عندما كنتَ تعزف في مدينتنا وتدندن ، إستشعرتُ ظل الحلاج وشدْو اليمامة
كنتَ تُحلق بصوتك عَنان السماء ، وكانت نغمة الآه تطرق حضارة قلبي
أناملكَ تصرخ موالا صوفيا ،و سمفونية أوبرالية
غنائك ذكرني ببيوت الأندلس وزهرة الأوركيد ، بحارات الشام العتيقة
برجال غرناطة وهم يزرعون حبقاٍ ، ونساء يقرئن كتب الأصمعي والأصفهاني
هل يُسعفني الحظ ياظافر لألتقيك في باحة القيروان ؟
أنت تعزف لي قطعة( زواج اليمام ) ، وأنا أُسمعكَ نصوصي السردية
كم إشتقتُ لبحة صوتك وأنت تنتقل بين آه وآه ،كحمامة الأيكِ على مشارف تدمر
لطالما حلمتُ أن أرى أصابعك ، وهي تدُق نورا على الكمان والعود
صوتك ثَريد ونعمة ، لحظة تجَّلي ترْدم خراب روحي ، فتعيدني إلى ضنْء سماوي
صوتك نغمة سماوية ،تُذكرني بالمقامات والقُدود الحلبية
على بوابة الشعر كتبتُ لك قصيدة وأغنيتان
كتبتُ لك نصا سِرياليا ، يُخلد مقامك الرفيع
أنت القِوام الموسيقي وحديث النوارس للعنقاء
أنت كمنجة من زمن أوركيديا ، ودندنة أُُحبها ليوم العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الرسائل
#إيمان
كنتَ تُحلق بصوتك عَنان السماء ، وكانت نغمة الآه تطرق حضارة قلبي
أناملكَ تصرخ موالا صوفيا ،و سمفونية أوبرالية
غنائك ذكرني ببيوت الأندلس وزهرة الأوركيد ، بحارات الشام العتيقة
برجال غرناطة وهم يزرعون حبقاٍ ، ونساء يقرئن كتب الأصمعي والأصفهاني
هل يُسعفني الحظ ياظافر لألتقيك في باحة القيروان ؟
أنت تعزف لي قطعة( زواج اليمام ) ، وأنا أُسمعكَ نصوصي السردية
كم إشتقتُ لبحة صوتك وأنت تنتقل بين آه وآه ،كحمامة الأيكِ على مشارف تدمر
لطالما حلمتُ أن أرى أصابعك ، وهي تدُق نورا على الكمان والعود
صوتك ثَريد ونعمة ، لحظة تجَّلي ترْدم خراب روحي ، فتعيدني إلى ضنْء سماوي
صوتك نغمة سماوية ،تُذكرني بالمقامات والقُدود الحلبية
على بوابة الشعر كتبتُ لك قصيدة وأغنيتان
كتبتُ لك نصا سِرياليا ، يُخلد مقامك الرفيع
أنت القِوام الموسيقي وحديث النوارس للعنقاء
أنت كمنجة من زمن أوركيديا ، ودندنة أُُحبها ليوم العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الرسائل
#إيمان