رواية :أنامل يدي تتجادل الفصل 1،2،3،4

رواية :أنامل يدي تتجادل ...بقلم :ملكة الطموح
الفصل الأول:__________________________________
في اليوم الأول حدث جدال في حوار بين الأنامل ...
قال الخنصر :لماذا أنا من بينكم قصير ؟،وأنتم تتفوقون  بالطول عني .
قال البنصر :هل هذا شيئا جديدا عليك ؟، فكلنا مختلفون فلسنا بنفس الطول ولا كلنا متشابهون .
قال الإبهام :حقا ما يقوله البنصر ،أنظر إلى شكلي ،كم أنا متين ،وأنتم أضعف مني لم أتفوه بكلام جريح  لكم ،فأنتم لستم إلا أخواني ورفقتي .
قالت الوسطى :وأنا المتوسط فيما بينكم ،لم أقول كلمة بأنني متوسطة ،فهذا مكاننا وعملنا ،من واجبنا  أن نتحمل ما تطلبه اليد هي  والدتنا ،
قالت السبابة :نحن نكمل بعضنا لا أحد يكون أفضل من الثاني ولا أحسن ،فكلنا مجبرون أن نصغي إلى والدتنا ، فماذا اليوم تأمرنا؟،قال  الإبهام :نحن مأمورون بما نفعله ،ونحن خلقنا غاية للإنسان ،لا أحد  يستطيع أن يحاول الهروب لأن  ليس هناك مخرجاً لنا ،
قال البنصر :دعونا نكمل ونتعاون فهذه ليست مسألة ًجديدةً علينا فلنتحمل ،فكلنا تساءاً ورجالاً ،ليس الرجال هم يكونون  أحسن من النساء بالأفعال ،فنحن لا نقدمَ ولا نؤخر ،كل شيء يأتي على أمر ، قالت الوسطى :خيرتي  أن  أكون في الوسط ،أعمل الخير وأبتعد عن الشر ،ولا أفرق بين الضعيف ولا حتى المليء بالشجاعة ،كلنا سواسية ليس الاختلاف هو ما يفرق بيننا لا نجعل الوسواس والكراهية من يفرقون بيننا ،عودوا  إلى أدراجكم سريعاً حتى لا تكونوا في خطر .
1
قالت السبابة :فنحن متعودون دائما على حالنا فماذا اليوم  تغير ؟،
فالأمر بسيط لا نعقد الأمر هكذا ، كي لا يتعقد حالنا  والكل يتغير ،
قال البنصر :ما دهاك اليوم أيها الخنصر؟، ،فأنت أخونا الأصغر ،لا تجعل الأفكار السلبية تؤثر عليك
وتقطع علاقتنا بك ،
قال الخنصر :أنني لا أعلم، ماذا يخطر في بالي، فأنني أنقهر عندما تبلغون طولاً، وكما أنني لم يتغير فيني قط  ،قالت الوسطى :هذا تفكيرا خاطئ، فذلك يؤدي إلى نوع من الحقد والحسد ،
لا تفسد محبتنا بك ،قال الإبهام : هذا ما تقوله الوسطى صحيح ،فلنا  ذكريات جميلة  معا ،
ولم كنا يوما أن نتعارك بسبب شكلنا ،ولنا بعض المواقف التي تضحكنا
فلم تكونوا يوماً بسبب مكانتنا،
قال البنصر :دعك من الأوهام والأفكار السيئة ،
أجعل نظراتك إيجابية نحو الأمر ،ولا تكن شريراً بهذا الأسلوب أبداً .
