مسكت القلم وانا اكفف دموعي النازفه مني
كتبت حروفي بأيدي مرتعشه عن
الاحزان التي استوطنت كياني
وتغلغلت في اعماقي
...وصارت احزاني في داخلي تتكلم
واضلعي من صداها تتألم
ما عدت احتمل الاهاااااااااااات
ولا الصمت ولا الأنين
الأحزان اجتاحتني حتى النهايه
حياتي أصبحت بلا معنى
هل تعرفون من نزف حبره على اوراقي
وعزفه سيفونيةاللحن الحزين
تلك هي أنا وتلك هي كلماتي التي
عزفتها وداخلي فتات من ألم الغربه و الفراق
لم يبقى لي سوى الذكريات والحنين اليهم
أصبح صمتي يذرف دموعاَ من الأعماق
اااااااه ربى ما عدت أحتمل
اصبح ارى الحزن امامي ليس خيال
اخذت دموعي تذرف من الاختناق
لا احد يحس بما اعاني من الألم
اصبح صمتي انين واهاات
حتى الصمت صار يألمني
فلم اجد غير دموعي لتأخذ طريقها
للأنهمار
واخذت وسادتي حضناَ دافئا لها
ماعد بي احتمل
فصبري يريد الرحيل لانه مل مني
معاد يحتمل البقاء معي
حتى الدموع تريد الرحيل من كلماتى
لاني احيانا لم اتركها تنزل حتى لا تهزني
واحيانا اتركها لتنقذني فاالألم تكاد تقتلني
واحزاني هدت كياني ماعد تنتظرني