد حفظ المعمرون من طلابه نوادرهُ الطريفة وأخباره، ومن ابنائه مفتي الديار العراقية الشيخ محمد سعيد الزهاوي والشاعر جميل صدقي الزهاوي ومن أحفاده الشيخ أمجد الزهاوي.
وتوفي محمد فيضي الزهاوي في 3 جمادى الأولى من عام 1308 هـ/14 ديسمبر 1890م، ودفن في المدرسة السليمانية.
وروي عنه إنه كان يسرح لحيته أمام المرآة ذات يوم فأخذ يخاطب صورتهُ وأنشد مرتجلا:
بان لي في المرآة شيخ كبير *** عاش حتى تعرف الأحوالا
قلت كم عشت قال تسعين عاما *** قلت ماذا رأيت فيها فقالا
أكلاتٍ تركتها فضلاتٍ *** وشروبا أرقتها أبوالا
وثيابا لبستها فاخرات *** جددا فانتزعتها أسمالا
وبيوتا سكنتها عامرات *** ثم أني تركتها أطلالا
كل شيء مع الجديدين يفنى *** ثم يبقى وجه الاله تعالى
صباح الجميلي / بتصرف