2
قال الخنصر :أتركوني وحدي قليلاً كي أعالج مشكلتي ،
نام الخنصر ثم رأى مناما فظيعاً في أثناء نومه ،رأى أن هناك مكينة سوف تقطع أخوانه الأنامل حتى اقتربت منهم واستيقظ مفزعاً يقول :لا لا أتركوهم ،
قالت الوسطى :ماذا جرى إليك مفزعاً ،قال :لا شيء ،أنه كابوساً مخيف ،ومن ثم قال (حزينا):
أنا متأسفاً ما حدث بسببي ،
واكتشفت بأنني أخطت بحقكم ،قال الإبهام :نحن نعذرك دائما فأنت صغيرنا
،قالت السبابة :نحن أخوتك دائمون معك ،
فلا تجعل بعض الأفكار تؤثر فيما بيننا ،
قال البنصر :لا أحد منا لم يخطئ يوماً ،فكلنا معذورون للخطأ مرة
،ولكننا لسنا معذورون للأخطاء المتكررة ،
قال الخنصر :أعدكم أنني لن أسيء معكم التصرف ،ستكونون راية فوق رأسي ،وأني أحبكم يا أخوتي فلا ترحلوا .
3
قال الإبهام :هل حقا أنت تحبنا ؟،
قال  الخنصر :نعم ،وكيف لا أحبكم وأنتم إخوتي ورفاقي ،
قد كنت في مشكلة صغيرة حتى فقت منها ،
أدركت حينها أنكم لا تعوضون بأي شيء ،فأنتم جزء مني عالقين في يد واحدة ، لا أحد يأخذ مكان الثاني، نتشارك في الفرح والحزن  في كل يوم ،
وأنا متأسف بشأن ما حصل من تصرف غير لائق ،وأرجو منكم أن تسامحوني ،
ما دمت أنا صغيركم من بينكم ،وأنتم أخوتي ورفاقي ،سأعوض ما فات من اليوم دون أي تصرف مذموم ،
عسى أن  نكون متمسكين بعضنا لا نتعثر على أفكار وشكوك مؤذية تؤذي أحدنا الآخر ،
قالت السبابة :
الحمد الله أنك أدركت ذلك يا خنصر .
4
قال الإبهام : كل ذلك رغم ما حدث  سننساه ولم يكن أنه حصل ،دمت عدت إلى مكانك ،فأنت صغيرنا ونحن إليك ناصحون عند اقتراف من متاعبك ،
قالت الوسطى :الحمد الله على العودة إلى طبيعتك ،وأصبحت بحال جيدة اليوم ، بعدما جرى سوء فهم منك ،قال البنصر :ستبقى أخونا الأصغر الذي لا نشبع من مواقفه المضحكة ، كل يوم تأتينا بقصة غريبة ،لكن ما دمت بخير لا شيء سوف يفرق بيننا ،فأننا نحبك .
قالت السبابة :مع أنني بعيدة عنك ،لا يعني أنني لا أحبك ،فأنت من تضاحكنا إن كنا حزينين ،وأنت من تلاعبنا إن مللنا ،وأنت من تأتي ببعض القصص التي ننام عليها ،مهما أخطئت فأنت أصلحت خطك بنفسك ، وسنعود كما كنا ونعود أجمل من ما كنا ،
قال الخنصر :أنتم عائلتي التي أحبها دائما ،فأنتم أعز ما رأيته ،نحن أنامل لا نشبه بعض لكن نتشابه بالمعاملة الطيبة ونتشابه بالمواقف والأساليب الراقية  ،ونحن متشابهين بما أننا في نفس مكان اليد التي نحن فيها ،ومن ثم قال :هيا لنحتفل يا أخوتي بما أننا تصالحنا ،
احتفلت الأنامل واختتمت بمسك الختام من بعد جدالها .....
