المجموعه الثانيه سجن
وليد اللهيبي
١_ سجن
خرج من داره مسرعا كالمجنون، وشرار الحقد يتطاير من العيون، ما بك أيها الرجل تريث قليلا، اجابه لا شيء ذاهب اليه في احد السجون
٢_ موقف
تجول بسيارته في شوارع المدينه، هدفه الترويح عن نفسه قليلا، توقف جانبا في المكان المخصص للوقوف، ترجل وسار في الطريق يتفحص الوجوه، وأثناء تجواله شاهد أمرا عجبا، شاب يضرب امرأة عجوز، تدخل الرجل اجابه الشاب لا علاقه لك بالامر انها امي. بهت الرجل ثم انهال عليه بالضرب، اخذ المراة العجوز لمركز الشرطه وستحصل الموافقات الرسمية لرعايتها في بيته، شكرته المرأة على موقفه النبيل.
قصص قصيرة جدا:
٣_ الحجر
منذ بدأ الحجر وهي بحكم عملها في المؤسسات الطبية لم تغادر عملها، كانت تؤدي واجبها بأكمل مايكون، يزورها افراد عائلتها بمقر عملها، رغم اتخاذها كل الاحتياطات الطبيه الا انها أصيبت بمرض كورونا وادى ذلك لوفاتها.
٤_ مخمور
شاهده يسير في الشارع مترنحا، توجس منه خيفة، اعتقد انه مصاب بكورونا، مر من جانبه شم رائحة كريهه، حدثه قليلا، سمع كلماته غير مترابطه، أيقن انه مخمور، تركه ومضى.
٥_ واثقة
خرجت من دارها متأنقه واثقة الخطوه، تسير الهوينا، لا تعير اهتماما بكل من يمر أمامها او جوارها، تمشي لا تلتفت يمينا او يسارا، تعرف وجهتها تماما، عاكسها أحدهم واسمعها كلمات لا تليق، نظرت إليه بأحتقار، عاود معاكستها واسمعها كلام قاسي، وجهت له ضربه قوية اسقطته ارضا، تركته ومشت.
٦_ غدر
شاب انيق خرج من داره لعمله، شاهدته شابة جميله اوحت له باشاره، اندفع نحوها دون حذر، سارت أمامه بميوعه، أثارت غرائزه، اتبعها ماشيا وما ان وصلت لبيتها وقفت واومئت له بالدخول، تملكه الشيطان وسيطرت عليه غرائزه دخل بيتها مسرعا، خرج له ثلاث رجال مسلحين طلبوا منه المال مقابل عدم فضح امره، شعر انه قد غدر دفع لهم المال ومضى.
٧_ انتحار
كانت كئيبة حين خرجت من دارها، شابة جميلة ترتدي ملابس رياضية، عابسة الوجه لم تعرف الابتسامه طريقا لوجهها، من ينظرها يشعر بأن أمر جلل حل بها، توجهت إلى الجسر بخطى مسرعه ووقفت فوق سياجه تنظر إلى ماء النهر، توقفت السيارات يخاطبها أصحابها لا لا تنتحري نظرت إليهم ثم قفزت، وما ان وصلت وسط النهر واصلت السباحه حيث الجرف، كانت بطلة في السباحه وتجري تمارينها اليومية.
٨_ افعى
انهى عمله اليومي وهو متوتر الأعصاب عابس الوجه قلق جدا، ماذا بك، لا شيء، كيف لا شيء وانت بهذا الحال، صرخ بصوت عال على صاحبه ليس لي مزاج للحديث الان، نظر إليه باستغراب وتركه ومضى، عاد الى داره منفعلا، ماذا بك سألته زوجته، أو تسألين وكأنك لا تدرين، ماذا، قبل أن تكمل جملتها صفعها بشدة فاحمرت وجنتها، نزلت دموعها على الخدين وجلست بلا حراك، لا مزاج عندي بسببك ايتها الأفعى.
٩_ باكورة
رجل طاعن بالسن يتوكأ على باكورته ويسير في الشارع ببطئ شديد، مرت بجانبه سيارة مسرعة يقودها شاب متهور ادت الى اختلال توازن الرجل وكاد يسقط ارضا. رفع يده للسماء يدعو الله ان يهدي سائق السيارة للطريق القويم، رأه الشاب عاد مسرعا ووقف عند الرجل الطاعن بالسن وبانفعال بدأ يوبخه، معتقدا انه دعا عليه بالشر، اجابه هداك الله يا ولدي، غادر الشاب مسرعا بسيارته اصطدم بسيارة كبيرة وفارق الحياة.
١٠_ خرج
خرج من داره مهرولا، شاب بمقتبل العمر، على إثر مكالمة هاتفية ممن يحب، اخذته نشوت اللقاء بفرح عارم، لم يحكم عقله وهو يهرول، ما ان وصل الشارع الرئيسي تعرض لحادث دهس توفى على أثره.
١١_ صعق
كان حريصا جدا على سلامة ولده الوحيد البالغ من العمر تسع سنوات، كان ولده دائمة الحركه لا يستقر بمكان، وكلما شعر الاب انه تقرب من شيء يؤديه ناده ومنعه من التقرب اليه، وبغفلة عن الاب خرج ولده ليلعب في باحة البيت الخارجية وهو يركض امسك قاعدة المبردة فصعق بالكهرباء وتوفى في الحال، صعق الوالد وأنهار ويرقد في المستشفى حاليا.
