قصة من وحي الخيال بعنوان :المزرعة ...
في يوم من الأيام في حلول وقت الصباح خرجت من المنزل متجهه الى طريق مزرعة ورأيت العديد من الأشجار الميتة ما عدا واحده من دون أوراق من بينهم وكانت تبكي بشدة, سألتها: ما بالك أيتها الشجرة ؟وماذا حصل لهذه المزرعة كل الأشجار ميتة ما عداك أنت ؟ بكل حزن وألم أجابت :أن لا يوجد هناك ماء كي يروينا وصاحب المزرعة رحل منها لم يأتي يوما قد يكشف علينا وكل الأشجار التي ماتت لم تتحمل بسبب عدم وجود الماء وما زلت على قيد الحياة واخاف أن أتبعهم . أصبت بالحزن عليها ولما ذلك ذهبت لأبحث في المزرعة أبريق لكي أسكب عليه الماء وأسقي به الشجرة ولما سكبت عليها أرتوت بكل سرور فقالت :أشكرك أيتها الفتاة الطيبة على ذلك ,قلت لها :لا داعي للشكر هذا من واجبي ,ومن ثم سكبت مرة أخرى في الأبريق لأسقي الأشجار الميتة لعلها ترجع من جديد ,فرجعت الأشجار وتنمو بها الأوراق بلونها الأخضر المبهر واصبحت المزرعة جميلة بها وكلها مبتسمة لأحياها من جديد متشكره بي وكان يوم جميل عليها فقلت لأشجره: لما يفعل صاحب المزرعة بنا ويرحل وكيف له أن يترك هذه المزرعة وجعل الاشجار تموت بعدم وجود الماء ,فقالت الشجرة متبسمة :لما لا تكونين الان أنت صاحبة المزرعة وكل يوم تأتين هنا كي تسقي لنا الماء؟ قلت :حسنا هذه فكرة جيدة وشيئا جميل وانا مسرورة بذلك وأجعل المزرعة أجمل من ما كانت وأحرص عليها كل يوم يأتي ,فذهبت لأسقي معظم الموجود في المزرعة من أزهار فكانت ذابلة فعادت عندما سقيت لها الماء وأصبحت المزرعة جميلة بالألوان الأزهار من الأحمر والأصفر والبنفسج أحسست بالراحة النفسية بوجود المزرعة ومصاحبتها .عندما أتيت باليوم التالي سمعت صوت العصافير من بعيد تغرد بغصن الأشجار والفراش التي تمتص الرحيق من الأزهار والنحل وغيرها ,كانت معظم الأشجار مثمرة من التفاح والعنب والكرز معظم الفواكه كنت أكل منها وأحمل بعضها الى المنزل فكانت والدتي مدهشة بذلك ,شعرت بالفرح والسرور نحوها كنت أتركض من البهجة على الأعشاب وكانت الشجرة تشاهدني مبتسمة استمتعت بها جدا أعيش لحظات سعيدة أنشد وأعمل على سقياها فذهبت عند الشجرة وأطلقت عليها أسم زمردة وكانت معجبة بالاسم كثيرا وقلت لها :لو كان صاحب المزرعة يفعل كذلك بالحرص عليها ما الذي سوف يخسره فالله تعالى لا يرضى بذلك وأنه محسوب عليه كل جزء موجود في المزرعة وأنها هدية من الله جعل له المزرعة كي يرعاها ويستفيد منها قالت زمردة :لا أدري لما رحل وتركنا وجعلنا نعيش من دون الماء فلولا وجودك ولطفك بنا لكنت ميتة في كل يوم يمر أرى كل ورقة من أوراقي تذبل وتتساقط أشعر بالخوف والألم وأرى أغصاني جافة ومتعطشة وكما أرى جذوري تموت أمامي بالجفاف الذي أصاب كل أعضائي وأقلق كثيرا أن أموت لكن بحمد من الله أن أرسلك لنا لتروينا الماء وعندما رؤيتي لنا الماء ارتوت جذوري و أغصاني فنمت أوراقي مع لحظات تمر ساعة من الوقت مع ثم تثمر ثماري أصبت بالارتواء الشديد الفرح والنقاء لوجود الماء فمن دون الماء لا نستطيع العيش ,قلت لها :أن الماء هو حاجة مهمة لكل مخلوقات الله تعالى فهم لا يستطيعون العيش من دون الماء وهي نعمة عظيمة من نعم الله تعالى, قالت: حقا كلامك صائب جدا بعد ذلك ذهبت نحو الازهار أحب مشاهدة الفراش والطيور والنحل يرفرفون أمامها من روعتها الخلاب فكانت مبتسمة ومنفتحة بشكلها الجميل ورائحتها زكية معطرة الجو تتراقص مع نسيم الهواء المنعش من شدة فرحتها لوجود الماء ,أن النباتات تحتاج الى الطاقة من أشعة الشمس وتحتاج الى الغذاء من الماء فمن دون ماء لا تستطيع اكتساب طاقتها من الشمس فقط وانما تكتسب طاقتها من الماء أيضا كما الأنسان والحيوان أيضا ,لماذا نبخل عليها الماء فهي تحتاج المساعدة من الأنسان كي يسقيها ويرعاها وذلك لا تستطيع جلب الماء لها ,أن الحياة بالنسبة لي أصبحت جميلة عند اعتناءي للمزرعة في كل يوم وصرت اشعر بالارتياح والسرور نحوها ....النهاية
