ولدي أحمد رزقني الله به بعد ثلاث بنات ... وعندما كان في مرحلة الدراسة الإعدادية وهو مثابرا على دروسه ... صادفت ذكرى ميلاده اثناء دراسته ... فعملت له حفلة عيد الميلاد وكانت هديتي له بالإضافة الى الهدايا الأخرى هذه الأبيات آملا ان تروق لكم ... وعندما قرأها قال لي يا أبتي أعاهدك عهد الرجال باني سأكون عند حسن ظنك إن شاء الله ... وفعلا وفى بعهده إذ نجح بتفوق وأكمل مراحل دراساته حتى نال شهادة الدكتوراه في علوم الحاسبات
أحمد
لاحَ نجمٌ في سماءِ حياتي .... فأُنيرتْ حلكةُ الظلماتِ
كان ليلي مُظلماً والبدورُ (م) ... العالياتُ في السما بادياتِ
جئتَ للأقمارِ شمساً فكن لي .... أحمدٌ بعد السنينِ عصاتي
وارتقِ السُلّمَ للمجدِ وثباً .... فالزمانُ ذاهبٌ غيرُ آتِ
صباح الجميلي