القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


+2
رونز
صباح الجميلي
6 مشترك

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأربعاء نوفمبر 23, 2011 7:30 pm

    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]
    avatar
    رونز
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 5283
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 29/09/2010

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف رونز الخميس نوفمبر 24, 2011 6:22 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    قصة مثل مؤثرة ابكتني والله لكثرة ما فقدنا من اخوة
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الخميس نوفمبر 24, 2011 6:43 pm

    رونز كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    قصة مثل مؤثرة ابكتني والله لكثرة ما فقدنا من اخوة

    شكرا جزيلا لمرورك العطر ... نعم يا ما فقدنا أحباب وأعزاء وأخوة ولكن نقول هذه الحياة لكل شيء بداية ونهاية ... أكرر شكري وتقديري
    صباح الجميلي
    avatar
    قاسم
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 142
    نقاط : 5219
    السٌّمعَة : 13
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف قاسم السبت نوفمبر 26, 2011 5:19 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]


    امتعتنا وعدت بنا الى الاصالة فشكرا لك يا دكتور
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي السبت نوفمبر 26, 2011 6:44 pm

    قاسم كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]


    امتعتنا وعدت بنا الى الاصالة فشكرا لك يا دكتور

    كل الشكر لك أخي الغالي قاسم ... اسعدني مرورك العطر على صفحات كتاباتي المتواضعة ...
    صباح الجميلي
    وميض
    وميض
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1498
    نقاط : 8072
    السٌّمعَة : 124
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    37
    الموقع : قلب المنتدى النابض

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف وميض الأحد نوفمبر 27, 2011 5:00 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    احسنت وصدقت قصة مؤثرة بعبرها
    avatar
    زائر
    زائر


    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف زائر الأحد نوفمبر 27, 2011 6:40 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    اعجبتنـي كثيـراً هذهِ القصة، أعتقدُ أنّنـي سمعـتُ هذا المثـلَ في ما مضى؛ ولكنّني الآن أدركتُ معناهُ.
    شُكـراً جزيـلاً لكَ أستاذي الفاضل، وجزاكَ اللهُ كلّ خيـر. استمتعـتُ كثيـراً لدى قراءتـي لهذهِ القصة حقاً.
    تقبـل تحيـاتـي أُستـاذي القديـر، ابنتُـكَ يُسْــــــرى
    الجبوري
    الجبوري
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 111
    نقاط : 5383
    السٌّمعَة : 13
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف الجبوري الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:33 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    موضوع رائع وجميل احسنت يادكتوررر
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الأربعاء نوفمبر 30, 2011 1:18 am

    وميض كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    احسنت وصدقت قصة مؤثرة بعبرها

    شكرا أخي الجبوري لقد اسعدني مرورك الجميل ... بارك الله فيك
    صباح الجميلي
    avatar
    جاكلين
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 115
    نقاط : 5177
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 24/01/2011

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف جاكلين الإثنين ديسمبر 12, 2011 5:56 pm

    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    جميلة بمعانيها واسلوبها
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:23 pm

    جاكلين كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    جميلة بمعانيها واسلوبها

    ألف شكر ... أسعدت أمسيتي بمرورك العطر زميلتي الغالية ... أكرر شكري
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:29 pm

    وميض كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    احسنت وصدقت قصة مؤثرة بعبرها

    كم أسعدني مرورك العطر أخي وميض الف الف شكر لك
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21525
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي Empty رد: لقد قرأت لك / ولكن الأخ مفقود - قصة مثل بغدادي

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:31 pm

    يسرى محمود محاجنه كتب:
    صباح الجميلي كتب:
    لقد قرأت لك
    (ولكن الأخ مفقود)
    قصة مثل بغدادي
    أحبائي أعضاء وكوادر المنتدى الكرام.... عودة مرة ثانية مع واحد من الأمثال البغدادية القديمة والتي لا يزال يتداوله الناس فيما بينهم .... واليوم اسمحوا لي أن نستذكر قصة المثل القائل (الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود) وفيها تذكرة وحكمة ... سأروي لكم قصة هذا المثل وآمل أن تستمتعوا بها ...
    قصتنا اليوم عن مثل نردده عندما نكون مجبرين على اختيار البدائل والتي يكون ترك أي واحد منهم خسارة كبيرة وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقارب والأحباء...
    يحكى أنه في أحدى البلدان كان حاكمها سلطان عادل وحكيم ويرعى رعيته بكل الحب والإحترام ... فكانت مملكته تعيش بأمان وسلام ولا ينغص عيشها سوى مجموعة من ثلاث رجال ، رجل وولده وأخ زوجته ... حيث كانوا يقطعون الطرق على الداخل والخارج من مملكته هذه .... ولما كثرت مضراتهم ، ارسل السلطان عيونه لرصد تحركاتهم ونصب الكمائن لهم حتى أوقعهم في الأسر.
    وبعد المحاكمة العادلة أمام جمع غفير من جماهير بلاده ، حكم عليهم بالإعدام ....
    وفي هذه اللحظة انبرت سيدة من الجماهير قائلة .... (هل يسمح لي السلطان العادل بكلمة؟ ) فقال لها...(تفضلي يا ابنتي) فقالت ... (أيها السلطان العادل لقد حكمت بالعدل ولكني أسألك وأرجو أن تنصفني ... هؤلاء هم زوجي وولدي وأخي ... إن أعدمتهم ثلاثتهم من الذي سيعيلني ... وأنا لا معين لي سوى الله) ... فأطرق السلطان فترة قصيرة ثم رفع رأسه وقال ...(حسن يا إمرأة سأعفو عن واحد منهم ليعيلك وعليك انت أن تختاري من تريدين أن أعفو عنه) فصمتت المرأة والدموع على وجنتيها ولم ترد ... ثم بعد دقائق قال السلطان ... (إحزمي أمرك يا إمرأة فإن وقتك كاد أن ينفد) فرفعت رأسها والدموع تكاد أن تغرقها وقالت ... (أريد أخي) فسألها السلطان ... (لماذا اخترت أخاك وتركتي زوجك وهو رفيق عمرك وهذا ولدك فلذة كبدك لماذا لم تختاري واحدا منهم؟) فأجابت باكية... (أيها السلطان العادل ... الرجل موجود والولد مولود ولكن الأخ مفقود... وهل ستعود أمي للحياة وأبي ليمنحوني أخا آخر) فعندها قال السلطان ... (ايتها الأمرأة الحكيمة ... لحكمتك وهبتهم ثلاثتهم لك ، على أن يتوبوا الى الله ويعاهدوه سبحانه وتعالى ويعاهدوني على أن يتركوا طريق الضلالة ويمتهنوا مهنة شريفة تفيد الناس ولا تضرهم ..) فعاهدوه بعد الله على ذلك وأخذتهم تلك المرأة وانصرفوا ....
    ومن ثم أصبحت مقولتها مثلا يضرب بين الناس ....
    [center]صباح الجميلي / بتصرف[/center
    ]

    اعجبتنـي كثيـراً هذهِ القصة، أعتقدُ أنّنـي سمعـتُ هذا المثـلَ في ما مضى؛ ولكنّني الآن أدركتُ معناهُ.
    شُكـراً جزيـلاً لكَ أستاذي الفاضل، وجزاكَ اللهُ كلّ خيـر. استمتعـتُ كثيـراً لدى قراءتـي لهذهِ القصة حقاً.
    تقبـل تحيـاتـي أُستـاذي القديـر، ابنتُـكَ يُسْــــــرى

    كم يسعدني مرورك العطر ابنتي الحبيبة يسرى لك مني كل الشكر والإمتنان
    بابا صباح

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:26 pm