بقلم الكاتبة :الأديبة ملكة الطموح
في يوم من الأيام في حلول وقت الصباح خرجت من المنزل متجهه الى طريق مزرعة ورأيت العديد من الأشجار الميتة ما عدا واحده من دون أوراق من بينهم وكانت تبكي بشدة, سألتها: ما بالك أيتها الشجرة ؟وماذا حصل لهذه المزرعة كل الأشجار ميتة ما عداك أنت ؟ بكل حزن وألم أجابت :أن لا يوجد هناك ماء كي يروينا وصاحب المزرعة رحل منها لم يأتي يوما قد يكشف علينا وكل الأشجار التي ماتت لم تتحمل بسبب عدم وجود الماء وما زلت على قيد الحياة واخاف أن أتبعهم . أصبت بالحزن عليها ولما ذلك ذهبت لأبحث في المزرعة أبريق لكي أسكب عليه الماء وأسقي به الشجرة ولما سكبت عليها أرتوت بكل سرور فقالت :أشكرك أيتها الفتاة الطيبة على ذلك ,قلت لها :لا داعي للشكر هذا من واجبي ,ومن ثم سكبت مرة أخرى في الأبريق لأسقي الأشجار الميتة لعلها ترجع من جديد ,فرجعت الأشجار وتنمو بها الأوراق بلونها الأخضر المبهر واصبحت المزرعة جميلة بها وكلها مبتسمة لأحياها من جديد متشكره بي وكان يوم جميل عليها فقلت لأشجره: لما يفعل صاحب المزرعة بنا ويرحل وكيف له أن يترك هذه المزرعة وجعل الاشجار تموت بعدم وجود الماء ,فقالت الشجرة متبسمة :لما لا تكونين الان أنت صاحبة المزرعة وكل يوم تأتين هنا كي تسقي لنا الماء؟ قلت :حسنا هذه فكرة جيدة وشيئا جميل وانا مسرورة بذلك وأجعل المزرعة أجمل من ما كانت وأحرص عليها كل يوم يأتي ,فذهبت لأسقي معظم الموجود في المزرعة من أزهار فكانت ذابلة فعادت عندما سقيت لها الماء وأصبحت المزرعة جميلة بالألوان الأزهار من الأحمر والأصفر والبنفسج أحسست بالراحة النفسية بوجود المزرعة ومصاحبتها .عندما أتيت باليوم التالي سمعت صوت العصافير من بعيد تغرد بغصن الأشجار والفراش التي تمتص الرحيق من الأزهار والنحل وغيرها ,كانت معظم الأشجار مثمرة من التفاح والعنب والكرز معظم الفواكه كنت أكل منها وأحمل بعضها الى المنزل فكانت والدتي مدهشة بذلك ,شعرت بالفرح والسرور نحوها كنت أتركض من البهجة على الأعشاب وكانت الشجرة تشاهدني مبتسمة استمتعت بها جدا أعيش لحظات سعيدة أنشد وأعمل على سقياها فذهبت عند الشجرة وأطلقت عليها أسم زمردة وكانت معجبة بالاسم كثيرا وقلت لها :لو كان صاحب المزرعة يفعل كذلك بالحرص عليها ما الذي سوف يخسره فالله تعالى لا يرضى بذلك وأنه محسوب عليه كل جزء موجود في المزرعة وأنها هدية من الله جعل له المزرعة كي يرعاها ويستفيد منها قالت زمردة :لا أدري لما رحل وتركنا وجعلنا نعيش من دون الماء فلولا وجودك ولطفك بنا لكنت ميتة في كل يوم يمر أرى كل ورقة من أوراقي تذبل وتتساقط أشعر بالخوف والألم وأرى أغصاني جافة ومتعطشة وكما أرى جذوري تموت أمامي بالجفاف الذي أصاب كل أعضائي وأقلق كثيرا أن أموت لكن بحمد من الله أن أرسلك لنا لتروينا الماء وعندما رؤيتي لنا الماء ارتوت جذوري و أغصاني فنمت أوراقي مع لحظات تمر ساعة من الوقت مع ثم تثمر ثماري أصبت بالارتواء الشديد الفرح والنقاء لوجود الماء فمن دون الماء لا نستطيع العيش ,قلت لها :أن الماء هو حاجة مهمة لكل مخلوقات الله تعالى فهم لا يستطيعون العيش من دون الماء وهي نعمة عظيمة من نعم الله تعالى, قالت: حقا كلامك صائب جدا بعد ذلك ذهبت نحو الازهار أحب مشاهدة الفراش والطيور والنحل يرفرفون أمامها من روعتها الخلاب فكانت مبتسمة ومنفتحة بشكلها الجميل ورائحتها زكية معطرة الجو تتراقص مع نسيم الهواء المنعش من شدة فرحتها لوجود الماء ,أن النباتات تحتاج الى الطاقة من أشعة الشمس وتحتاج الى الغذاء من الماء فمن دون ماء لا تستطيع اكتساب طاقتها من الشمس فقط وانما تكتسب طاقتها من الماء أيضا كما الأنسان والحيوان أيضا ,لماذا نبخل عليها الماء فهي تحتاج المساعدة من الأنسان كي يسقيها ويرعاها وذلك لا تستطيع جلب الماء لها ,أن الحياة بالنسبة لي أصبحت جميلة عند اعتناءي للمزرعة في كل يوم وصرت اشعر بالارتياح والسرور نحوها ....النهاية
بقلم الكاتبة :الأديبة ملكة الطموح