5
_____________________________الفصل الثاني :
(ذات يوم خرجت من المنزل ،
وكان  هناك أولاد يلعبون كرة قدم في أمام ساحة قريبة من المنزل ،
أحدهم رمى الكرة حولي حتى سقطت متجهة بين أنامل يدي وهنا حدثت مشكلة ) ،
صرخت الأنامل عندما رأت الكرة سوف تسقط عليها،
فعندما سقطت الكرة ، قالت الوسطى :اااه كم هذا مؤلم ،قال الخنصر : يا له من شيء ثقيل كأنه كسر عظامي ،
تحدثت كل الأنامل إلا واحد منهم  وهو الإبهام كان منبطحاً  ،قالت السبابة :ما هو حالك يا إبهام ؟، قال الإبهام (متألما) :اااه، أنني لا أستطيع النهوض أنني أتألم كثيرا ،قالت الوسطى :ما هي مشكلتك ؟، قال الإبهام :أنني منكسر  لا أستطيع الوقوف جيدا،ومن ثم تورم الإبهام وتغير شكل لونه إلى أخضر  ،قال الخنصر :أن لونك أصبح مخضراً وتورمت كثيراً ،قالت الوسطى :أن حالتك ليست طبيعية ،حتى فقد الإبهام وعيه وسقط ،تأثرت الأنامل ثم بكت دون استطاعتها فعل شيء ،وأنهم بنفس الحال متأثرين بالإصابة لكن الإبهام أصابته كبيرة  .
6
(عندها ذهبت إلى المستشفى ،وأخبروني بأنه كسراً ،حتى عالجوا الإبهام وكان متغطيا بما يسمى( بالكبس )؛ لكي تتصلب عظام الإبهام ويرجع إلى حالته الطبيعية )...
قال الإبهام :كيف أبدوا اليوم بهذا؟، ضحك عليه الخنصر ،قال :ههههه، أنك في غاية الروعة ،
قالت السبابة :الأهم أن ترجع لصحتك تماماً  ،قالت الوسطى :كم  كنا قلقين عليك والحمد الله أنك رجعت بسلامتك ،قال البنصر :نعم كنا في غاية الخوف عليك ،لم كنا نتوقع بأن يحدث فينا هكذا ،قالت الوسطى :أن الكرة سقطت علينا وما زلنا متأثرين بالوجع ،قال الإبهام (حزين ):أنا تأثرت كثيرا  في هذه الحالة  ،
هل يا ترى سأرجع مثل ما كنت ؟، قال البنصر :لا تيأس سوف ترجع مثل ما كنت وأجمل ،قالت الوسطى :لا تحزن سوف ترجع إلى صحتك ،فأنها مشكلة صغيرة سوف تمضي وترحل بإذن الله ،قال الخنصر :لا يغلبك التشاؤم سوف تستعد طاقتك وتكون واقفا مثل ما كنت تقف أمامنا بهيبتك ،
7
قالت السبابة :أنت لست إلا على ما يرام ،ولكن سيبقى القليل لتسترجع كامل طاقتك ،ودع عنك الحزن والبؤس ،قال الإبهام :شكراً جزيلاً
يا رفاق على خوفكم ووقوفكم معي في هذه المحنة ،قالت الوسطى :نحن لسنا رفاقك بل أخوانك وأنت أخونا الأكبر بيننا ،قال الخنصر
:نعم أنت أخونا الأكبر  ومن علينا أن نحرص على رعايتك كما كنت تحرص علينا ،قالت السبابة :أنت عزيزاً علينا ومن واجبنا أن نقف معك ونحرص على سلامتك ،
قال البنصر :نحن أنامل على يد واحدة لن نستطيع أن نتحمل أن نرى واحداً منا منكسرا ًولا نقف معه ، قال الإبهام :لن أنسى معروفكم هذا ،
قال الخنصر :ونحن لا ننسى وقفتك معنا في حصول المشقات التي تحصل  فيما بيننا ،قالت الوسطى :نحن أخوة وشدتنا واحدة .
8
كان الإبهام مبتسما عندما رأى أنه واقفا ،
لا شيء أمامه كي يقف عليه ،
قال :أنظروا يا أخوتي ،ماذا أبدوا اليوم ؟،
قال الخنصر : تبدو بحالة ممتازة ،أنك واقفا أمامنا كالملك ،قالت الوسطى :الحمد الله أنك رجعت إلينا وأنت واقفاً أمامنا مع ابتسامتك المشرقة ، لست إلا  وأنك تبدو  بخير  ،
قال البنصر :أنت تبدوا كالفارس تقف أمامنا على شجاعة وهيبة ،
قالت السبابة :أننا مسرورون من أجلك ،أنك تبدوا بحالة صحية جيدة وممتازة ،
قال الإبهام :كل ذلك بسبب وقوفكم معي ،فأنتم أخوتي وعزوتي ،
قال الخنصر :هيا لنحتفل من أجل سلامتك .قالت الوسطى :هذا من واجبنا كإخوة أن نقف في إسنادك  ،كانت اليد مسرورة عندما رأت أبنائها الأنامل يتعاونون في كل مشكلة تمر بينهم ..