وليد اللهيبي
١_ سجن
خرج من داره مسرعا كالمجنون، وشرار الحقد يتطاير من العيون، ما بك أيها الرجل تريث قليلا، اجابه لا شيء ذاهب اليه في احد السجون
٢_ موقف
تجول بسيارته في شوارع المدينه، هدفه الترويح عن نفسه قليلا، توقف جانبا في المكان المخصص للوقوف، ترجل وسار في الطريق يتفحص الوجوه، وأثناء تجواله شاهد أمرا عجبا، شاب يضرب امرأة عجوز، تدخل الرجل اجابه الشاب لا علاقه لك بالامر انها امي. بهت الرجل ثم انهال عليه بالضرب، اخذ المراة العجوز لمركز الشرطه وستحصل الموافقات الرسمية لرعايتها في بيته، شكرته المرأة على موقفه النبيل.
قصص قصيرة جدا:
٣_ الحجر
منذ بدأ الحجر وهي بحكم عملها في المؤسسات الطبية لم تغادر عملها، كانت تؤدي واجبها بأكمل مايكون، يزورها افراد عائلتها بمقر عملها، رغم اتخاذها كل الاحتياطات الطبيه الا انها أصيبت بمرض كورونا وادى ذلك لوفاتها.
٤_ مخمور
شاهده يسير في الشارع مترنحا، توجس منه خيفة، اعتقد انه مصاب بكورونا، مر من جانبه شم رائحة كريهه، حدثه قليلا، سمع كلماته غير مترابطه، أيقن انه مخمور، تركه ومضى.
٥_ واثقة
خرجت من دارها متأنقه واثقة الخطوه، تسير الهوينا، لا تعير اهتماما بكل من يمر أمامها او جوارها، تمشي لا تلتفت يمينا او يسارا، تعرف وجهتها تماما، عاكسها أحدهم واسمعها كلمات لا تليق، نظرت إليه بأحتقار، عاود معاكستها واسمعها كلام قاسي، وجهت له ضربه قوية اسقطته ارضا، تركته ومشت.
٦_ غدر
شاب انيق خرج من داره لعمله، شاهدته شابة جميله اوحت له باشاره، اندفع نحوها دون حذر، سارت أمامه بميوعه، أثارت غرائزه، اتبعها ماشيا وما ان وصلت لبيتها وقفت واومئت له بالدخول، تملكه الشيطان وسيطرت عليه غرائزه دخل بيتها مسرعا، خرج له ثلاث رجال مسلحين طلبوا منه المال مقابل عدم فضح امره، شعر انه قد غدر دفع لهم المال ومضى.
٧_ انتحار
كانت كئيبة حين خرجت من دارها، شابة جميلة ترتدي ملابس رياضية، عابسة الوجه لم تعرف الابتسامه طريقا لوجهها، من ينظرها يشعر بأن أمر جلل حل بها، توجهت إلى الجسر بخطى مسرعه ووقفت فوق سياجه تنظر إلى ماء النهر، توقفت السيارات يخاطبها أصحابها لا لا تنتحري نظرت إليهم ثم قفزت، وما ان وصلت وسط النهر واصلت السباحه حيث الجرف، كانت بطلة في السباحه وتجري تمارينها اليومية.
٨_ افعى
انهى عمله اليومي وهو متوتر الأعصاب عابس الوجه قلق جدا، ماذا بك، لا شيء، كيف لا شيء وانت بهذا الحال، صرخ بصوت عال على صاحبه ليس لي مزاج للحديث الان، نظر إليه باستغراب وتركه ومضى، عاد الى داره منفعلا، ماذا بك سألته زوجته، أو تسألين وكأنك لا تدرين، ماذا، قبل أن تكمل جملتها صفعها بشدة فاحمرت وجنتها، نزلت دموعها على الخدين وجلست بلا حراك، لا مزاج عندي بسببك ايتها الأفعى.
٩_ باكورة
رجل طاعن بالسن يتوكأ على باكورته ويسير في الشارع ببطئ شديد، مرت بجانبه سيارة مسرعة يقودها شاب متهور ادت الى اختلال توازن الرجل وكاد يسقط ارضا. رفع يده للسماء يدعو الله ان يهدي سائق السيارة للطريق القويم، رأه الشاب عاد مسرعا ووقف عند الرجل الطاعن بالسن وبانفعال بدأ يوبخه، معتقدا انه دعا عليه بالشر، اجابه هداك الله يا ولدي، غادر الشاب مسرعا بسيارته اصطدم بسيارة كبيرة وفارق الحياة.
١٠_ خرج
خرج من داره مهرولا، شاب بمقتبل العمر، على إثر مكالمة هاتفية ممن يحب، اخذته نشوت اللقاء بفرح عارم، لم يحكم عقله وهو يهرول، ما ان وصل الشارع الرئيسي تعرض لحادث دهس توفى على أثره.
١١_ صعق
كان حريصا جدا على سلامة ولده الوحيد البالغ من العمر تسع سنوات، كان ولده دائمة الحركه لا يستقر بمكان، وكلما شعر الاب انه تقرب من شيء يؤديه ناده ومنعه من التقرب اليه، وبغفلة عن الاب خرج ولده ليلعب في باحة البيت الخارجية وهو يركض امسك قاعدة المبردة فصعق بالكهرباء وتوفى في الحال، صعق الوالد وأنهار ويرقد في المستشفى حاليا.
عدل سابقا من قبل مؤسس ومدير المنتدى في الجمعة مارس 19, 2021 2:30 pm عدل 4 مرات