أنا مثلكَ يامارسيل أبحث عن زمن مفقود
أحمل في رأسي حِدادا وشِجار أطفال الشوارع
أمشي في واحة الغروب ، أبحث عن تسكُع النور في نصوصي
لا ألمح إلا بؤرة ظلام ، وملامحَ عُجاجٍ قاتم في وجه شاعر لايؤمن بالجِدال
أُحاول أن أستعيدَ مرايا الجدّات ، ورائحة القرنفل من عيون الفلاسفة
أُُرمم ذاكرتي المكسورة ، لاأجد إلا حطام بيت قِرميدي مهجور
ورجل غير مبالي بانحناء ظهري ، ضُمور صوتي وشحُوب قسَماتي
كل الأصوات إنهزام وكل القصائد خرساء ، وأنا شاعرة أتهاوى في الحِمم
تترصدُني عيون المشنقة ، وجَحافل من الظلام تجُسُ ذراعي
دعْنا ننسى أخطائنا الإملائية ، ونبحث بين الفواصل عن ثغرة تُنجينا من الكَمد
نرصُد للشمس خطوطا وألوانا ، نرسم على الجدران صور من انتحروا ،ومن غيَبهُم الكاهن
دعْنا نجتاز عمر الأرض بألف سنة ضوئية ، نعيش مع أجناس لايفقهون لغة الحرب والرذيلة
نشرب من نبيذ الأشجار ، ونصنع للأطفال كريات زجاجية ، تُذكرهمْ ( بكوزيت ) ورقصة البجع .
أحمل في رأسي حِدادا وشِجار أطفال الشوارع
أمشي في واحة الغروب ، أبحث عن تسكُع النور في نصوصي
لا ألمح إلا بؤرة ظلام ، وملامحَ عُجاجٍ قاتم في وجه شاعر لايؤمن بالجِدال
أُحاول أن أستعيدَ مرايا الجدّات ، ورائحة القرنفل من عيون الفلاسفة
أُُرمم ذاكرتي المكسورة ، لاأجد إلا حطام بيت قِرميدي مهجور
ورجل غير مبالي بانحناء ظهري ، ضُمور صوتي وشحُوب قسَماتي
كل الأصوات إنهزام وكل القصائد خرساء ، وأنا شاعرة أتهاوى في الحِمم
تترصدُني عيون المشنقة ، وجَحافل من الظلام تجُسُ ذراعي
دعْنا ننسى أخطائنا الإملائية ، ونبحث بين الفواصل عن ثغرة تُنجينا من الكَمد
نرصُد للشمس خطوطا وألوانا ، نرسم على الجدران صور من انتحروا ،ومن غيَبهُم الكاهن
دعْنا نجتاز عمر الأرض بألف سنة ضوئية ، نعيش مع أجناس لايفقهون لغة الحرب والرذيلة
نشرب من نبيذ الأشجار ، ونصنع للأطفال كريات زجاجية ، تُذكرهمْ ( بكوزيت ) ورقصة البجع .