9
_________الفصل الثالث________ _______________________________
في بعد مرور سنة
(كنت أخيط ثوبي بمكينة الخياطة حتى أصابت أحدى الأنامل وهي السبابة بخدش الإبرة عليها ،حدث جرح ثم سال الدم من عليه ،ذهبت سريعا لمعالجته وقمت بتغطيته بمنديل )
كانت السبابة تتألم تقول :اااه ،اااه ،أنه مؤلم ،
قال البنصر :ما هذا ؟،قالت السبابة :أنه جرح مؤلم ، كم سال الدماء مني ،
قال الخنصر :لا عليك أنه جرح بسيط ،
قالت الوسطى :أنها قبعة رائعة التي عليك ،قالت السبابة  : هههه ،هل أضحك أم ماذا ؟
،قالت الوسطى:أنني أحاول أن أواسيك قليلاً من ألم  الجرح ،قالت  السبابة :أنني متعبة أنظروا إلى شكلي كم صار مضحكاً ،والجرح في غاية الألم وأنني موجوعة  ،
قال الإبهام :فالأمر بسيط أنه حدث كما حدث لي في تلك المرة  بنوع مختلف  .
10
(ثم نزعت المنديل وأحضرت ورقة لاصقة لتغطية الجرح من حوله )،
ضحك الخنصر وقال :أنها كعلامة البيع ،
قالت السبابة :كأنني  صرت اليوم أضحوكة بينكم ،قال البنصر :لما أنتي منزعجة فنحن نحاول أن تكونين سعيدة لا مكتئبة ،قالت السبابة :كيف أبدو سعيدة وأنا على هذا الحال ،
قالت الوسطى :لما لا تكونين سعيدة ؟، فالأمر بسيط ،قالت السبابة :أن مظهري أصبح غير لائق ،قال الإبهام :وما باله مظهرك  ؟، قالت :دعوني الآن أنني متعبة ،
فذهب الجميع للنوم ...........................
11
(حينما جاء الصباح رأيت أن جرحي الذي في السبابة قد ألتئم عندما نزعت ألاصقة من عليه )، فرحت السبابة عندما رأت أن الجرح رحل وعادت إلى نفس شكل مظهرها ،
ابتسمت وقالت لهم :هيا استيقظوا ،أنظروا أنني أصبحت بخير ،استيقظت الوسطى
وقالت :اممممم أصبحتِ جميلة ،
قالت السبابة :ماذا تقصدين ؟،ألست جميلة سابقا ً؟،قالت الوسطى :لماذا تغضبين بالسرعة؟،كنت أمازحك فقط ،قالت السبابة : اهااا تمازحينني ،قال الخنصر :أين لاصقة البيع ؟،
قالت السبابة :رحلت ،والجرح رحل أيضا ،ألا ترى إنني سعيدة؟، قال الإبهام :دائمة بهذه السعادة ،قالت :شكرا إليك يا أخي ،قال البنصر :الحمد الله على سلامتك أيتها الثرثارة ،
قالت السبابة :شكرا إليك والسلامة للجميع ،كانت السبابة سعيدة جداً لأنها عادت إلى طبيعتها ،لأنها تحب دائماً أن تكون بمظهر جميل ،والمشكلة التي حدثت كاختبار لها ،
وها هم  الأنامل تحتفل في المرة الأخرى بسلامة عودة السبابة إلى مظهرها الجميل ....
12
الفصل  الرابع :__________________________
(ذات يوم ذهبت إلى متجر الخواتم ،ثم قمت باختيار خاتم ملائم  لي ،
اخترت خاتم  وكان لونه ذهبي  مع قطع مزخرفة عليه ،ثم قمت بارتدائه أولا ً على أنملي الوسطى فجاء ضيقا عليها ،وثم قمت بارتدائه ثانية على أنملي البنصر ودخل عليه  بسرعة  ،كان ملائم  وجميل عليه جداً) ،ضحكت السبابة وقالت :ههههه ،
كم الوسطى ازدادت من حجمها وصارت بحجم الدب ،قالت الوسطى :لم يكن كذلك ،
قالت السبابة :لماذا يا ترى لم يدخل معك ؟،
وذلك  لأنه كان ضيق عليك ،قال الإبهام :ما هذه السخافة يا السبابة ،أنه  غير مقدر أن يكون في الوسطى ،قال البنصر :نعم كذلك ،
حزنت الوسطى على أسلوب السبابة معها في أمرا  لا يحتاج أن يزداد سوءا ، قالت السبابة :أنا متأسفة لم أقصد ذلك ،فقط كنت أمازحك ،قالت الوسطى : هل هذا مزاح ؟،قالت :نعم ،لما لا يكون مزاح ؟، قالت الوسطى :فأنتي قمتِ بإحراج ِ أمام الجميع دون شعور .
13
قال الإبهام :لابد أن تدركين ما تقولين ،لأن ليس كل كلمة مزح تكون هي مزحة فعلاً ،
قالت السبابة وهي (تبكي ) :أنا آسفة حقاً ،لقد أخطأت فهل تسامحيني؟،يا أختي الوسطى،
قالت الوسطى :نعم أسامحك ،لأنك أختي الوحيدة من بين الأنامل ،
قال الخنصر :لقد أبكيتمونا ، كأننا في فلم سينمائي ،
ضحكت الوسطى مع السبابة ثم ضحك الجميع :هههههه،ههههههه ،
قال البنصر :دعونا الآن نحتفل من بعد الفلم السينمائي الحزين ،
قال الإبهام :هيا يا أخوتي ،كم تبدو أنيق بهذا الخاتم كأنك عريس،
ضحك  البنصر :ههههه .
ذهب الجميع للاحتفال برضاء الوسطى على السبابة ...
14
وفي اليوم التالي ،حدث جدال بين الأنامل واليد ...
جاءت اليد وجمعت بجميع الأنامل قائلة :أنني فخورة جدا بكم يا أبنائي ،
قالت الوسطى :لماذا ؟،
قالت :لأنني أرى أبنائي الأنامل أقوياء في حل الأمور ،وذلك عندما يواجهون مشكلة في أمرا ما ،يحلون المشكلة بالبساطة في نفس اليوم ذاته ،فأنتم في غاية الإبداع فيما بينكم ،قالت السبابة :هذا لأننا أخوة ورفاق منذ ما جئنا عليك ،
قال الخنصر :نعم نحن أخوة ولا نرضى أن نكون أعداء فيما بيننا ،
قالت اليد :أنظروا لتلك اليد التي في اليسار ،كم تخبرني بأن أبناءها الأنامل أشقاء ،
ولا يحبون بعضهم ،فكنت متفاخرة بكم دائما ً،عندما أحكي معها عنكم ،
15
قال الإبهام :لما لا نحب بعضنا ونحن خلقنا على يداً واحدة  ،
قال البنصر :
ودماءنا التي تسري في العروق هي واحدة فيما بيننا ،
نتألم إذا أحداً منا أصاب بمكروه  نتألم جميعاً،
كما نصحوا جميعاً ،
قالت اليد :
هذا ما أريده أن تكونوا  كأنامل واحدة لا أحد يفرقهم مهما كانت الأسباب ،
ومهما اشتدت عليهم العواقب أو حدث مشكلة فيما بينكم ،
فأثبتم  بأنكم الأفضل في حلها سريعاً ،الحمد الله على ذلك ...

تتابع للفصول أخرى قيد الكتابة ................وشكرا لمن ساهم في القراءة

محاولة جيدة لكتابة رواية اتمنى لك التوفيق

شكررررررررررررررررررا

شكرررررررررررررررررا